محتويات
ملخص رواية أغنية الموت
تسمى رواية أغنية الموت أيضًا باسم عشر عبيد صغار أو عشرة زنوج صغار أو ثم لم يبق أحد، وهي من أشهر روايات أجاثا كريستي، وقد نشرت عام 1939م،[١] وفيما يأتي تلخيص رواية أغنية الموت:
اجتماع الغرباء
تبدأ الرواية أحداثها باجتماع على قصر في جزيرة تقع جنوب إنجلترا بعيدًا عن شاطئ ديفون الجنوبي، إذ يتلقَّى ثمانية أشخاص دعوات من شخص للتوجُّه إلى ذلك المكان، وقد كانت دعوة كل شخص مختلفة عن الآخر، فالسيدة فيرا كلايثورن معلمة وقد جاءت للعمل كسكرتيرة لصاحب الدعوة، والسيد مارستون الشاب العابث اللاهي جاء لحضور حفلة للهو والشرب.[١]
بينما حضر الجنرال جون للقاء صديقه، أمَّا السيد لومبارد فقد طلب منه القدوم من أجل حماية صاحب الدعوة، والمفتش بلور حضر لمراقبة البقية حسب ما تمَّ إخباره في الدعوة، والسيدة كارولين برينت امرأة كبيرة في السن، وآرمسترونغ طبيب أتى بعمل طبي، والقاضي ادعى أنه حضر لمقابلة صديقته هنا، وكان في القصر أيضًا السيدة روجرز الطاهية وزوجها رئيس الخدم.[١]
بداية اللغز
بعد اجتماع الغرباء في صالة الطعام، يصدر صوت من غراموفون يشير إلى أنَّ العشرة أولئك مجرمون بطريقة غير مباشرة، وعلى الرغم من أنَّ هذه الجرائم لا يحاسب عليها القانون إلا أن الصوت اعتبرها جرائم، منها انَّ الشاب مارستون قتل طفلين بحادث سيارة بسبب طيشه وتهوره، والآنسة كلايثورن دفعت الولد التي تعلمه للسباحة بعيدًا وغرق لمآرب شخصية.[٢]
والطبيب كان قد أوى بحياة أحد المرضى عندما أجرى له العملية وهو مخمور، ولومبارد كان قد قتل أكثر من عشرين شخصًا بريئًا خلال الحرب من أجل الماس، والجنرال قتل أحد جنوده عندما علم أنَّه عشيق زوجته، والآنسة برينت طردت خادمتها ولم ترأف بحالها لأنها حملت بطريقة غير شرعية، فانتحرت بسبب ذلك، وتوالت التهم للجميع ليقع الحاضرون في خوف وذهول.[٢]
الجريمة الأولى وأغنية الموت
بدأت سلسلة القتل مع الشاب الطائي مارستون إذ مات خلال المساء وهو يشرب، وتبيَّن أنَّه مات بسبب السيانيد، وقد كانت هناك صينية على الطاولة عليها عشرة تماثيل لعبيد صغار، وكان كلما مات شخص اختفى واحد منها، وفي صباح اليوم التالي لم تسيقظ السيدة روجرز الطاهية، واعتقدوا أنها ماتت بجرعة حبوب نوم مفرطة.[٣]
كما أنَّه كانت هناك أغنية معلقة في كل غرفة من الغرف وهي أغنية الموت الساخرة، وكان الأشخاص يموتون بشكل قريب مما تتحدث عنه الأغنية، وهي أغنية أمريكية وصفت بأنها مسيئة وعنصرية كتبها سيبتيموس وينير.[١]
النهاية واكتشاف القاتل
يعرف النزلاء أنَّهم وقعوا في الفخ، وأنَّ الدعوات الموجهة إليهم مزيفة، ويعرفون أنَّ الشخص الذي دعاهم يعرف عنهم أشياء كثيرة، وهكذا تدخل الشكوك إلى قلوبهم، ويقتلون الواحد تلو الآخر لأسباب غامضة دون معرفة الفاعل والطريقة، خصوصًا أنَّهم أصبحوا عالقين على الجزيرة، وفي أجواء لا تسمح لهم بطلب النجدة أو إشعال النار من أجل طلب النجدة والمساعدة.[٤]
يموت العشرة في النهاية، وعندما تصل الشرطة تجد عشر جثث دون معرفة اكتشاف حل للجريمة، ولكن تصل رسالة في زجاجة تخبرهم أنَّ الفاعل هو أحد الضحايا، وقد كان القاضي الذي يعرف جرائم جميع المدعوين وقد أراد أن يحاسبهم على جرائمهم، لكنَّ ذلك ما لن يستطيع أحد أن يكتشفه لولا أنَّ القاتل قد كشف عن نفسه بنفسه بعد موته.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت ث "ثمَّ لم يبق أحد (رواية)"، ويكي ويند، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "ثم لم يبق أحد (رواية)"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- ↑ "ثم لم يبق أحد أو "عشرة عبيد صغار" ل أغاثا كريستي"، أدب عالمي، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب "ثم لم يبق أحد رواية الغموض المطلق أجاثا كريستي"، الأمنيات برس، اطّلع عليه بتاريخ 14/2/2022. بتصرّف.