محتويات
تكنولوجيا التعليم
تعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Educational Technology)، وهي الوسائل، والطُرق، والأدوات، والمكوّنات التكنولوجية المستخدمة في التحكم بكيفيّة تطبيق التعليم من خلال القيام بإعادة توجيهه بطرق حديثة، ومتطوّرة، ومعروفة عند كافة المتعلّمين.
تعرف تكنولوجيا التعليم أيضاً بأنّها عملية تكنولوجيّة قائمة على استخدام المعارف المستحدثة في شرح، وتفسير، وبيان كافة المعلومات المرتبطة بالمواد الدراسيّة بالاعتماد على توظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم التعليم بطريقة صحيحة.
أهداف تكنولوجيا التعليم
تسعى تكنولوجيا التعليم إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تهدف إلى زيادة تطور التعليم من خلال اختيار مجموعة من وسائل الاتصال الفعّالة التي تساعد في تبادل الأفكار بين المحاضرين، والطلاب.
- تساعد الطلاب في الحصول على نسخٍ إلكترونية من المواد الدراسية، وخصوصاً عند صعوبة توفير النسخ الورقية لهم.
- توفر مجموعةً مِن الوسائل المسموعة، والمرئية والتي تساعد الطلاب في اختيار الطرق التي تناسبهم في الدراسة.
- تشجّع الطلاب على المشاركة الهادفة من خلال إبداء آرائهم حول المادة الدراسيّة، من خلال الاعتماد على الإجابة على أسئلة المناقشة التي يطرحها المحاضر، بالاعتماد على المنصّة الإلكترونية الخاصّة بالمادة الدراسية.
استراتيجيات التعليم التكنولوجي
هي مجموعةٌ من الخطط الّتي تستخدم في تطبيق تكنولوجيا التعليم من خلال الرجوع إلى قوائم خاصة بهذه الاستراتيجيات والتي تتضمن مجموعةً من التعليمات، والخطوات المستخدمة في نقل كافة المحتويات الّتي توفرها بيئة التعليم التكنولوجي بطرق صحيحة، وبعيدة عن أية أخطاء تؤثر سلبياً على نجاح تطبيق هذه الاستراتيجيات، ومن الأمور التي تهتم هذه الاستراتيجيات بتطبيقها، أو اقتراح أفكار لجعلها قيد التنفيذ: استخدام أسلوب الفريق في التعليم، والاعتماد على دور وسائل التعليم الإلكتروني المتوفرة في المؤسسة التعليمية.
مكوّنات تكنولوجيا التعليم
حتى يتم تطبيق تكنولوجيا التعليم بنجاح، يجب معرفة المكوّنات التي تتكون منها، ومن أهمها:
المواد التعليمية
هي موادٌ تعليميّة حديثة، ومختلفة عن المواد التقليديّة الورقية، والّتي تعتمد على استخدام الأقراص المدمجة، ووحدات التخزين الإلكترونيّة، والكُتب الرقمية، والّتي توفر بيئة تفاعليّة مع الطلاب، وتساعدهم في طريقة دراستهم من التقليدية إلى التواصلية، والّتي تعتمد على توفير وسائل إلكترونيّة لتلخيص المواد الدراسيّة بطرق أسهل من الماضي، مثل: استخدام القلم الإلكتروني والذي يساعد في تدوين الملاحظات، والمعلومات بألوانٍ، وخطوطٍ متنوعة.
النظريات والأبحاث
هي النظريات التكنولوجية الّتي تساهم في تحويل الأبحاث الورقية إلى أبحاثٍ إلكترونية، ممّا يساهم في سهولة حفظها، وتخزينها بالاعتماد على تصنيفات من الحروف، والأرقام فيتمكن الطلاب من إعداد الأبحاث المرتبطة بمساقهم الدراسي بطريقة سهلة، وتتميز بالكفاءة وذلك باستخدام العديد من المراجع الإعلامية، أو الصحفية، أو الكتب، أو المراجع، أو أية مصادر أخرى يتم الوصول لها بوقتٍ قصير.
