ملخص رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ

كتابة:
ملخص رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ


ملخص رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ

رواية أولاد حارتنا؛ هي من أشهر وأهم روايات نجيب محفوظ، نُشرت على شكل سلسلة في جريدة الأهرام، تدور أحداثها حول إحدى الحارات الصغيرة في القاهرة، وتحديدًا قرب صحراء المقطم، ويرأس تلك الحارة رجلًا صاحب عظمة وهيبة، وله صفات قداسة أزلية يُسمى الجبلاوي، وأهم ما جاء في الرواية فيما يأتي:[١]


البداية

يملك الجبلاوي قصرًا كبيرًا يعيش فيه مع أبنائه، ومن ذلك البيت يحكمون الحارة وينظمونها، وقد شعر الجبلاوي أنَّه حان الوقت الذي يجب أن يرتاح فيه من أعباء الحارة، وقرر أن يُوكِّل أحد أبنائه لتولي الأمور بدلًا عنه، وكان ولده أدهم أصغر أبنائه والمدلل لديه، رغم أنّه ابن امرأة سمراء، وهذا ما أدى إلى تمرد أخيه إدريس، فطرد الجبلاوي ابنه إدريس من القصر.[١]


قصة أدهم

حاول إدريس أن يُوقعَ بأخيه أدهم، فظلَّ يُدبر المكائد حتى استطاع أن يتسبب بطرد أخيه أدهم من القصر؛ وذلك لأنّه خالف أوامر والده، ويعيش أدهم معاناة الفقد والخسارة بعد النعيم الذي كان يعيش فيه، وهنا يبدأ الصراع بين الخير والشر، فيُقتل واحد من أبناء أدهم على يد أخيه، ويلتزم أدهم بوصايا والده، لكن بعد أن يموت يُخالف أبناؤه الآخرون وصايا الجبلاوي.[١]


جبل

تعيش الحارة حالة فوضى، إلى أن يخرج من آل حمدان أول بطل اسمه جبل تلده أمه، ولكنها تُقرر أن تخفيه في حفرة ماء بعيدًا عن الناظر، لتجده لاحقًا زوجة الناظر وتُربيه بموافقة الناظر نفسه، وعندما يكبر جبل يدعو ضدَّ الناظر، ويدعي أنّ الجبلاوي أمره أن يتولى أمور الحارة، فيقضي على الناظر وأتباعه، ويُخلص الناس من ظلمه، ويسود العدل فيها.[١]


رفاعة

ينقطع الجبلاوي مرةً أُخرى، وهذا الأمر يُثير غضب كثيرين ممن يتعرضون للظلم في الحارة، ويظهر عند ذلك شخص يُدعى رفاعة يأمره الجبلاوي أن يُصلح أحوال الحارة رغم أنّه من حي آخر، ولكن فتوات الحارة يُقررون قتله، فيُخططون لذلك جيدًا، وبالفعل يتمكنون من قتله.[١]


قاسم

يعيش آل رفاعة وآل جبل بسلام إلى أن يظهر حي الجرابيع، وهو أحد الأحياء المهمشة والمظلومة، فيظهر من الجرابيع فتى اسمه قاسم، يعمل في رعي الأغنام لدى امرأة من الحارة نفسها، فيُكلفه الجبلاوي أيضًا بالقضاء على الفتوات، ويتمكن من إرساء أسس الخير والعدل في الحارة، وبعد أن يموت يخلفه صديقه صادق، ولا تلبث الأمور أن تسوء مرةً أُخرى في الحارة وتبدأ الصراعات والخلافات.[١]


عرفة

بعد ذلك يظهر شخص غريب في الحارة يُدعى عرفة، وهو الذي يُمثل العلم في العصر الحديث، يعمل في الاختبارات والعلوم، ويُجري التجارب العلمية، ولكنه لم يكن يُؤمن بقصص الجبلاوي ولا قصص أبنائه، ويبقى حانقًا على الجبلاوي، فيتسلل إلى القصر الكبير، ويقتله في بيته، وتنتهي الرواية بموت الجبلاوي وانتهاء أسطورته من نفوس الناس في الحارة.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ نجيب محفوظ، كتاب أولاد حارتنا نجيب محفوظ، صفحة 1-555. بتصرّف.
3579 مشاهدة
للأعلى للسفل
×