مميزات وعيوب المنهج التاريخي

كتابة:
مميزات وعيوب المنهج التاريخي

المنهج التاريخي

يعتبر المنهج التاريخي كغيره من المناهج التي تؤخذ بعين الاعتبار وتتبع في الأبحاث العلمية وله مميزات وعيوب نأتي في تفصيلها على شكل نقاط.


مميزات المنهج التاريخي

يتمتع المنهج التاريخي بمجموعة من النقاط الإيجابية، وفيما يلي نذكر أبرزها:

  • يميز المنهج التاريخي استخدامه للأسلوب العلمي.
  • يتميز بقدرته على توجيه النقد الخارجي الذي يرتبط بمدى صدق وأصالة مصدر المعلومات بغض النظر عن شكله ونوعه وتركيزه على تحقيق شخصية المؤلف والكاتب والزمن الذي صدرت فيه الوثيقة، وكان صدورها والنقد الداخلي الذي يركز على مدى صحة محتوى المادة التي تحتويها الوثيقة أو المصدر.
  • اعتماده على المصادر الأولية والثانوية باعتبارها أحد عناصر القوة عندما يقوم الباحث بنقدها داخلياً وخارجياً على النحو المطلوب.
  • من أبرز مميزات المنهج التاريخي وأهمها قلّة التكلفة وعدم إهدار المال من قبل الباحث.


مميزات أخرى للمنهج التاريخي

فيما يلي نذكر بعض المميزات الأخرى للمنهج التاريخي:

  • كثرة البيانات التاريخية، وهذا يؤدي في بعض الأحيان إلى عدم قدرتنا على تحديد ما هو أهمها.
  • التزييف المتعمّد لبعض المواد التاريخيّة المكتوبة.
  • سهولة وضع الباحث فرضاً أو فرضيات لكي تساعده على تحديد مسار طريقة في جمع المعلومات التي يريدها.
  • المنهج التاريخي منهج ناقد يبحث عن الحقيقة من خلال أسلوب علمي يبدأ بتحديد المشكلة مروراً بوضع الفروض الملائمة وجمع البيانات.


عيوب المنهج التاريخي

فيما يلي نذكر أبرز عيوب المنهج التاريخي:

  • من أبرز عيوب المنهج التاريخي هو عدم قدرته على أن يقدم صورة شاملة للمادة التي يقوم بدراستها من جميع النواحي.[١]
  • من أبرز عيوب المنهج التاريخي عدم إمكانيته على تعميم النتائج، ويرجع ذلك إلى أحداثه التي لن تتكرر بنفس تفاصيلها الدقيقة مرة أخرى.
  • عدم قدرة المنهج التاريخي على تطبيق الأسلوب العلمي في المادة التي يقوم بتحليلها.
  • تحيّز المنهج التاريخي في نقله للأحداث.
  • عدم القدرة على تحديد العلاقة بين ما أدى إلى حدوث الظاهرة وما نتج بعد ذلك وهذا يسبب صعوبة كبيرة في التحقق من فرضياتها.[٢]
  • إمكانية تعرّض مصادر المنهج التاريخي للفقدان أو حدوث عمليّة من عمليات التزوير وقلب الحقائق.
  • أن نوعية البيانات التاريخية من الممكن ألا تكون مناسبة بحيث لا تخدم أغراض البحث المطلوب.
  • تعدد الفروض في دراسة المنهج التاريخي ويعزى ذلك إلى عدم إمكانية تفسير الأحداث بشكل موضوعي وسبب ذلك هو أن هذه الأحداث متداخلة ومترابطة ومعقدة، ويصعب ربطها بسبب واحد.
  • يقوم المنهج التاريخي على الملاحظة غير المباشرة مما يجعل الباحث غير قادر على التسليم بصدق المعلومات، فيجب عليه أن يدققها، ويمحصّها ليتأكد من دقتها وصدق محتواها.
  • لا يعتمد المنهج التاريخي على التجربة العلمية للوصول إلى الحقائق؛ لأن مصدر معرفته الأساسي يتمثّل في الآثار والسجلات التاريخية.
  • المنهج التاريخي لا يمكّن الباحث من استرجاع الظواهر والسيطرة عليها أو التأثير فيها.
  • المعرفة التي يتم الوصول إليها من خلال تطبيق المنهج التاريخي تكون غير دقيقة من وجه علمي حديث؛ لأنها غير كاملة وتستند إلى أدلة وبراهين جزئية.[٣]


المراجع

  1. "خطة بحث حول المنهج التاريخي"، أكاديمية بحث . بتصرّف.
  2. د. يحيى سعد، "المنهج التاريخي"، دراسة. بتصرّف.
  3. ربحي مصطفى عليان، "مناهج وأساليب البحث العلمي "، مناهج البحث العلمي . بتصرّف.
3966 مشاهدة
للأعلى للسفل
×