مكونات الأنسجة الضامة

كتابة:
مكونات الأنسجة الضامة


مكونات الأنسجة الضامة

تتكون جميع أنواع الأنسجة الضامة من ثلاثة مكونات رئيسية، وتختلف نسب هذه المكونات وترتيبها من نوع لآخر اعتمادًا على المتطلب الهيكلي الذي يحتاجه كل عضو، ولذلك تُصنف أنواع الأنسجة الضامة وفقًا لنسب وترتيب هذه المكونات كما يأتي:[١]


المادة القاعدية غير المتبلورة

تقع المادة القاعدية (بالإنجليزية: Ground substance) في الفراغ بين خلايا الأنسجة الضامة وأليافها، وهي مادة سائلة نقية عديمة اللون تتكون من البروتيوغليكان وبروتينات التصاق الخلية اللزجة التي تُساعد على التصاق الخلايا بالمصفوفة الخارجية، كما تُصفي المادة القاعدية جزيئات المواد التي تنتقل بين الخلايا والشعيرات الدموية من خلال عملها كالمنخل.[٢]


الألياف خارج الخلية

تدعم الألياف (بالإنجليزية: Extracellular fibres) الأنسجة الضامة، وتُشكل مع المادة القاعدية المصفوفة خارج الخلية،[٢] ويوجد ثلاثة أنواع من الألياف في الأنسجة الضامة وهي كما يأتي:

  • ألياف الكولاجين

تُفرز ألياف الكولاجين في المنطقة الخارجية لخلية النسيج الضام وتتكون من بروتينات ليفية تُساعد على شد المصفوفة بقوة شد عالية،[٢] كما تمنح المصفوفة مقاومة للتمدد، ويُعد هذا النوع من الألياف أكثر أنواع الألياف وفرة في النسيج الضام.[٣]

  • الألياف المرنة

تتكون الألياف المرنة من شبكة متفرعة من الألياف النحيلة والطويلة والتي تقع في المصفوفة خارج الخلية، وتوفر قوة شد للنسيج الضام،[٢] كما أنّها تسمح للنسيج الضام بعد تمدده العودة إلى طوله الأصلي، وتحتوي الألياف المرنة على الفيبريلين والإيلاستين.[٣]

  • الألياف الشبكية

تتكون الألياف الشبكية من شبكة دقيقة متفرعة على مساحات واسعة مكونة من ألياف كولاجينية رفيعة وقصيرة الطول،[٢] وتضم الألياف الشبكية النوع الثالث من الكولاجين، وتعمل كألياف داعمة للأنسجة الضامة.[٣]


الخلايا

وتنقسم خلايا الأنسجة الضامة إلى نوعين رئيسيين،[٣] وهما كما يأتي:


الخلايا الثابتة

تُعرف الخلايا الثابتة (بالإنجليزية: Fixed cells) أيضًا بالخلايا المقيمة، وهي الخلايا التي تُقيم داخل النسيج الضام وتنمو وتطور، وتنقسم إلى عدة أنواع وهي كالآتي:[٣]

  • الخلايا الليفية

وتُعد الخلايا الليفية أكثر أنواع خلايا النسيج الضام وفرة، وتُساعد الخلايا الليفية على الحفاظ على المصفوفة خارج الخلية.

  • الخلايا الدهنية

وتنقسم الخلايا الدهنية إلى نوعين وهما: الخلايا الشحمية البيضاء التي تُساعد في إنتاج الدهون الثلاثية وتخزينها وتخزين الطاقة لفترات طويلة، كما تعمل كالوسائد لحماية أعضاء الجسم، والخلايا الشحمية البنية التي تُساعد على إنتاج الحرارة.

  • الخلايا البلعمية

وتُساعد على بلع الميكروبات، والحطام الخلوي، وأي مواد غريبة أخرى، وهضمها، وتنتج هذه الخلايا نتيجة تمايز الخلايا الأحادية التي تطورت في نخاع العظم وانتقلت من مجرى الدم إلى النسيج الضام.

  • الخلايا البدينة

وتُساعد الخلايا البدينة على توسيع الأوعية الدموية وتحفيز الخلايا المناعية للانتقال إليها من خلال إفرازها للجزيئات، وتتكون الخلايا البدينة الناضجة من خلال تمايز الخلايا البدينة السلفية بعد تطورها في نخاع العظم وانتقالها من مجرى الدم إلى النسيج الضام.


الخلايا العابرة

تُعرف الخلايا العابرة (بالإنجليزية: Transient cells) أيضًا بالخلايا المتجولة، وهي عبارة عن خلايا الدم البيضاء أو كريات الدم البيضاء التي تنتقل من مجرى الدم إلى النسيج الضام عند تعرض الأنسجة للتلف أو الالتهابات، وتشمل هذه الخلايا على: الخلايا الليمفاوية، والخلايا القاعدية، والخلايا الحمضية، والخلايا العدلة، وخلايا الوحيدات.[٣]

المراجع

  1. Don W. Fawcett, "connective tissue", Britannica, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Characteristics of Connective Tissue", MEDICINE LibreTexts, 14/8/2020, Retrieved 3/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح "Chapter 3 - Connective Tissue", Histology Guide, Retrieved 3/2/2022. Edited.
3321 مشاهدة
للأعلى للسفل
×