محتويات
ما هي مكونات الخل الأبيض
يُعرَف الخل الأبيض أيضاً بروح الخل (بالإنجليزية: Spirit vinegar)، أو الخل المُقطر (بالإنجليزية: Distilled vinegar)، وهو يتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من حمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic acid) بنسبةٍ تتراوح بين 4-7%، في حين يُشكل الماءُ ما تبقى بنسبةٍ تصل إلى 93-96%، وهناك أنواعٌ أخرى من الخل الأبيض تصل فيها نسبة حمض الخليك إلى 20%، ولكن هذه الأنواع مُخصّصة للأغراض الزراعية، والتنظيف، وليست للاستهلاك البشري. وتجدر الإشارة إلى أنّ الخلّ الأبيض يُصنع من إيثانول الحبوب، إلّا أنّ هذا النوع لا يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة، ولذلك فقد تُضاف له بعض أنواع الخمائر أو الفوسفات لبدء عملية التخمير البكتيريّ.[١]
كيف يُصنع الخل الأبيض
في السابق كان يتمّ صنع الخل الأبيض بتخمير الأطعمة مثل البنجر الحلو، أو البطاطا، أو دبس السكر، أو مصل اللبن، وذلك حسب النوع الأكثر توفراً في المنطقة التي يُصنع فيها، وتجدر الإشارة إلى أنّه وبغض النظر عن المادّة الأساسية التي استُخدمت لصنع الخل فإنَّ تأثيره في الجسم لا يختلف؛ وكما ذكرنا سابقاً؛ فقد أصبحت تُصنَّع معظم منتجات الخلّ الأبيض لاحقاً عن طريق تخمير الإيثانول.[١][٢]
وينتج الإيثانول من تخمير الحبوب، ثمّ يتمّ تقطيرها لإنتاج محلولٍ مائي من كحول الإيثيل النقي، الذي بدوره يتخمّر لإنتاج حمض الخليك النقي، وتُعد حموضة الخل الناتجة مناسبة لصنع المخللات، حيث أنَّها لا تُغيّر لونَ الخضار، أو الفواكه، كما أنَّ هذا النوع من الخلّ متوفرٌ بتكلفةٍ بسيطة.[٣]
أضرار استخدام الخل الأبيض
درجة أمان الخل الأبيض
يُعدّ استهلاك الخل باعتدالٍ آمناً، ولكنَّه قد يكون خطيراً إذا تمّ تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ، ومن جهة أُخرى يتميز الخل الأبيض بمذاقه الحادّ جداً ممّا يجعل شربه وحده مباشرةً أمراً صعباً، كما من الممكن أن يؤدّي تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ إلى تلف مينا الأسنان.[١]
التداخلات الدوائية مع الخل الأبيض
إنّ تناول الخلّ الأبيض بالتزامن مع بعض الأدوية قد يكون خطيراً؛ حيث إنَّ تناوله جنباً إلى جنب مع بعض أدوية السكري، أو القلب قد يؤدي إلى انخفاضٍ شديدٍ في مستوى سكر الدم، أو مستوى البوتاسيوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة مقدّم الرّعاية الصحية عند الرغبة في تناول أيّ نوعٍ من المكملات الغذائية.[١]
لقراءة المزيد حول أضرار الخل الأبيض يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الخل الأبيض.
لمحة عامة حول الخل
من الجدير بالذكر أنَّ الخل بشكلٍ أساسيّ هو محلول مخففٌ لحمض الخلّيك في الماء،[٤] ويمتلك الخلّ طعماً حامضياً، وأحياناً يكون حلو المذاق،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنَّ نكهة الخل تزداد حدةً كلما زاد عمره، وتوجد له أنواع عدة منها؛ خل التفاح، وخل البلسميك، والخل الأبيض المقطر، وخل الشعير، وخل الأرز، وغيرها،[٥] وقد استُخدم الخلّ منذ القِدَم في جميع أنحاء العالم كتوابل أساسيةٍ في تحضير وطهي بعض الأطعمة، فهو يُضيف مذاقاً حاداً، كما أنّ له العديد من الاستخدامات،[٦] حيث يُستخدم أيضاً كمادّةٍ حافظة للطعام من البكتيريا.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Ansley Hill (31-7-2018), "White Vinegar: Ingredients, Uses and Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 18-5-2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Vinegar: Is It Good for You?", www.webmd.com, Retrieved 18-5-2021. Edited.
- ↑ "Vinegar", www.hsph.harvard.edu,2019، Retrieved 18-5-2021. Edited.
- ↑ Robinson, Richard K (2014), Encyclopedia of food microbiology, United States: Academic Press. Edited.
- ↑ Jacqueline B. Marcus (2019), Aging, Nutrition and Taste, Page 297-337, Part Chapter 9 - Culinary Considerations for the Aging. Edited.
- ↑ Caballero, Benjamin, Luiz C. Trugo, and Paul M. Finglas. (2003), Encyclopedia of Food Sciences and Nutrition (Second Edition), United States: Academic Press. Edited.