مقدمة قصيرة عن التطوع

كتابة:
مقدمة قصيرة عن التطوع


مقدمة بعنوان: التطوع حياة

التطوع بالنسبة لأي شخص يعني حب العطاء ومساعدة الآخرين والرغبة الكبيرة في تقديم الخير لهم ليتمكنوا من الوصول إلى أشياء كثيرة يحبونها ولا يستطيعون الحصول عليها ربما لعدم قدرتهم على تحقيقها لأسباب مادية أو معنوية، لهذا فإن هدف التطوع هدف نبيل جدًا يدخل الفرح والسرور إلى القلوب، ويعلم الناس ثقافة العطاء وحب الغير والإيثار والرغبة الكبيرة في فعل شيء مؤثر مفيد للمجتمع.


كما أنّ التطوع يصقل شخصية الإنسان ويُشعره بالسعادة مما يجعل الإنسان يشعر بقيمته في مجتمعه، خاصة أن التطوع يعطي دروسًا أخلاقية للإنسان ويجعله يعايش الكثير من التجارب في الحياة فيكتسب العديد من الخبرات المفيدة.


وهذا ينعكس على حياة الإنسان ويشعر بأنه يؤدي رسالة عظيمة في الحياة يفيد بها أهله ومجتمعه ويُساعد الفقراء والمحتاجين والأشخاص الذين تقطعت بهم السبل، لهذا فإن التطوع صورة من صور الخير الرائعة التي يجب القيام بها دومًا.


مقدمة بعنوان: التطوع يهذب النفس

التطوع من أروع الممارسات التي تهذب النفوس وتجعل الإنسان يفعل الخير بكلّ رغبة وبرحابة صدر، خاصة أن المتطوع لا ينتظر أي شكر أو تقدير أو نقود على ما يقوم به، لأنه يعلم أن التطوع يأتي بناءً على رغبة حقيقية بتقديم المساعدة للناس.


لهذا تكون نية المتطوع خالصة لله تعالى، فيفعل الخير ليأخذ أجره من الله تعالى، ويكون في قمة سعادته، فالتطوع من الرغبات الثمينة حقًا والتي تملأ القلب يقينًا بأن الخير موجودٌ في نفوس الناس.


التطوع بمثابة الإسناد للمجتمع، ويخفف العبء على المؤسسات الرسمية المعنية بمساعدة المحتاجين، خاصة أن المتطوعين يستهدفون الفئات المهمشة في المجتمع كي يقدموا لها ما تحتاج، كما أن أهمية التطوع تكمن في أنه ينشر الفرح في القلوب، ويساعد في تعاضد أبناء المجتمع وتكاتفهم معًا في كلّ وقت، لهذا من أراد أن يكسب محبة القلوب عليه أن يُساعد الناس ويقدم لهم ما يحتاجون من خير.


مقدمة بعنوان: التطوع أمانٌ للمجتمع

التطوع صمام الأمان بالنسبة لأي مجتمع، لأنه يلبي رغبات الفقراء والمحتاجين والأشخاص الأقل حظًا، كما يُساهم في ارتقاء المجتمع ليصبح مجتمعًا متماسكًا مليئًا بالخير والعطاء، ويجعل الأشخاص راغبين في التطوع من أعماق قلوبهم نظرًا للإحساس الرائع الذي يرافقهم في أثناء التطوع.


كما أنه شعور جميل معطر بالمحبة الخالصة والرغبة بالعطاء وحب الناس وتقديم الدعم لهم، لهذا يجب أن تكون ثقافة التطوع سائدة بقوة، وأن تتم توعية الناس بأهمية التطوع.


فمن أراد أن تكون نظرته لنفسه مليئة بالحب والامتنان والثقة بالنفس والتفاؤل فعليه أن ينخرط في مجالات التطوع بما يتناسب مع وقته وخبراته وماله، فهو بهذا يؤدي رسالة سامية ونبيلة في حياته، ويكون له الكثير من الاحترام بين الناس، كما أن المتطوع ينال أجرًا كبيرًا من الله تعالى لأنه أدخل السرور إلى قلب غيره، وهذا بحد ذاته من أسمى أهداف التطوع.

3445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×