ملخص رواية حبيبتي بكماء

كتابة:
ملخص رواية حبيبتي بكماء


التعريف برواية حبيبتي بكماء

حبيبتي بكماء للكاتب محمد السالم، رواية تندرج تحت الأدب الرومانسي، من طباعة الدار العربيّة للعلوم، تقع الرواية في مئة وثلاث وخمسين صفحة يُناقش فيها الكاتب قصة عشق مُستحيلة التحقُّق.[١]


مُلخّص رواية حبيبتي بكماء

تبدأ هذه الرواية من لحظة مجيء هتان مع عائلته إلى الرياض ومُقابلته لابنة عمه حنين، الفتاة التي أصابها مرض البكم فكانت لا تستطيع الكلام لكنّه أُغرم بعينيها، تلك العينين اللتين كانتا سببًا في شقائه فيما بعد، وبدأت المُراسلات الغراميّة بين هتان وابنة عمه حنين التي كانت تبادله الحبّ نفسه إلّا أنّ للقدر رأي آخر في هذه العلاقة مُستحيلة الحصول في الشرق.


فهتان هو الفتى المُدلّل المُكمل لدراسته الذي كانت الحياة مُيسّرة له من قِبَل والديه وإخوته، فيفتح هتان مع والدته موضوع خطبته لابنة عمه حنين لكنّ والدته ترفض ذلك رفضًا قاطعًا فكيف لابنها صاحب العِلْم والكمال أن يتزوّج من فتاة ناقصة، فتعجّب هتان من ردّة فعل والدته كثيرًا وهي الفتاة المُتعلّمة التي كانت تفخر دائمًا بحصولها على الشهادة الجامعية في وقت كانت الفتيات حينها في المنزل دون علمٍ أو عملٍ.


يُصاب هتان بصدمة نفسية عنيفة إثر الذي حصل معه، وتزداد الأمور سوءًا بعد أن يأتي الخطّاب لابنة عمه حنين وتتزوّج من غيره، هنا حيث لا حنين في حياته ولم يعُد ذلك الأمل المُشع موجودًا على الإطلاق، يبدأ هتان برثاء حنين وهي حيّة ورثاء تلك الأيام التي كان ينعم فيها بالعيش على أمل التغيير، مع ذلك لم يكن قادراً على اتّخاذ قرار التغيير بنفسه.


تتوالى الأحداث ليأتي لهتان خبر وفاة والده بحادث سير ليكون هو ربّ الأسرة من بعده، لكنّه يتفاجأ بالعقبات التي تُواجهه في مسيرته فهو لم يكن مُستعدًّا في يومٍ من الأيام لأن يأخذ هذا الموقع من الحياة بعد والده، يُحاول فيما بعد أن ينسى حنين عن طريق فتاة لبنانية تُدعى ديالا لكنّه يتفاجأ بعدم قُدرته على ذلك فحنين كانت المرأة التي لا تُنسى، وعيناها قدره الوحيد على حدّ رأيه.[٢]


اقتباسات من رواية حبيبتي بكماء

حبيبتي بكماء رواية استقطب فيها الكاتب معاني الرثاء والحزن ليجمعها بين دفّتي كتابه، حاول في كلماته أن يتأرجح ما بين مُحاولة الوقوف إثر ذلك الحُبّ والوقوع في مُستنقع العشق والهوى، وما بين ذلك وذاك نشأت بين أدواته وقلمه عبارات لا بُدّ من ذكرها للوقوف على أجمل ما جاء في رواية حبيبتي بكماء، ومن ذلك:[٣]


  • حين نُحبّ يُصبح من نُحبّهم فرحنا وابتسامَتنا وبَهجتنا والليل الطَويل الذي نسهره بملء إرادتنا.
  • الغيبوبة نعمة من الله حين يَهبها لِمن تُسلَب منه سَعادتهُ تَحتَ مُسمّى ما يُدعى عادات مُجتمع وتقاليده.
  • لا شيء في الحُبّ أقوى من تسلُّط الأنثى، وحدها هي من تستطيع تمزيق الرجل وبعثرته ثمّ تجمعه وتُشكّله مثلما تُريد، أمّا هو فعليه أن يُحبّها فقط.





المراجع

  1. محمد السالم، حبيبتي بكماء، صفحة 5. بتصرّف.
  2. "رواية حبيبتي بكماء"، نور بوك، اطّلع عليه بتاريخ 11/1/2022. بتصرّف.
  3. "اقتباسات من رواية حبيبتي بكماء"، أبجد، اطّلع عليه بتاريخ 11/1/2022.
3581 مشاهدة
للأعلى للسفل
×