ملخص كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام

كتابة:
ملخص كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام


ملخص كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام

كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام يعتبر من الكتب القصصية التي تروي السيرة الذاتية والغيرية عن طريق قص الحكايا والمواقف التي عايشها المؤلف، الكتاب من تأليف الأديب الكبير أنيس منصور، وتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن الجلسات الأدبية والعلمية التي كانت تدور في منزل عباس محمود العقاد وكان يستضيف خلالها العديد من الباحثين والدارسين والطلبة والعلماء ويتدارس معهم مواضيع متنوعة.[١]


يتألف هذا الكتاب من جزء واحد بواقع عدد صفحات مئتين واثنين صفحة، وصدر عن دار نشر دار الشروق.[٢]

أبرز موضوعات كتاب يف صالون العقاد كانت لنا أيام

اشتمل الكتاب على عدة قصص متميزة قص فيها أنيس منصور حكاياه وحكاياه أقرانه عند استضافة العقاد لهم في الجلسات العلمية ومن أبرز هذه القصص ما يلي:[٣]

الموضوع الأول: من يقرأ ومن يكتب التاريخ؟

تحدث أنيس منصور في هذا الباب حول وفاة رفيقاً لهم كان يشاركهم جلساتهم هو د. حسام أبو الفتوح، وكان أبو الفتوح يحترم العقاد وآراءه كثيراً لكن لم يكن يحبه معللاً ذلك أنه لا يمكن أن يحب رجلاً لا يرتدي إلا بيجامة واحدة مهما كان يحمل أفكاراً عظيمة وذلك لأن الحيوانات تقوم بتغيير جلودها وريشها.


لكن العقاد له بيجامة واحدة من الصوف لا يغيرها لا صيفًا ولا شتاءً ثم يرفض أن يسمى صوفياً، وبذلك فإن أبو الفتوح كان يرى العقاد ورفاقه مجموعة من المفلسين لكن الله لكي يرحمهم أعطاهم أفكاراً فلسفية، وهم يرتدونها مرة كقميص ومرة كبنطال ومرة كبيجامة؛ وبذلك هم يعيشون وهماً سعيدون فيه وأسعدهم بذلك أستاذهم الكبير العقاد.[٣]

الموضوع الثاني: متصوف ولكنه لا يدري

في هذا الباب يتحدث أنيس منصور عن يوم ميلاد عباس محمود العقاد وتوجهه هو وأصدقائه لابتياع الورد للأستاذ وقال أنيس منصور لأصحابه أنه في يوم ميلاد العقاد انعقد المؤتمر العالمي ببروكسل، كما قرر منع بيع السلاح والخمور للدول الإفريقية، وكما أنه في يوم مولده صدرت السيمفونية الرابعة للموسيقار الروسي دفورجاك والسيمفونية الخامسة للموسيقار الروسي تشايكوفسكي.


كما أعلن عالم الفضاء الإيطالي اسكباريللي وجود دلائل حياة على سطح المريخ، واستأنف أنيس منصور بسرد الأحداث والأخبار التي وقعت تزامناِ مع ميلاد أستاذه الكبير العقاد، الذي لم يكن يبالي بأي منها حيث كان يميل للزهد ويغلِب عليه التواضع وعدم الالتفات لهذه المسائل. 

الموضوع الثالث: وتنبأ العقاد بنهايته

يتحدث أنيس منصور عن نفسه حينما شعر باقتراب وفاة العقاد حيث أصبح أنيس منصور معطل الحواس، ويرفض الناس ويكره النظر إليهم، بل إنه أصبح يستكثر على الناس العيش والحياة، ويرى أن يجب على كل العالم أن يموت ولا يموت العقاد، أن يكون العالم فداءً له، فكان أنيس منصور يرى أن العقاد شجرة شامخة فريدة لا مثيل لها ولا نظير.[٣]

القضايا الواردة في كتاب في صالون العقاد كانت لنا أيام

تحدث المؤلف أنيس منصور في هذا الكتاب عن عدة قضايا علمية وثقافية وتعليمية اكتسبوها خلال جلساتهم مع الأديب عباس محمود العقاد، وفي هذا الكتاب أكسب كل جلسة عنوان ووثقها في كتابه وهي كما يلي:[٣]

  • القضية الأولى: كسر رؤوسنا ولم يحطمها.
  • القضية الثانية: جمعية للمفكرين الأحرار.
  • القضية الثالثة: وجدتها فوجدتني.
  • القضية الرابعة: الأبطال صناعتهم التاريخ.
  • القضية الخامسة: إنها أصداء الطفولة.
  • القضية السادسة: بل هو عدو المرأة.
  • القضية السابعة: كنا نسميه: يوم القيامة.
  • القضية الثامنة: ومن الذي لا يريد أن يكون قوياً؟.
  • القضية التاسعة: كل الطرق تؤدي إليه وإلى لا شئ.
  • القضية العاشرة: وقفة راهب وراقصة.
  • القضية الحادية عشرة: وعلى بابه جلسنا نقرر نهائياً: نحن شؤ آخر؟
  • القضية الثانية عشرة: الوجه الآخر لوجوه أكثر.
  • القضية الثالثة عشرة: كيف تتحرر من حريتك.
  • القضية الرابعة عشرة: ولكن طه حسين أراحنا أكثر.
  • القضية الخامسة عشرة: وجلسنا حول سريره.
  • القضية السادسة عشرة: انهزمنا انهزمنا.
  • القضية السابعة عشرة: لست سعيداً وأنت السبب.
  • القضية الثامنة عشرة: العفاريت والنازية والصهيونية.
  • القضية التاسعة عشرة: حول الميكروفون ولكنها غير مذاعة.
  • القضية العشرون: إذا كان الزواج مرضاً فليس له علاج.
  • القضية الواحدة والعشرون: أين هي الجنة يا أستاذ.
  • القضية الثانية والعشرون: فشل الحب وحب الفشل.
  • القضية الثالثة والعشرون: حكمت المحكمة غيابياً.
  • القضية الرابعة والعشرون: مي زيادة زيادة عن اللزوم.
  • القضية الخامسة والعشرون: وخرجت السماء ولم تعد.
  • القضية السادسة والعشرون: يستحيل أن تكون فيلسوفاً طوال الوقت.
  • القضية السابعة والعشرون: هو والأربعون طالبة.
  • القضية الثامنة والعشرون: إحدة الليالي الطويلة.
  • القضية التاسعة والعشرون: وجلسنا نعذب نفسنا.
  • القضية الثلاثون: متصوف ولكنه لا يدري.
  • القضية الواحدة والثلاثون: من يقرأ ومن يكتب التاريخ.
  • القضية الثانية والثلاثون: عليه العوض في الجميع.
  • القضية الثالثة والثلاثون: العقاد خيال أم حقيقية؟ إنه عمل فني.
  • القضية الرابعة والثلاثون: صناعتنا ليلى وأخواتها.
  • القضية الخامسة والثلاثون: الأستاذ مريضاً.
  • القضية السادسة والثلاثون: المريض أستاذاً.
  • القضية السابعة والثلاثون: ثم انتحرت ابنه العقاد.
  • القضية الثامنة والثلاثون: وتنبأ العقاد بنهايته

المراجع

  1. "في صالون العقاد كانت لنا ايام"، مكتبة الكتب. بتصرّف.
  2. "في صالون العقاد كانت لنا أيام"، المكتبة العربية. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث أنيس منصور، في صالون العقاد كانت لنا أيام، صفحة 1-702. بتصرّف.
6623 مشاهدة
للأعلى للسفل
×