محتويات
هل سبق لك وسمعت عن العصير الأخضر؟ ما هي مكونات العصير الأخضر؟ وكيف يحضر؟ وما أهم فوائد العصير الأخضر؟ تعرف على أبرز المعلومات حول العصير الأخضر في الآتي.
ازداد مؤخرًا انتشار العصير الأخضر من قبل مختصي الحميات الغذائية، إذ إن العصير الأخضر باختصار هو مشروب يتكون من الخضروات الخضراء مختلفة الأصناف بشكل رئيس ويضاف إليه بعض الفواكه خضراء اللون أو أي فاكهة أخرى لتحلية المشروب ولتحسين المذاق، كما يمكن تحضير العصير الأخضر في المنزل أو شرائه من المحلات التجارية.
لكن ما هي مكونات العصير الأخضر؟ وكيف يمكن تحضيره؟ وما حقيقة فوائد العصير الأخضر؟ كل هذا تجد إجابته في سطور المقال الآتي:
ما هي مكونات العصير الأخضر؟
لا توجد مكونات معينة يمكن التقيُد بها لتحضير العصير الأخضر، ومن أبرز مكونات التي تستخدم لتحضير العصير الأخضر الآتية:
- الكرفس المفروم خشن.
- اللفت.
- الكرنب.
- الخيار.
- الزنجبيل المقشر ومقطع خشن.
- عصير الليمون.
- التفاح المقطع.
- أوراق البقدونس أو الكزبرة.
- أوراق النعناع.
- كوب ماء.
- مكعبات الثلج.
ينصح باختيار الخضروات الطازجة الطلية وذات اللون الأخضر الداكن والحرص أن تكون خالية من أي كدمات أو عيوب.
طريقة تحضير العصير الأخضر
بعد ذكر مكونات العصير الأخضر دعنا نعلم أنه يمكن تحضير العصير الخضر في المنزل باتباع الخطوات الآتية:
- غسل الخضروات الخضراء والتفاح جيدًا بالماء.
- تقطيع المكونات جميعها إلى قطع متوسطة الحجم.
- وضع الخيار والكرفس في محضر الطعام على قوة عالية حتى يصبحان ذو مزيج ناعم.
- وضع المكونات المتبقية وكوب الماء في محضر الطعام وخلطهم لمدة 3 دقائق حتى ينتج مزيج متجانس وناعم.
- تصفية المزيج في مصفاة شبكية دقيقة أو بكيس حليب الجوز.
- الضغط على المزيج بالملعقة لاستخراج العصير.
- سكب العصير الأخضر في كأس ووضع مكعبات الثلج وشربه فورًا، ويمكن تبريد العصير في الثلاجة طوال الليل.
حيث ينصح بشرب العصير الأخضر فور تحضيره تفادياً لتغير لون العصير أو قوامه.
فوائد العصير الأخضر: حقيقة أم خرافة؟
لا يعد العصير الأخضر بديلاً عن النظام الغذائي الصحي المتوازن، لكنه ببساطة مشروب محضر من خلط مزيجٍ من الخضروات الخضراء التي تعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والمغذيات النباتية، والمعادن الطبيعية والفيتامينات، منها: حمض الفوليك، وفيتامين ج، والبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على بعض العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بشكل يومي.
ويعتقد أن الجسم قد يمتص العناصر الغذائية المتوفرة في مكونات العصير الأخضر بسهولة عند تناولها في شكل عصير، إذ قد يبرز دور العصير الأخضر في الفوائد الآتية:
- تشير الأبحاث أن تناول الخضروات الورقية الخضراء يوميًا قد يساعد بتقليل خطر الإصابة بالالتهابات والأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، والسكري، والسمنة.
- تشير الأدلة أن شرب العصير الطازج من الخضروات أو الفواكه يدعم من نمو البكتيريا النافعة في المعدة مما يقلل من الاضطرابات الهضمية، مثل: نوبات الإمساك، والإسهال، والانتفاخ، وعسر الهضم.
- يساهم شرب العصير الأخضر في ساعات الصباح الباكر بموازنة الرقم الهيدروجيني للجسم مما يبقي الجسم نشطًا.
- ينظف الجسم من السموم والمعادن الثقيلة.
- يرطب الجسم.
- يقوي ويحسين المناعة.
- يعزز نضارة البشرة.
- يعزز عملية إنقاص الوزن، ويحسين عملية التمثيل الغذائي.
أضرار العصير الأخضر المحتملة
بعد التطرق إلى مكونات العصير الأخضر لا بد من ذكر جانب سلبيات العصير الأخضر المحتملة، إذ ينصح باستشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية قبل إضافة العصير الأخضر للنظام الغذائي.
ومن هذه أضرار العصير الأخضر المحتملة ما يأتي:
1. يؤذي الكلى
تعد الخضروات الخضراء مصدرًا غنيًا بالأوكسالات (Oxalate) أو حمض الأوكساليك (Oxalic acid) التي تعد مضادة للمغذيات وترتبط ببعض المعادن والفيتامينات وتمنع الجهاز الهضمي من امتصاصها، لذا فإن الإفراط بشرب العصير الأخضر يتسبب بزيادة نسبة الأوكسالات مما قد يؤدي إلى الإصابة بفشل الكلوي وتشكل حصوات الكلى.
2. يحتوي على نسبة منخفضة من الألياف الغذائية
يفتقر العصير الأخضر إلى الألياف الغذائية الهامة في أي نظام غذائي صحي متوازن، حيث يدعم تناول الألياف صحة القلب، ومستويات ضغط الدم الصحية، ومستويات السكر والكولسترول السليمة في الدم، كما يدعم من وظائف الجهاز الهضمي وتقليل اضطراباته كارتداد الحمض، والقرحة المعوية، والتهاب الرتج.
3. يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم
يحتوي العصير الأخضر على نسبة قليلة من الألياف الغذائية والبروتين المهمان لضبط مستويات السكر في الدم، إذ لا يتناسب العصير الأخضر مع مرضى داء السكري أو من لديهم مشكلات مستمرة بمستويات السكر.