مميزات وأهداف المعلوماتية الحيوية

كتابة:
مميزات وأهداف المعلوماتية الحيوية


مميزات المعلوماتية الحيوية

المعلوماتية الحيوية هي الطريقة العلمية الوحيدة التي مكنت العلماء حول العالم من ممارسة عمليات البحث العلمي والتطبيقي بشكل أكثر سهولة وبشكل قابل للتطبيق في أي مكان وزمان، بصرف النظر عن تحليل بيانات تسلسل الجينوم، تُستخدم المعلوماتية الحيوية الآن في مجموعة واسعة من المهام المهمة الأخرى، ومن أهم هذه المهام ما يأتي:[١]

  • سمحت المعلوماتية الحيوية بتحليل الفروقات الجينية والتعبير الجيني والتنبؤ بهيكل ووظيفة الجين والبروتين والتنبؤ والكشف عن شبكات تنظيم الجينات.
  • سمحت المعلوماتية الحيوية بمحاكاة بيئات لنمذجة الخلية الكاملة، والنمذجة المعقدة لآليات تنظيم وتحليل الجينات والشبكات، وعرض وتحليل المسارات الجزيئية من أجل فهم تفاعلات الأمراض الجينية.
  • سمحت المعلوماتية الحيوية بتصميم البادئات (بالإنجليزية: Primers) وهو تسلسل قصير من النوكليوتيدات اللازم لتضخيم الحمض النووي وتكثيره ومضاعفته في تجارب تفاعل البلمرة المتسلسل PCR للتنبؤ بوجود الجين وتحليل وظيفته.


أهداف المعلوماتية الحيوية

أصبحت المعلوماتية الحيوية مجالًا علميًا متعدد التخصصات يساعد في التعامل بشكل أساسي مع تقنيات مجال علم الجينوم وتحليلها، لقد أدى التراكم في البيانات البيولوجية والتقدم العلمي والتكنولوجي إلى تطور أهداف المعلوماتية الحيوية للمحافظة على التطوير الدائم في هذا المجال، إذ تهدف إلى ما يأتي:[٢]

  • إعداد علماء من الجيل الجديد مؤهلين تأهيلا جيدًا مع معرفة متكاملة، وقدرة متعددة اللغات، وخبرة متعددة المجالات وقادرين على استخدام أنظمة تشغيل وبرامج وخوارزميات متطورة وقواعد البيانات وتقنيات الشبكات للتعامل مع البيانات البيولوجية المعقدة وتحليلها وتفسيرها.
  • تنسيق المؤتمرات البحثية وورش العمل والتدريب القصير عبر الإنترنت والدورات والمواد التعليمية المستندة إلى الويب، فهناك حاجة ملحة لتطوير تعليم وتدريب المعلوماتية الحيوية، لا سيما في البلدان النامية، الأمر الذي يتطلب منصات مبتكرة، وتقنيات تدريب، وتمويل أفضل، والوصول إلى الويب والشبكات، وأنظمة حوسبة عالية الأداء.
  • تحسين أدوات المعلوماتية الحيوية: هناك حاجة إلى أدوات فعالة تعمل بشكل أفضل وبدقة عالية؛ ومع ذلك، فإنه يتطلب تحسين جودة الجينوم المتسلسل بدون أخطاء، وتعديل وتصحيح خوارزميات المعلوماتية الحيوية ومناهج البرمجة.
  • تطوير بيانات الجينوم المتسلسلة لتكون أكثر فاعلية وتكاملاً من خلال إنشاء شبكات بيولوجية على مستوى الخلية أكثر تنظيماً وسهلة الاستخدام، وبناء قواعد بيانات معرفية، الأمر الذي يتطلب تطوير أنظمة تصوير في الوقت الفعلي وأدوات تنميط ظاهري عالية الإنتاجية والتي من شأنها أن تساعد في تحديد الارتباطات ذات المغزى بيولوجيًا بكفاءة.
  • تطوير علم الجينوم الشخصي، والطب الشخصي.


المعلوماتية الحيوية وأهميتها العلمية

في عصر ثورة ما بعد الجينوم، يتعلق قدر كبير من هذه المعلومات بدراسة الحمض النووي، والحمض النووي الريبي، والبروتينات، والشبكات والأنظمة البيئية المعقدة التي تتفاعل فيها الكائنات الحية، بالإضافة إلى البيانات الوصفية ذات الأهمية التي تضع البيانات الجينومية في سياقها.[٣]


كان التراكم الهائل للبيانات الجينومية والبروتنية وتفاعلات عملية الأيض بالإضافة إلى الحاجة إلى تخزينها وتحليلها وشرحها وتنظيمها وإدماجها في الشبكات البيولوجية وأنظمة قواعد البيانات هي القوى الدافعة الرئيسية لظهور وتطوير المعلوماتية الحيوية.[٢]


المراجع

  1. Ardeshir Bayat (27/4/2002), "Bioinformatics", pmc, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب Ibrokhim Y. Abdurakhmonov (27/7/2016), "Bioinformatics: Basics, Development, and Future", intechopen, Retrieved 5/2/2022. Edited.
  3. "Benefits & Risks of Bioinformatics", bioinformatics india, Retrieved 5/2/2022. Edited.
4847 مشاهدة
للأعلى للسفل
×