ملخص كتاب تاريخ الأدب العربي

كتابة:
ملخص كتاب تاريخ الأدب العربي


ملخص كتاب تاريخ الأدب العربي

مؤلّف الكتاب د. شوقي ضيف، يتناول فيه تاريخ الأدب العربيّ بشكل شامل، حيث قسّمه في عشرة أجزاء بحسب التّسلسل الزّمانيّ للتّاريخ، وفيما يلي بيان مضامين الأجزاء العشرة للكتاب.[١]


الجزء الأوّل: (الأدب في العصر الجاهليّ)

يبدأ الجزء بمقدّمة، ثمّ التّمهيد الذي يتناول كلمة حول الأدب، يليها الحديث عن تقسيمات الأدب العربيّ وعصوره، ثمّ يتجزأ الكِتاب إلى 12 فصلًا، بالإضافة إلى الخاتمة والخلاصة آخر الجزء.[١]


وتتناول هذه الفصول المواضيع التّالية: (الجزيرة العربيّة وتاريخها القديم - العصر الجاهليّ - الحياة الجاهليّة - الّلغة العربيّة - رواية الشّعر الجاهلي وتدوينه - خصائص الشّعر الجاهليّ - امرؤ القيس - النابغة الذبيانيّ - زهير بن أبي سلمى - الأعشى - طوائف من الشّعراء - النّثر الجاهليّ). 


الجزء الثّاني (الأدب في العصر الإسلاميّ)

يتناول هذا الجزء الحديث عن مرحلتين من العصر الإسلاميّ، ويبدأ المؤلّف الكتاب بالمُقدّمة ويُنهيه بالخاتمة والخلاصة، والقسم الأوّل هو في (عصر صدر الإسلام)، ويتناول هذا القسم مواضيعه في خمسة فصول هي: (الإسلام - القرآن والحديث - الشّعر - الشّعراء المخضرمون ومدى تأثّرهم بالإسلام - النثر وتطوره).[١]


أمّا الكتاب الثّاني فهو في (عصر بني أميّة)، وتقع مواضيع هذا الكِتاب في سبعة فصول كالتّالي: (مراكز الشّعر الأمويّ - مؤثّرات عامّة في الشّعر والشّعراء - شعراء المديح والهجاء - شعراء السّياسة - طوائف من الشّعراء - الخطابة والخطباء - الكتابة والكتاب).[١]


الجزء الثّالث (الأدب في العصر العبّاسيّ الأوّل)

هذا الجزء يتحدّث عن الفترة الأولى من العصر العباسيّ، وقبل ذلك يعرض المؤلّف مقدّمة الجزء وينتهي بالخاتمة والخلاصة، وبينهما تسعة فصول تتناول المواضيع التّالية: (الحياة السّياسيّة - الحياة الاجتماعيّة - الحياة العقليّة - ازدهار الشّعر - أعلام الشّعراء - شعراء السّياسة والمديح والهجاء - طوائف من الشّعراء - تطوّر النّثر وفنونه - أعلام الكِتاب).[١]


الجزء الرّابع (الأدب في العصر العبّاسي الثّاني)

هذا الجزء حاله كحال الجزء السّابق من إدراج المُقدّمة والخاتمة فيهما وعدد الفصول كذلك باختلاف بسيط، وفصوله هي: (الحياة السّياسيّة - الحياة الاجتماعيّة - الحياة العقليّة - نشاط الشّعر - أعلام للشّعراء - شعراء السّياسة والمديح والهجاء - طوائف من الشّعراء - نشاط النّثر - أعلام الكِتاب).[١]


الجز الخامس (الأدب في عصر الدّول والإمارات)

يتناول هذا الجزء الأدب العربيّ في ثلاثة من الدّول العربيّة كما هو مُوضّح أعلاه، وقبل ذلك يُرفق الجزء بمقدّمة ويُنهيه بخاتمة وخلاصة، وتقع فصول هذا الجزء في خمسة فصول هي: (السّياسة والمجتمع - الثّقافة - نشاط الشّعر والشّعراء - طوائف من الشّعراء - النّثر وأنواعه).[١]


الجزء السّادس (الأدب في عصر الدّول والإمارات: الشّام)

يتشابه هذا الجزء مع الجزء السّابق في مضمونه بوجود مُقدّمة وخاتمة وعدد فصول، بل ويتشابه معه في عناوين هذه الفصول (السّياسة والمجتمع - الثّقافة - نشاط الشّعر والشّعراء - طوائف من الشّعراء - النّثر وأنواعه) ولكنْ مع اختلاف المحتوى بالطّبع.[١]


الجزء السّابع (الأدب في عصر الدّول والإمارات: مِصر)

يتحدّث الجزء السابع عن السياسة والمجتمع، وفتح العرب لمصر والحقب الأولى والفاطميين والمماليك، والتشيع والزهد، والحركة العلمية آنذاك، وقد كتبَ هذا الجزء بالمنهج نفسه الذي اتبعه في الجزأين السابقين.[١]


الجزء الثامن (الأدب في عصر الدّول والإمارات: الأندلس)

يتحدّث الجزء الثامن عن التكوين الجغرافي والبشري وعصر الولاة وأمراء الطوائف والمرابطين والموحدين وبنو الأحمر في غرناطة، يكون لهذا الجزء المنهج ذاته المُتّبع في كتابة الجزأين السّابقين مع اختلاف المحتوى.[١]


الجزء التّاسع (الأدب في عصر الدّول والإمارات: ليبيا، وتونس، وصقلية)

يختلف هذا الجزء عن أجزاء عصر الدّول والإمارات السّابقة بتفرّد كلّ دولة لمواضيع مختلفة عن الأخرى؛ فتاريخ الأدب في ليبيا فصوله أربعة هي: (الجغرافيا والتّاريخ - المجتمع الّليبيّ - الثّقافة - الشّعر والنّثر)، وتاريخ تونس في ستّة فصول هي: (الجغرافيا والتّاريخ - المجتمع التّونسيّ - الثّقافة - نشاط الشّعر والشّعراء - النّثر وكتّابه)، أمّا تاريخ صقلية فيقع في خمسة فصول هي: (الجغرافيا والتّاريخ - المجتمع الصّقليّ والثّقافة - نشاط الشّعر والشّعراء - طوائف من الشّعراء - النّثر وكتّابه).[١]


الجزء العاشر (الأدب في عصر الدّول والإمارات: الجزائر، والمغرب الأقصى، وموريتانيا، والسّودان)

يُشبه هذا الجزء الذي قبله في تنوّع فصوله واختلافها باختلاف البلد المُراد الحديث عن الأدب العربيّ فيها؛ ففصول الأدب العربيّ في الجزائر والمغرب مُتشابهة، وعددها ستّة وتكون كالتّالي: (الجغرافيا والتّاريخ - المجتمع (الجزائريّ أو المغربيّ) - الثّقافة - نشاط الشّعر والشّعراء - طوائف من الشّعراء - النّثر وكتّابه).[١]


أمّا فصول الأدب العربيّ في موريتانيا والسّودان هي أربعة فصول في المواضيع التّالية (الجغرافيا والتّاريخ - المجتمع - نشاط الشّعر والشّعراء - طوائف من الشّعراء).[١]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "كتاب تاريخ الأدب العربي لشوقي ضيف"، المكتبة الشاملة الحديثة، اطّلع عليه بتاريخ 6/6/2022. بتصرّف.
6507 مشاهدة
للأعلى للسفل
×