ملخص تاريخ القدس

كتابة:
ملخص تاريخ القدس


تلخيص تاريخ القدس

فيما يأتي أهم مراحل تاريخ القدس:


السكان الأصليون والعصر الفرعوني

سكنت القدس قبيلة اليبوسيين الكنعانية العربية، منذ عام 2500 ق.م تقريبًا، وأطلقوا عليها اسم يبوس، ثمّ خضعت القدس للنفوذ الفرعوني بدءًا من القرن 16 ق.م، ثمّ غزاها بدو (الخابيرو) وظلت بأيديهم حتى عام 1317 ق.م إلى أن بدأ عهد الملك سيتي الأول.[١]


العصر اليهودي (977 – 586ق.م)

امتدَّ حكم اليهود للقدس لأكثر من خمسة آلاف سنة، منذ حُكم داود عليه السلام (977 أو 1000ق.م) وسماها مدينة داود وبنى فيها قصرًا وحصونًا، ثمّ خلفه سليمان عليه السلام، بعد ذلك في عهد ابنه رحبعام انقسمت الدولة وأصبحت القدس تسمّى (أورشليم) وهو مُشتق من الاسم العربي الكنعاني شاليم أو ساليم الذي تشير التوراة أنه حاكم عربي يبوسيّ.[٢]


العصر البابلي والفارسي (586 – 333ق.م)

احتل البابليون القدس في زمن نبوخذ نصر الثاني، بعد هزيمة الملك اليهودي صدقيا بن يوشيا عام 586 ق.م، ونُفي من بقي من اليهود إلى بابل، وفي عام 538 ق.م سمح الملك الفارسي قورش لمن أراد من أسرى اليهود بالعودة إلى القدس من بابل.[٣]


العصر اليوناني (333ق.م – 63ق.م)

احتلّ الإسكندر المقدوني الأكبر فلسطين بما فيها القدس عام 333 ق.م، وبعد وفاته بقي خلفاؤه المقدونيون والبطالمة يحكمون المدينة، وفي العام نفسه استولى عليها بطليموس وضم فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. وفي عام 198 ق.م أصبحت القدس تابعة للسلوقيين في سوريا، تحت حكم سيلوكس نيكاتور، وتأثرت بالحضارة الإغريقية.[٤]


الحكم الروماني (63ق.م – 636م)

بومبيجي أول قائد جيش روماني استولى على القدس، وفي الفترة بين 66 إلى 70م كانت هناك معارضة يهودية، وأحرقت المدينة وأسر كثير من اليهود، ثمّ عادت الأمور تحت السيطرة، وفي العامين 115 و132م تمكّن اليهود من السيطرة على المدينة، ثم تدمّرت المدينة مرة ثانية على يد الإمبراطور هادريان وأخرج كل اليهود منها، وغيّر اسمها إلى (إيلياء) ومنع اليهود من دخولها.[٥]


عودة الفرس

عام 395م انقسمت الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين متناحرين؛ الأمر الذي شجّع الفرس على غزو القدس واحتلالها في الفترة من 614 إلى 628م، بعد ذلك استعادها الرومان مرة أخرى وظلت تحت حكمهم إلى أن جاء الفتح الإسلامي عام 636م.[٣]


العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م)

دخل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه القدس سنة 636م، بعد أن انتصر المسلمون بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح، وكتب معهم العهدة العمرية التي منحت سكان القدس الحرية الدينية مقابل الجزية، وأن لا يسكنها أحد من يهود، وتغيّر اسم المدينة من إيلياء إلى القدس، ثمّ اهتمّ بها الأمويون والعباسيون؛ مثلًا بُنيت قبة الصخرة بشكلها الحالي في زمن عبد الملك بن مروان.[٦]


الحملات الصليبية

سقطت القدس في يد الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم الإسلامي بسبب الصراعات السلاجقة والفاطميين والسلاجقة أنفسهم، وعند دخول الصليبيين القدس قتلوا حوالي 70 ألفًا من المسلمين، واستباحوا المقدسات الإسلامية، وأصبح الحكم في القدس كاثوليكيًّا؛ ممّا أثار غضب الأرثوذكس.[٧]


العصر الإسلامي الثاني 

استعاد صلاح الدين الأيوبي بعد معركة حطين القدس من الصليبيين عام 1187م، وعامل أهلها بطيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، واهتم بالعمارة الإسلامية وتحصين المدينة، لكن بعد وفاته عاد الصليبيون وسيطروا على المدينة وظلت بأيديهم 11 عامًا إلى أن استردّها الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244م.[٦]


الفتح العثماني

سيطرت الدولة العثمانية على بلاد الشام بعد معركة مرج دابق 1516م، وأرسل السلطان سليم الأول عشرة آلاف جندي لفتح القدس، وكان أول حاكم عثمانيّ لإمارة القدس إسكندر بن أرنوس، ثمّ زارها السلطان قبل توجّهه لفتح مصر التي دخلها من دون قتال.[٨]


من الاحتلال البريطاني إلى الآن

فيما يأتي تلخيص تاريخ القدس من الاحتلال البريطاني إلى الآن:[٩]

  • دخل الجيش البريطاني القدس من يافا، ثمّ فتح أبواب الهجرة اليهودية إلى المدينة، وقامت العديد من الثورات الفلسطينية لمواجهته.
  • انتهى الانتداب البريطاني عام 1948 وفي نفس العام أُعلِن قيام دولة إسرائيل.
  • في 3 ديسمبر/ كانون الأول 1948 أعلن رئيس وزراء إسرائيل ديفيد بن غوريون أن القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الجديدة.
  • في نفس العام خضعت القدس الشرقية للسيادة الأردنية وبقيت حتى يونيو/ حزيران 1967 ثمّ انضمت القدس بأكملها للاحتلال.


المراجع

  1. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 13. بتصرّف.
  2. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 14-19. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 21-24. بتصرّف.
  4. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 25-28. بتصرّف.
  5. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 29-37. بتصرّف.
  6. ^ أ ب عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 43-66. بتصرّف.
  7. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 71-90. بتصرّف.
  8. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 103-120. بتصرّف.
  9. عارف باشا، تاريخ القدس، صفحة 133-150. بتصرّف.
3575 مشاهدة
للأعلى للسفل
×