مقدمة وخاتمة بحث حول التنمية البشرية

كتابة:
مقدمة وخاتمة بحث حول التنمية البشرية





أفكار لمقدمة بحث حول التنمية البشرية

  • ظهر مفهوم التنمية لأول مرة عام 1949م حيث كان يقصد منه زيادة النمو الاقتصادي وتحسينه للدول النامية ورفع مستويات المعيشة للأفراد داخلها في محاولة لمواكبة بقية دول العالم، والتنمية البشرية بحد ذاتها تملك ذات المفهوم، فهي تدعم وتعزز كل من الفرد والمجتمع للتطوير والتحسين، وفي هذا البحث ذكر لبعض أبرز محاور التنمية البشرية وتنفيذها.
  • إن التنمية البشرية عنصر أساسي لأي دولة أو مجتمع بقصد التحسين والتطوير، وهذه التنمية لا تقوم على طرق عشوائية أو غير مدروسة فالتنمية البشرية تعد علمًا ذا أسس وخطوات، وهذا البحث يناقش أفضل الطرق والإستراتيجيات المتبعة لتحقيق التمية البشرية للدولة دون تشكيل عبء على فئاتها أو اقتصاد الدولة بشكل عام.
  • إن للتنمية البشرية أهمية كبيرة في الازدهار والتطور وفي زمن متسارع بات أمرًا لا غنى عنه لتحقيق النجاح ووضع المجتمعات على خارطة الطريق، حتى أن التنمية البشرية لم تعد فكرة تشمل الدول فحسب، فالمؤسسات كذلك باتت تهتم بتنمية الثقافة والوعي وتطوير موظفيها ومن هنا يناقش البحث أهم أساليب التنمية البشرية للأفراد.
  • تقوم التنمية البشرية على العديد من الأسس والمحاور التي تعتني بالفرد وكفاءته في المجتمع ومحيطه، لذلك تعزز بعض الصفات الحميدة وتشجعها حسب البيئة المناسبة لها، فهي تعمل على إعداد الخطط المناسبة لإكساب المجتمع بعض الصفات، وفي هذا المقال ذكر لأمثلة على التنمية البشرية.
  • تطورت المجتمعات وازدهرت مع تطور الأفراد، فكل من المجتمع والفرد يؤثر على الآخر، ومن هذا المفهوم برز فكر التنمية البشرية ليكون داعمًا للأفراد لتحقيق ما هو أفضل للمجتمعات، وفي هذا البحث توضيح لمفهوم وأهداف التنمية البشرية.


أفكار لخاتمة بحث حول التنمية البشرية

  • لا بد من أن التنمية البشرية حققت العديد من التطور في السنوات الأخيرة للمجتمعات، وعليه فإن التنمية البشرية حجر أساس لا غنى عنه وجب الاعتناء به ودراسة طرق تعزيزه وإيصاله إلى أفراد المجتمع لتحقيق الغايات.
  • وبناءً على ما سبق ذكره فإن التنمية الاجتماعية لم تعد مهمة الدولة فقط فلا بد أن تعتني الشركات بالتنمية ذلك وتعزيزها، وتتعاون مراكز التربية والتعليم ومن مدارس وجامعات على رفع مستويات الثقافة والعلم والمهارات بقصد تحقيق تنمية بشرية شاملة ترفع المجتمع وتضعه بين دول العالم الأولى.
  • لا يختلف أحد حول التحديات التي تواجه التنمية الاجتماعية للثقافات المخلفة، إلا أن النجاح يكمن في تخطي هذه التحديات لذلك لابد من وضع خطط مناسبة لتحقيق التنمية الاجتماعية مع الأخذ بالاعتبار التحديات ومحاولة حلها واحدة تلو الأخرى.
  • وبعد توضيح أهمية التنمية الاجتماعية أصبح من المهم التذكير بدور الفرد لتحقيقها، ولذلك لا بد من نشر الثقافة أكثر حول التنمية الاجتماعية ودورها في تطور المجتمعات وتحسين الاقتصاد وتوفير الحياة الكريمة المناسبة، فإن هذه التنمية باتت مسؤولية الجميع.
9545 مشاهدة
للأعلى للسفل
×