ملخص كتاب لعنة الفراعنة
كتاب لعنة الفراعنة التفسير العلمي لظاهرة لعنة الفراعنة الغامضة هو كتاب متخصص في دراسة الآثار الفرعونية وعلاقة هذه الآثار بالاسطورة القائلة لعنة الفراعنة، الكتاب من تأليف فيليب فاندنبرغ والكتاب يقع في مجلد واحد وبواقع عدد صفحات مائتين وثلاثة وأربعون صفحة، ويتحدث الكتاب عن بداية لعنة الفراعنة التي بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون ووجد في هذه المقبرة أسرار ونقوش.[١]
بدأت ساعتئذ قضية اللعنة وهي عبارة عن لغز حيّر العلماء، وجاء هذا الكتاب في محاولة لتفسير هذه اللعنة بشكل علمي يستند على علوم الفلك والكيمياء والرياضيات وأشعة الليزر وذلك لكشف سر الأهرامات والموت.[٢]
أبرز موضوعات كتاب لعنة الفراعنة
تحدث هذا الكتاب عن موضوعات متعددة وتتميز بالغرابة والتشويق، ومن أبرز هذه الموضوعات هي ما يأتي:
الموضوع الأول: اللعنة
اللعنة ويقصد بها لعنة الفراعنة وهي اعتقاد يسود في مصر بأن لعنة الفراعنة تنصب على أي شخص يتورط في اكتشاف مقبرة الفرعون توت عنخ أمون وأي مقبرة فرعونية أخرى ومقابر المومياء الفرعونية، ومتحف الآثار القديمة في مصر حيث يوجد فيه عشرون مومياء مرتبة حسب العمر والجنس ويوضع في البداية المومياء الرجال ثم المومياء النساء، وتعرض جميعها في توابيت زجاجية والمومياء ضاحة وأسنانها بادية.[٣]
يُقال إن من يقابل هذه المومياء لا يلبث إلا وتصيبه اللعنة ويموت، حيث ان هنالك عالماً مختصاً بالآثار في يوم ما كشف القناع الذهبي عن وجه الفرعون توت عنخ أمون ومات في ذات اليوم، ويعتبر توت عنخ أمون هو الشخصية المركزية في اللعنة والذي بسببه يقال أنه أوهقت روح حوالي ستة وثلاثون رجلاً من العلماء وعلماء الآثار والباحثين.[٣]
الموضوع الثاني: الموت والمصادفة
تحدث المؤلف في هذا الباب حول تفسير سبب موت علماء الآثار والباحثين الأثريين بسبب حلول لعنة الفراعنة عليهم، حيث إنه هنالك طريقتان لتفسير فكرة اللعنة وعلاقتها بالموت.[٣]
التفسير الأول هو المصادفة والتفسير الثاني هو انشاء فرضية لتفسيرها وهذه الظواهر غريبة جداً إذ إنه لا يبدو من السهل وضعها في أي إطار علمي، ولذلك فقد اعتمد المؤلف اتخاذ طريقة انشاء النظرية حيث أنه لا يوجد عند العلماء ما يسمى الحظ أو المصادفة.[٣]
الموضوع الثالث: الانتحار في سبيل تقدم العلوم
تحدث في هذا الباب عن عدة موضوعات عجيبة متعلقة بالآثار المصرية ومنها حجر رشيد الذي اكتشفه جاك جوزيف الفرنسي الذي أصبح مهتماً بالفن المصري القديم وعندما شن نابليون بونابارت حملة على مصر عام 1798م حاول عبث أن يأخذ معه علماء ومؤرخين ومتخصصي آثار لكن لم يجدي ذلك نفعاً وترك المسألة.[٣]
في عام 1801م استدعى نابليون جاك جوزيف ليحصل على دراسة أفضل بسبب عبقريته واستطاع جنود نابليون ايجاد حجر في دلتا النيل عام 1799م قرب قرية رشيد والحجر يتشكل من البازلت وعليه فقرات مكتوبة بالأول بالخط الهيروغليفي والخط الثاني خط قبطي أو ديموقيطي والخط الثالث هو خط يوناني.[٣]
الموضوع الرابع: أسباب الوفيات الأساسية
تحدث المؤلف في هذا الباب حول الأسباب الحقيقية لوفيات العلماء وباحثي الآثار في المقابر الفرعونية، ويقول المؤلف إنه بعد البحث والتدقيق والفحص تبين أن هنالك ثلاثة أسباب محتملة للموت وهي الحمى مع الأوهام وتوقع الموت والاضطرابات التي يصحبها انهيار في الجهاز الدوراني للدم والسرطانات المفاجئة القاضية على الحياة.[٣]
الموضوع الخامس: القبور واللصوص
تحدث المؤلف في هذا الباب حول نهب المقابر الفرعونية، حيث إنه تم نهب خمسة آلاف قبر قديم واعتبرت هذه أكبر فضيحة سرقة ونهب للقبور المصرية على مدى عشرين عام فيما يذكر مؤلف الكتاب، وهذه القبور هي جميع لمومياوات فرعونية وهي محنطة بأساليب متقدمة.[٣]
الموضوع السادس: الحفارون الأوائل
تحدث المؤلف في هذا الباب حول بداية حفر نابليون وبحثه عن القبور الفرعونية ويعتبر أنه لولا نابليون كانت مصر ستبقى قرن آخر من الزمان وهي محتفظة بما أسماه واعتبره جمالها الراقد لكن نابليون اكتشف أرض النيل لأجل مصلحة فرنسا وقدم جذباً لعلماء الآثار في كافة أوروبا لاستكشاف وادي الملوك في مصر والتنقيب فيه والبحث لاستخراج الدفائن والقبور الفرعونية وحل الاسرار والرموز.[٣]
الموضوع السابع: تشريح جثة فرعون
تحدث المؤلف في هذا الباب حول تشريح الأستاذ دوجلاس ديري في عام 1925م لجثة الفرعون توت عنخ آمون مضى عليها أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة سنة وكان التشريح يتم في معهد التشريح بجامعة القاهرة وبدأ فحص المومياء الملكية وحضر العملية شخصيات من الحكومة المصرية.[٣]
المراجع
- ↑ "لعنة الفراعنة"، ساحر الكتب. بتصرّف.
- ↑ "كتاب لعنة الفراعنة"، كتب بي دي اف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر فيليب فاندنبرغ، لعنة الفراعنة، صفحة 1-170. بتصرّف.