محتويات
ملخص كتاب كفاحي
كتاب كفاحي من تأليف أدولف هتلر هو كتاب من كتب السير والتراجم للأعلام وهو يعتبر من كتب السيرة الذاتية، وأصل هذا الكتاب هو مكتوب باللغة الألمانية ولكن تمت ترجمته للغة العربية لتكون سيرة السياسي أدولف هتلر بين يدي القراء العرب لا سيّما أن حياته ترتبط بعدة أحداث أثرت على الشرق الأوسط.[١]
حيث أن أدولف هتلر هو الزعيم لألمانيا النازية وهو مؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي والذي أصبح يعرف باسم الحزب النازي، واستلم منصب مستشار الدولة والذي يعني أنه كان الحاكم الفعلي للبلاد خلال فترة مفصلية وهي 1933م-1945م وتزامن ذلك مع الحرب العالمية الثانية واستلم منصب الفوهر في المرحلة ما بين 1934م و1945م.[٢]
وكتاب كفاحي والذي يعني بالألمانية ( Mein Kampf) جمع بين عناصر السيرة الذاتية لأدولف هتلر والشرح المتخصص لنظريات هتلر السياسية وعمل على تحرير هذا الكتاب برنارد شتمبفل[٢]
أبرز موضوعات كتاب كفاحي
اشتمل الكتاب على العديد من الموضوعات التي أرخت للأحداث السياسية في ألمانيا والعالم و من أبرزها:[٣]
الفصل الأول
وقبل أن يبدأ الفصل الأول تحدث في مقدمة حول علاقة هتلر باليهود، ثم بدأ الفصل الأول وتحدث في هذا الباب حول الطفولة والنشأة والتربية التي تلقاها هتلر، ثم تحدث عن شبابه والسنوات القاسية التي مر بها ومرت فيها البلاد ويستمر في سرد سيرته حتى الوصول لتأسيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ومفتاح الاشتراكية[٣]
الفصل الثاني
وتحدث في هذا الفصل حول باب أسماه ملاحظات سياسية وأورد فيها بعض رؤاه ونظرته السياسية وهي أن الإنسان يجب أن لا يدخل معترك السياسة قبل الثلاثين من عمره وقبل أن يتجهز بالسلاح الكامل من المعرفة والاختبار والحنكة وبذلك عليه أن يشكل رأي شخصي له تجاه قضايا الراي العام[٣]
الفصل الثالث
ويتحدث في هذا الفصل حول ميونيخ، إذ أن هتلر خرج من فيينا في ربيع 1912م متوجها ًإلى ميونيخ في ألمانيا وكان يعرف هذه المدينة ويحفظها و ذلك لأنه كان دارساً للفن الألماني والعمارة الألمانية، ومن هذه المدينة بدأ هتلر متابعة الأحداث السياسية وبداية التعرف على الشيوعية.[٣]
الفصل الرابع
وفي هذا الفصل يؤرخ هتلر عن نبأ اندلاع الحرب العالمية الأولى بسبب مقتل فرنسوا فرديناند ودخول ألمانيا إلى جانب النمسا في الحرب ضد دول الحلفاء فرنسا بريطانيا وروسيا، وعلى مستوى هتلر الشخصي فهو يرى أن هذه الحرب قد حررته من الكآبة التي كانت تسيطر عليه حيث أنه يقول أنه جثا شاكراً لله لأنه ولد في هذا الزمن، حيث أنه بدأ رحلة نضاله من أجل الحرية ومن أجل الأمة الألمانية ذات التاريخ المجيد[٣]
الفصل الخامس
الحرب والدعاية، ويتحدث في هذا الفصل حول أهمية الدعاية للحرب فهي أداة لتنوير الأذهان من ناحية وأداة لخداع من يجب خداعهم من ناحية ثانية، ويقول هتلر أن الأحزاب الاشتراكية والماركسية كانت تتقن هذا الفن ولعبت هذه الدعايات دور بارز في الحرب وكان هتلر يتحسر لأنه هو وحزبه يتقن استخدام هذا السلاح ولم يفكروا في تطويره مع عِظم أثره وتأثيره[٣]
الفصل السادس
الثورة، ويتحدث في هذا الفصل عن الإشاعات والأكاذيب التي بدأت تصل لألمانيا مما أثر تأثير مباشر على الجيش الألماني وكان هتلر يتألم ويستاء من الموقف الدعائي الضعيف لألمانيا وجيشها مثل انتشار المجاعة وأن الشعب الألماني يريد السلم ولا يريد الحرب وكانت هذه الأخبار تهدف منها دول الحلفاء لمعاقبة القيصر غليوم وعزله عن شعبه[٣]
ومن فصول هذا الكتاب كذلك:[٣]
- الفصل السابع: النشاط السياسي لهتلر
- الفصل الثامن: حزب الفلاح الألماني
- الفصل التاسع: أسباب الانهيار
- الفصل العاشر: الشعب والعرق
- الفصل الحادي عشر: الحزب يبدأ العمل
- الفصل الحادي عشر: في الدولة
- الفصل الثاني عشر: هتلر والنازية
- الفصل الرابع عشر: الدولة وتنشئة النخبة
- الفصل الخامس عشر: رعايا الدولة والمواطنون
- الفصل السادس عشر: المفهوم الفلسفي والتنظيم
- الفصل السابع عشر: تأثير الكلمة
- الفصل الثامن عشر: القوي قزي بنفسه
- الفصل التاسع عشر: القناع الفيدرالي
- الفصل العشرون: هتلر والحركة النقابية