محتويات
من أقوال أحمد بن حنبل
نورد فيما يأتي بعض أقوال الإمام الجليل أحمد بن حنبل -رحمه الله-:[١]
- "التوكل.. قطع الاستشراف باليأس من الناس".
- "ما أعِدل بفضل الفَقر شيئاً، تدري إذا سألك أهلك حاجة لا تَقدر عليها أي شيءٍ لك من الأجر؟".
- "ما قلَّ من الدنيا كانَ أقلّ للحساب".
- "سُئل أحمد عن الفُتوّة فقال: تَركُ ما تَهوى لما تخشى".
- "كل شيءٍ من الخير تَهمّ به، فبادِرْ به قبل أن يُحَال بينك وبينه".
- "قال عبد الصمد بن سليمان بن أبي مطر: بِتُّ عند أحمد بن حنبل فوضع لي ماء، فلما أصبح وجدني لم أستعمله، فقال: صاحب حديث لا يكون له وِرْدٌ في الليل؟! قال: قلت: أنا مسافر، قال: وإن كنتَ مسافراً!! حَجَّ مسروق فما نام إلا ساجداً".
- "اجعل التقوى زَادك، وانصُب الآخِرة أمامَك".
- "عَزيز عليّ أن تُذِيب الدنيا أكبادَ رجالٍ وَعت صُدورُهم القُرآن".
- "ليسَ يَتَّقي مَنْ لا يَدري ما يَتَّقي".
- "يُؤكل الطعام بثلاث: مع الإخوان بالسرور، ومع الفُقراءِ بالإيثار، ومع أبناءِ الدنيا بالمروءَة".
- "إنَّ لكل شيءٍ كرماً، وكرم القلب الرضا عن الله عز وجل".
- "إذا ماتَ أصدقاء الرجل ذلّ".
- " لو أن الدنيا جُمعَت حتى تكون في مقدار لُقمة، ثم أخذها امرؤ مسلمٍ، فَوضعها في فَم أخيه المسلم؛ لما كان مُسرفاً".
- "طلبُ إسناد العلو من السُّنَّة".
- "ما شبهت الشباب إلا بشيء كان في كمي ثم سقط"؛ فالشباب وإن امتد يسير، والعمر وإن طال قصير.[٢]
- "إنو الخير، فإنك لا تزال بخير ما نويت الخير".[٣]
- "العلم لا يعدله شيء إذا كان خالصاً".[٤]
- "الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛ لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين، وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه".[٥]
من أقوال الإمام أحمد بن حنبل في علم الحديث
نورد فيما يأتي بعض الأقوال التي بينت منهج الإمام أحمد -رحمه الله- في التعامل مع الحديث:[٦]
- "ليس أحد إلا ويؤخذ من رأيه ويترك، ما خلا النبي -صلى الله عليه وسلم-".
- "لا تقلد دينك أحداً، ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فخذ به".
- "وما تصنع بالرأي، وفي الحديث ما يغنيك عنه".
من أشعار الإمام أحمد بن حنبل
ورد عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله- عدد من الأشعار المنسوبة إليه؛ نذكر منها:
- إذا خلوت:[٧]
إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ
- خلوتُ ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ
ولا تحسبنَّ الله يغفلُ ساعةً
- ولا أن ما يخفى عليه يَغيبُ
ألم تر أن اليومَ أسرعُ ذاهبٍ
- وأن غداً للناظرين قريبُ
لَهَوْنَا عن الأيامِ حتى تَتَابعتْ
- ذُنوبٌ على آثارِهنَّ ذُنوبٌ
فيا ليت أنَّ الله يَغْفِر ما مَضى
- ويَأذنُ في تَوباتِنا فَنتوبُ
- تفنى اللذاذة:[٨]
تَفْنَى اللَّذَاذَةُ مِمَّنْ نَالَ صَفْوَتَهَا
- مِنَ الْحَرَامِ وَيَبْقَى الْوِزْرُ وَالْعَارُ
تَبْقَى عَوَاقِبُ سُوءٍ فِي مَغَبَّتِهَا
- لَا خَيْرَ فِي لَذَّةٍ مِنْ بَعْدَهَا النَّارُ
- يا ابن المديني:[٩]
يا ابن المديني الذي عُرِضت له
- دنيا فجاد بدينه ليَنَالَهَا
ماذا دَعَاكَ إلى انتحال مقالةٍ
- قد كنتَ تزعُمُ كافراً مَنْ قالَها
ولقد عَهِدْتُكَ مرَّةً مُتشدداً
- صعب المقالةِ للتي تُدْعَى لها
إنَّ المُرَزَّى من يُصابُ بدينِه
- لا من يُرَزَّى ناقةً وفِصَالَها
المراجع
- ↑ [ابن الجوزي]، مناقب الإمام أحمد، صفحة 271-279.
- ↑ [عبد الفتاح أبو غدة]، قيمة الزمن عند العلماء، صفحة 115.
- ↑ [أحمد بن حنبل]، الجامع لعلوم الإمام أحمد الأدب والزهد، صفحة 78.
- ↑ [الرحيباني]، مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى، صفحة 541.
- ↑ [ابن القيم]، مدارج السالكين، صفحة 281.
- ↑ [محمود محمد خليل]، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله، صفحة 8.
- ↑ [أحمد قبش]، مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي، صفحة 403.
- ↑ [الخرائطي]، اعتلال القلوب، صفحة 71.
- ↑ [ابن الوزير]، العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم، صفحة 246.