من أقوال ابن القيم الجوزية

كتابة:
من أقوال ابن القيم الجوزية


من أقوال ابن القيم الجوزية

من أقوال ابن القيم الجميلة:

  • من تلمح حلاوة العافية هانت عليه مرارة الصبر.
  • الصبر على عطش الضر، ولا الشرب من شِرعة منٍّ.
  • غرس الخلوة يثمر الأنس.
  • إذا خرجت من عدوك لفظة سفه فلا تُلحِقها بمثلها تُلقِحها، ونسل الخصام مذموم.
  • أوثق غضبك بسلسلة الحلم؛ فإنه كلب إن أفلت أتلف.
  • إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر إلى محبة القرآن من قلبك.
  • خلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
  • قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة: الأكل والنوم والكلام والمخالطة.
  • القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه -سبحانه-: أرقها وأصلبها وأصفاها.
  • النعم ثلاث: نعمة حاصلة يعلم بها العبد ونعمة منتظرة يرجوها ونعمة هو فيها لا يشعر بها.
  • ما الأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور؟ الجـواب: مجمل ومفصل، الجواب المجمل: أنهم يعذبون على جهلهم بالله وإضاعتهم لأمره وارتكابهم لمعاصيه، والجواب المفصل: أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد أخبر عن أناس بأنهم يعذبون في القبر.
  • المبادرة وسط بين خلقين مذمومين: أحدهما التفريط والإضاعة، والثاني الاستعجال قبل الوقت، ولهذا كانت العجلة من الشيطان، فإنها خفة وطيش، وحدة في العبد تمنعه من التثبت والوقار والحلم، وتوجب له وضع الأشياء في غير مواضعها، وتجلب عليه أنواعاً من الشرور، وتمنعه أنواعاً من الخير، وهي قرين الندامة، فقلّ من استعجل إلا ندم، كما أن الكسل قرين الفوت والإضاعة.
  • ثقلت زجاجات أتتنا فرغا
حَتَّى إِذا ملئت بِصَرْف الراح.

خفت فَكَادَتْ أَن تطير بِمَا حوت

وَكَذَا الجسوم تخف بالأرواح.
  • إن القلب الذاكر كالحي في بيوت الأحياء والغافل الميت في بيوت الأموات ولا ريب أن أبدان الغافلين قبور لقلوبهم وقلوبهم فيها كالأموات في القبور.
  • والجاهلون يسمون الكافر الذي له علم بشيء من الطبيعة حكيما وهو من أسفه الخلق.
  • مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة، ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره، وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛ فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.
  • ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
  • إنما يقطع السفر ويصل المسافر بلزوم الجادة وسير الليل فإذا حاد المسافر عن الطريق ونام الليل كله فمتى يصل إلى مقصده.
  • أعلى الهمم همة من استعد صاحبها للقاء الحبيب.
  • من عشق الدنيا نظرت إلى قدرها عنده فصيرته من خدمها وعبيدها وأذلته ومن أعرض عنها نظرت إلى كبر قدره فخدمته وذلت له.
  • إضاعة الوقت أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.


مقتطفات لابن القيم الجوزية

نذكر هذه المقتطفات من أقوال ابن القيم الجوزية:

  • كذلك كان هديُه صلى الله عليه وسلم، وسيرتُه في الطعام، لا يردُّ موجوداً، ولا يتكلف مفقوداً، فما قُرِّبَ إليه شيءٌ من الطيبات إلا أكله، إلا أن تعافَه نفسُه، فيتركَه من غير تحريم، وما عاب طعاماً قطُّ، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه، كما ترك أكل الضَّبِّ لمَّا لَمْ يَعْتَدْهُ ولم يحرمه على الأمة، بل أُكِلَ على مائدته وهو ينظر.
  • قلب المحب موضوع بين جلال محبوبه وجماله فإذا لاحظ جلاله هابه وعظمه وإذا لاحظ جماله أحبه واشتاق إليه.
  • لا يجتمع الإخلاص في القلب، ومحبة المدح والثناء.
  • يا مستفتحاً باب المعاش بغير إقليد التقوى.. كيف توسع طريق الخطايا، وتشكو ضيق الرزق.
  • الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة؛ فكيف بغم العمر.
  • محبوب اليوم يعقب المكروه غداً، ومكروه اليوم يعقب الراحة غداً.
  • يخرج العارف من الدنيا ولم يقض وطره من شيئين: بكاؤه على نفسه، وثناؤه على ربه.
  • المخلوق إذا خفته استوحشت منه، وهربت منه، والرب تعالى إذا خفته أنست به، وقربت إليه.
  • أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان ولهذا قرن بينهما سبحانه في قوله (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)[١] وهؤلاء هم خلاصة الوجود ولبه والمؤهلون للمراتب العالية.
  • للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس؛ فمن هتك الستر الذي بينه وبين الله هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
  • للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
  • كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا فإن الولد يتبع الأم.
  • أغبى الناس من ضل في آخر سفره وقد قارب المنزل.


اقتباسات لابن القيم الجوزية

إليكم هذه الكلمات عن ابن القيم الجوزية:

  • البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
  • من استطاع منكم أن يجعل كنزه في السماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه.
  • إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير فاعلم أنه سفيه.
  • سبحان الله تزينت الجنة للخطاب فجدوا في تحصيل المهر وتعرف رب العزة إلى المحبين بأسمائه وصفاته فعملوا على اللقاء وأنت مشغول بالجيف.
  • السير في طلبها (أي الدنيا) سير في أرض مسبعة والسباحة فيها سباحة في غدير التمساح المفروح به منها هو عين المحزون عليه آلامها متولدة من لذاتها وأحزانها من أفراحها.
  • نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور. 
  • إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛ فاستتر منها بحجاب (قل للمؤمنين) فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.
  • اخرج بالعزم من هذا الفناء الضيق، المحشوِّ بالآفات إلى الفناء الرحب، الذي فيه ما لا عين رأت؛ فهناك لا يتعذر مطلوب، ولا يفقد محبوب.
  • للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها، والثلاثة العالية علم يتبين له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
  • اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.
  • العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه.
  • في القلب حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفة الله.
  • الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح وآثار حسنة قد تكون منه الهفوة والزلة، هو فيها معذور، بل ومأجور لاجتهاده، فلا يجوز أن يتبع فيها ولا أن تهدر مكانته وإمامته ومنزلته من قلوب المسلمين.
  • أصول المعاصي ثلاثة: الكبر والحرص والحسد.. فالكبر جعل إبليس يفسق عن أمر ربه، والحرص أخرج آدم من الجنة، والحسد جعل أحد ابني آدم يقتل أخاه.
  • من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم لا تحبه.
  • إن من الآثار القبيحة المذمومة للمعاصي أنها تعسر أمور المرء فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه، وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسراً.
  • إن بيوت الجنة تبنى بالذكر، إذا أمسك الذاكر عن الذكر أمسكت الملائكة عن البناء.
  • أرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفارا عقيب الطاعات؛ لشهودهم تقصيرهم فيها، وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه.
  • من عاب أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله فإياك والشماتة بأخيك فيعافه الله ويبتليك.
  • إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني أنت بالله وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية العزة والرفعة.
  • قبل الندم.. اشترِ نفسَكَ اليوم، فإن السوقَ دائِمة، والثمنُ موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع، يومٌ لا تصِلُ فيهِ إلى قليلٍ ولا كثير، (ذَٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ)[٢].. (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ).[٣]


حكم لابن القيم الجوزية

نقدم لكم مجموعة من أقوال القيم الجوزية:

  • المحبوس من حبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.
  • من عوّد لسانه على ذكر الله صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن يبس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطب بكل باطل ولغو وفحش.
  • محبة الله تعالى ومعرفته ودوام ذكره والسكون إليه والطمأنينة إليه وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل والمعاملة بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وعزماته وإرادته، هو جنة الدنيا والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين وحياة العارفين، ومن لم تقر عينه بالله تقطعت على نفسه الدنيا حسرات.
  • الجنة الطيبة لا يدخلها إلا طيب قال سبحانه وتعالى (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[٤] وقال تعالى (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)[٥] فعقب دخولها على الطيب بحرف الفاء الذي يؤذن بأنه سبب للدخول أي بسبب طيبكم قيل لكم ادخلوها.
  • البخيل فقير لا يؤجر على فقره.
  • من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا.
  • دافع الخَطْرة، فإن لم تفعل صارت فكرة؛ فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة؛ فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمّة، فإن لم تدافعها صارت فعلًا، فإن لم تتداركها بضدّه صار عادة فيصعب عليك الانتقال عنها.

المراجع

  1. سورة المجادلة، آية:11
  2. سورة التغابن، آية:9
  3. سورة الفرقان، آية:27
  4. سورة النحل، آية:32
  5. سورة الزمر، آية:73
2177 مشاهدة
للأعلى للسفل
×