مقدمة حفل لدار تحفيظ القرآن الكريم

كتابة:
مقدمة حفل لدار تحفيظ القرآن الكريم

مقدمة حفل حفظة القرآن الكبار

بكلّ معاني الفخر والاعتزاز، نقدّم اليوم نخبة من الأشخاص الذين صدقوا عهدهم مع الله تعالى وحفظوا كتابه الكريم، فهنيئًا لهم هذا الإنجاز الرائع الذي سيكون ذخرًا لهم يوم القيامة وفي ميزان حسناتهم، يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون، فالقرآن الكريم هو نور في القلب والعيون، وهو جلاءٌ من الحزن والهم، فكيف بمن حفظه عن ظهر قلب وأخذ عهدًا على نفسه بأن يرتّل آياته ويرتقي بهذا الترتيل إلى أعلى مراتب الجنة.


نُكرّم اليوم هذه الوجوه الطيبة التي استبشرت فرحًا بإتمامها لحفظ القرآن الكريم، فيا له من إنجازٍ عظيم بارك الله تعالى فيه وسدّدَ خطى أصحابه ليكونوا دومًا من الدُعاة إلى الله تعالى!


مقدمة حفل حفظة القرآن الصغار

أحبّتنا الصغار، يا من عزمتم على أن تكونوا من أوائل حُفّاظ كتاب الله العزيز، اسمحوا اليوم لنا أن نفتخر بكم وبأهاليكم الذين حرصوا على تنوير قلوبكم بالقرآن الكريم، فهنيئًا لكم ولهم بهذا الإنجاز الرائع الذي يُرضي الله تعالى ورسوله، فأنتم قدوة رغم صغر سنّكم، وأنتم من تستحقّون كلّ التكريم.


اليوم نكرّمكم هذا التكريم المتواضع ونحتفل معكم بهذا الإنجاز العظيم، ونرجو من الله تعالى أن يكون حرزًا لكم يوم القيامة، وأن ينوّر قلوبكم وبصائركم ويجعل لكم الكثير من الخير والحسنات مع كلّ حرفٍ من حروف القرآن العظيم، وأهلًا وسهلًا بكم في هذا الحفل.


مقدمة حفل تكريم خريجي دورة أحكام تجويد القرآن الكريم

نبدأ معكم اليوم هذا الحفل التكريمي بكلّ ما في قلوبنا من فخرٍ ومحبة واعتزاز، بكلّ من حرص على تعلّم أحكام تجويد القرآن، ونرجو الله العظيم أن تكون الدورة حافزًا لكم جميعًا للاستمرار في تعلّم أحكام القرآن الكريم، وحفظ آياته وتدبّر معانيه، وأن تحرصوا دومًا على الاستزادة من الأجر.


اسمحوا لنا مع نهاية هذه الدورة أن نُبدي امتنانًا لكلّ واحدٍ منكم كان حريصًا على أن يُتقن هذه الدورة بكلّ ما جاء فيها؛ لأنه يعي تمامًا أنّها تخصّ القرآن الكريم الذي هو نور القلب وتاجٌ على رؤوس من يتعلموه، فلا خير في علمٍ إن لم يكن ذا فائدة، وأروع علمٍ ينفع الإنسان يوم القيامة هو تعلّم كل ما يخص القرآن الكريم.


مقدمة حفل تكريم أوائل مسابقات المركز الصيفي

أهلًا وسهلًا بكم جميعًا في هذا الحفل المبارك الذي يُقام لتكريم أوائل مسابقات المركز الصيفي، هؤلاء الذين لم يركنوا للراحة أو الكسل، وحرصوا على أن يستغلوا أوقات الصيف كي يخرجوا بفائدة عظيمة لهم، وثابروا واجتهدوا حتى حقّقوا المراكز الأولى في المسابقات الصيفية التي أُقيمت، فهنيئًا لهم بذلك.


مع أمنيات الخير لهم جميعًا أن يستمروا بالنجاح والفوز في مجالات الحياة كافّة، وأن يكونوا قدوة لغيرهم في الأيام القادمة، فتكريم اليوم للفائزين هو بمثابة رسالة شكر وتقدير لكلّ واحدٍ منهم على ما بذلوه في الأيام الماضية حتى حققوا ما أرادوا وما سعوا إليه من تفوق ونجاح.

57773 مشاهدة
للأعلى للسفل
×