مقال عن الاعتزاز باللغة العربية

كتابة:
مقال عن الاعتزاز باللغة العربية



أهمية الاعتزاز باللغة العربية

تتلخص أهمية الاعتزاز باللغة العربية فيما يأتي:[١]

  • اللغة وعاء الفكر

فاللغة هي أداة من أدوات التواصل بين الناس، بها يُعبرون عن أفكارهم، ومشاعرهم، وأحاسيسهم، وتطلعاتهم، ومخاوفهم، وكل ما يجول في عقولهم.

  • ارتباط اللغة بُهوية الأمة

اللغة العربية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بهُوية الأمة، وهي من المُعرّفات التي يُعرّف بها الإنسان عن نفسه أمام الآخر.

  • قيمة اللغة العربية تاريخيًا

للغة العربية تاريخ شهد له القاصي والداني، إذ يجب أن يعتزّ كل عربي بلغته، وأن يسعى إلى إتقانها والتمكن منها، فمكانته مرتبطة ارتباطًا كبيرًا بمكانة لغته وعزّتها، واللغة العربية تُعاني من تحديات داخلية وخارجية في الوقت الحالي، ومن ذلك تزايد الدعوات التي تُؤيد هجر المستوى الفصيح من اللغة العربية والاكتفاء بالمستوى العامي تحت غطاء التيسير والتسهيل.[٢]


أسباب الاعتزاز باللغة العربية

توضيح لأسباب الاعتزاز باللغة العربية فيما يأتي:[٣]

  • ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم

نزل القرآن الكريم باللغة العربية الفصحى، وأسلوب القرآن لا يُضاهيه أسلوب أبدًا، وقد تحدّى به الله -عز وجل- الجن والإنس.

  • العراقة والأصالة

تُعد اللغة العربية واحدةً من أعرق اللغات في العالم، وخصائصها ثابتة على مر الأزمان في النحو والصرف، والأصوات، والألفاظ، والتراكيب.

  • لغة التواصل بين عدد كبير من البشر

بعض الناس يعتقدون بأنّ اللغة العربية هي لغة التواصل بين العرب فقط، ولكن الحقيقة أنّ هناك عددًا كبيرًا من المسلمين حول العالم يُتقنون اللغة العربية الفصيحة، ويستخدمونها في التواصل.

  • وسيلة نشر لتعاليم الإسلام

وصلت إلينا تعاليم الإسلام بواسطة اللغة العربية، ويُوجد شعوب أخذت اللغة العربية عن العرب وأصبحت العربية لغة التواصل بين العربي وغير العربي.

  • مرآة الهوية والشخصية العربية

لطالما ارتبطت اللغة ارتباطًا طرديًا بشخصية الأمة، فإذا قويت اللغة قويت الأمة والعكس صحيح؛ لذلك فإنّ احترام اللغة وتقديرها هو جزء من احترام الإنسان لذاته وثوابته.


كيفية الاعتزاز باللغة العربية

شرح لكيفية الاعتزاز باللغة العربية فيما يأتي:

  • نشر الوعي والتثقيف عن اللغة العربية

إنّ المعلومات البديهية عن اللغة العربية أصبحت جديدةً بالنسبة للأجيال الحالية؛ بسبب عصر السرعة الذي نعيشه، والتفرع اللغوي ونشوء لهجات غريبة ودخيلة على اللغة، مثل: (العربيزي) أو الفرانكو عربي، لذلك لا بد من التذكير دائمًا بأصول اللغة العربية وقواعدها وحروفها وأصواتها عبر وسائل التواصل الاجتماعية، ويُمكن ذلك من خلال تخصيص ميزانية لعمل مسابقات احتفالية بعلوم تتعلق بالعربية؛ كالأدب، والشعر، والنحو والإعراب.[٤]

  • تطبيق القوانين المتعلقة باستخدام اللغة العربية

لا بُد من استخدام اللغة العربية الفصيحة في اللقاءات الرسمية والسياسية، واحترام القانون الذي ينص على ذلك.[٥]

  • رسم الحدود المتعلقة باللغة العربية

يُقصد برسم الحدود أن يُوضح كل بلد عربي موقفه من حدود استخدام لغة غير اللغة العربية في التعليم، والحدود اتجاه استخدام المستوى العامي في الكتابة، فقد انتشرت كتب مكتوبة باللهجة المحكية في أكثر من بلد عربي، والتي بدورها تُؤدي إلى تراجع استخدام اللغة العربية.[٦]

المراجع

  1. هيئة التحرير، مجلة الفكر الإسلامي المعاصر، صفحة 5-12. بتصرّف.
  2. فريد صلاح الهاشمي، محاضرة في أهمية اللغة العربية، صفحة 10-12. بتصرّف.
  3. أنوار أحمد خان البغدادي، موقف المستشرقين من لغة القرآن الكريم، صفحة 47-60. بتصرّف.
  4. علي حجازي ابراهيم، الحملات الإعلامية وفن مخاطبة الجمهور، صفحة 152-153. بتصرّف.
  5. عبد العلي الودغيري، لغة الأمة ولغة الأم عن واقع اللغة العربية في بيئتها الاجتماعية والثقافية، صفحة 127-130. بتصرّف.
  6. نهى ميلور، الصحافة العربية الحديثة: المشكلات والتوقعات، صفحة 182-183. بتصرّف.
5857 مشاهدة
للأعلى للسفل
×