محتويات
الفرق بين التعليم الفردي والتعليم الجماعي من حيث المفهوم
يُمكن دراسة الفرق بين التعليم الفردي والتعليم الجماعي من حيث المفهوم على النحو الآتي:
مفهوم التعليم الفردي
يمكن تعريف التعليم الفردي أو برنامج التعليم الفردي على أنه برنامج خاص أو خطة معينة تشتمل على وضع الأهداف التي يحتاجها الطلبة خلال العام الدراسي، بالإضافة على تقديم الخدمات أو أنشطة التعلم المختلفة والمتنوعة وذلك لتلبية كافة احتياجاتهم ولإحراز التقدم والازدهار في المدرسة.[١]
يكون الأطفال الذين يعانون من تأخر في المهارات أو إعاقات أخرى مؤهلين للحصول على خدمات خاصة توفر برامج تعليمية فردية في المدارس العامة، إذ يمكن للوالدين العمل مع المعلمين لمساعدة أطفالهم على النجاح في المدرسة، حيثُ يصف التعليم الفردي الأهداف التي يضعها الفريق للطفل خلال العام الدراسي، فضلاً عن أي دعم خاص مطلوب للمساعدة في تحقيقها.[٢]
مفهوم التعليم الجماعي
يمكن تعريف التعليم الجماعي والذي يطلق عليه التعلم التعاوني على أنه عملية تنطوي على تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة وغير متجانسة بحيث تشتمل على مستويات معرفية متفاوتة.[٣]
يتراوح عادةً عدد أعضاء كل مجموعة ما بين 4 إلى 6 أعضاء، حيثُ يتعاون طلاب المجموعة الواحدة في إنجاز المهام وتحقيق الأهداف المشتركة فيما بينهم وذلك بواسطة تفاعلهم الإيجابي المتبادل الذي يشعر فيه كل عضو بأنه مسؤول تعلّمه وتعلم أعضاء المجموعة الآخرين لتحقيق الأهداف المشتركة بينهم.[٣]
الفرق بين التعليم الفردي والتعليم الجماعي من حيث العناصر
يُمكن دراسة الفرق بين التعليم الفردي والتعليم الجماعي من حيث العناصر على النحو الآتي:
عناصر التعليم الفردي
يشتمل برنامج التعليم الفردي على عناصر معينة، نذكرها على النحو الآتي:[٤]
- مستوى مهارة الطالب الحالية
ينبغي أن يتضمن كل برنامج تعليمي فردي وصفًا لأداء الطفل الحالي ومهاراته في جميع مجالات اهتماماته، وعليه يجب أن يشرح كيف تؤثر إعاقته على تحصيله الأكاديمي في مناهج التعليم العام.
- الأهداف السنوية للطالب
ينبغي تضمين أهداف الطفل في برنامج التعليم الفردي، والتي يجب أن يتم تحديثها مرة واحدة على الأقل في السنة، كما تصف بيانات الأهداف على ما هو متوقع في أن يتعلمه الطالب في العام المقبل، بما في ذلك المهارات الأكاديمية والمهارات الوظيفية الأخرى ذات الصلة.
- تتبع تقدّم الطالب
ينبغي أن يحتوي برنامج التعليم الفردي على كيفية قياس التقدم نحو الأهداف وكيفية إبلاغها إلى أولياء الأمور.
- خدمات التعليم الخاص لدى الطالب
ينبغي أن يتضمن برنامج التعليم الفردي على وصف لخدمات التعليم المقدمة للطالب والتي تتناسب مع احتياجاته الخاصة، فضلاً عن تقديم مدة لهذه الخدمات.
- مشاركة الطالب في الفصول الدراسية الرئيسية
ينبغي النظر فيما إذا كان الطفل سيشارك في برامج التعليم العام مع الأطفال الآخرين في الفصول الدراسية الرئيسية عند إعداد الطفل في بيئة تقليدية، فضلاً عن تحديد مقدار الوقت الذي سوف يشارك فيه الطالب مع توضيح الأساس المنطقي لذلك.
- اختبار التكيف لدى للطالب
ينبغي أن يتضمن برنامج التعليم الفردي على أماكن الاختبار التي سوف يتم استخدامها للطالب، مع تضمين الأساس المنطقي في حالة مشاركة الطالب في تقييمات بديلة.
- بيان الانتقال للطالب
ينبغي أن يتضمن برنامج التعليم الفردي على الأهداف القابلة للقياس لبرنامج الطالب المتوقع ما بعد الثانوي.
عناصر التعليم الجماعي
يشتمل برنامج التعليم الجماعي على مكونات معينة، يمكن توضيحها على النحو الآتي:[٥]
- الاعتماد المتبادل الإيجابي
يعدّ عنصر الاعتماد المتبادل من أهم عناصر التعلم الجماعي الذي من المفترض أن يشعر فيه كل طالب بأنه بحاجة إلى باقي زملائه، بحيث يدرك أن تحقيق النجاح أو الفشل يعتمد على الجهد المبذول من قِبل كافة أفراد المجموعة.
- المسؤولية الفردية
يتعين على كل فرد من أفراد المجموعة مسؤولية إنجاز مهاماً معينة مع التفاعل الإيجابي وجهاً لوجه مع بقية أفراد المجموعة، وذلك من خلال مراقبة التفاعل اللفظي الذي ينشأ بين أفراد المجموعة.
- المهارات الاجتماعية
تعتبر مهارات القيادة والثقة بالنفس واتخاذ القرار أحدها، حيثُ يعتبر تعلم هذه المهارات ذا أهمية كبيرة لنجاح مجموعات التعلم الجماعي أو التعاوني.
- معالجة عمل المجموعة
يحلّل أعضاء المجموعة مدى إنجاز المهام وتحقيق الأهداف ومدى حفاظهم على العلاقات الفاعلة فيما بينهم.
المراجع
- ↑ Gail Belsky, "What is an IEP?", understood, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ↑ Steven J. Bachrach, MD (1/9/2016), "Individualized Education Programs (IEPs)", kidshealth, Retrieved 23/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ليلى قيس (15/9/2018)، "استراتيجية التعليم الجماعي وتأُثيره على مستوى الطلاب"، حياة بشرى، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
- ↑ آن لوجسدون، "8 المكونات الأساسية لبرنامج التعليم الفردي"، درافير، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.
- ↑ المهندس أمجد قاسم (2/6/2021)، "عناصر التعلم التعاوني وأنواعه ودور المعلم ومميزات التعلم التعاوني والعوائق"، افاق علمية وتربوية، اطّلع عليه بتاريخ 23/1/2022. بتصرّف.