محتويات
تلخيص رواية ثم لم يبق أحد
رواية ثمّ لم يبق أحد من تأليف الكاتبة الإنجليزيّة أجاثا كريستي، نُشرت للمرّة الأولى في نوفمبر 1939م، وتشتهر باسمين آخرين، هما: عشرة زنوج صغار، عشرة هنود صغار،[١] يقع عدد صفحاتها بـ 277 صفحة بحسب دار الأجيال للترجمة والنشر،[٢] تحتلّ الرواية المرتبة السابعة في قائمة أكثر الكتب مبيعًا في العالم، ملخّص فكرة الرواية أنّ الجريمة التي يرتكبها الإنسان لا بد أن يأتي يومٌ يُعاقَب عليها، والجدير بالذّكر أنّ هذه الرواية تعدّ إحدى أجمل روايات كريستي.[١]
الفصل الأول
يتحدّث هذا الفصل من الرواية عن مجموعة من الأشخاص يعملون في مهن مختلفة ويبلغ عددهم عشرة، يُدعَوْن جميعهم لرحلة على متن سفينة إلى جزيرة بعيدة تقع في جنوب إنجلترا، فيلبّي العشرة أشخاص الدعوة، ويصلون إلى هذه الجزيرة ليخبرهم رجل أنهم هم العشرة أشخاص الذين ارتكبوا جرائم مختلفة، ولم يستطع القانون حبسهم لعدم وجود الأدلة الكافية لإدانتهم.[٣]
ومن بين هذه الجرائم التي حصلت، وكان سببها رجل بين هؤلاء الأشخاص يدعى مارستون، أنه قتل طفلين بطريقة مستهترة أثناء قيادته لسيارته، ولكن بسبب مركزه تم سحب رخصة القيادة الخاصة به فقط دون محاسبته على هذه الفعلة من قبل القانون.[٤]
الفصل الثاني
أما عن الزوجين اللذين كانا سببًا رئيسًا في قتل مريض بسبب الإهمال عن عمد، وكان هذان الزوجان من الأشخاص الذين تم استدعاؤهم إلى الجزيرة ولم تتم محاسبتهم بشكل عادل في القانون، أما عن الجنرال الذي كان يعمل في الجيش فأرسل رجلًا ظن أنه عشيق زوجته في مهمة انتحارية، ولقي حتفه هناك.[٥]
وهناك أيضًا السيدة برينت التي كانت سببًا في قتل خادمتها، فعندما علمت السيدة برينت بحمل خادمتها بشكل غير شرعيّ، قامت بضربها وطردها من منزلها، فخسرت عملها، مما أدى في النهاية إلى انتحار الخادمة؛ بسبب المعاملة القاسية التي لاقتها من السيدة برينت.[٦]
أما عن القاضي أرغريف، ففي أثناء عمله واجهته قضية ككل مرة، ولكن في هذه المرة أصدر الحكم بالإعدام على متهم بريء، رغم معرفته ببراءته، أما عن فيرا كلايثورون فقد كانت ترعى الأطفال، وفي يوم من الأيام قامت بإرسال طفل صغير -كان تحت رعايتها- إلى الشواطئ ولقي الفتى الصغير حتفه هناك غريقًا.[٧]
الفصل الثالث
آرمسترونغ، وهو طبيب جراح قام بإجراء عملية جراحية لمريض في حالة سكر شديد ممّا أدى إلى وفاة المريض، أما بلور فكانت جريمته أنه كذب في الحكم على أحد المتهمين أثناء تواجده في القسم بأنه ينتسب إلى أحد أفراد العصابة، ليحكم القاضي على المتهم بالسجن، وعندما يقضي المتهم فترة في السجن يموت بعده هناك وهو بريء.[٨]
الفصل الرابع
في أثناء تواجد هؤلاء العشرة أشخاص في الجزيرة يكتشفون فيما بينهم أنّ أسباب الدعوة التي قدمت لهم للتّواجد على هذه الجزيرة هي أسباب مزيفة وغير حقيقة، وأن الشخص الذي قدم لهم بطاقات الدعوة يعرف كلّ شيء عن حياتهم، فيحاولون الخروج من هذه الجزيرة ولكن يكتشفون أن هذه الجزيرة بعيدة جدًا عن إنجلترا التي جاؤوا منها.[٩]
يموت في الليلة الأولى من تواجدهم في الجزيرة أنتوني مارستون في السمّ، وفي كل ليلة تمضي يموت واحد، أحدهم مات في السم وأحدهم نام ولم يستيقظ، وفي نهاية الرواية لم يبق من بين العشرة أشخاص أحد، وعندما تأتي الشرطة تجد أمامها عشر جثث بعشر قضايا قتل لم يُعرف سببها.[١٠]
المراجع
- ^ أ ب "ثم لم يبق أحد"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 19/10/2022. بتصرّف.
- ↑ "ثم لم يبق أحد"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 19/10/2022. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 20. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي ، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 34. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي ، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 56. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي ، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 67. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي ، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 89. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي ، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 90. بتصرّف.
- ↑ أجاثا كريستي ، رواية ثم لم يبق احد، صفحة 95. بتصرّف.