من أقوال ابن تيمية

كتابة:
من أقوال ابن تيمية

من أقوال ابن تيمية في الإيمان والعمل الصالح

من أقوال ابن تيمية في الإيمان ما يأتي:

  • لو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة.
  • سُئل شيخ الإسلام: أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار؟ فأجاب: إذا كان الثوب نقيًا، فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنسًا فالصابون والماء الحار أنفع له، فالتسبيح بخور الأصفياء، والاستغفار صابون العصاة.
  • المؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله، وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته.
  • بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
  • تأملت أنفع الدعاء، فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته، ثم رأيته في الفاتحة في (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ).[١]
  • ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر غير منكر.
  • (إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)[٢] فِيهِ اعْتِرَافٌ بِحَقِيقَةِ حَالِهِ وَلَيْسَ لِأَحَدِ مِنْ الْعِبَادِ أَنْ يُبَرِّئَ نَفْسَهُ عَنْ هَذَا الْوَصْفِ لَا سِيَّمَا فِي مَقَامِ مُنَاجَاتِهِ لِرَبِّهِ.
  • إن الله ينصر الدولة الكافرة العادلة على الدولة المسلمة الظالمة.
  • من تدبر القرآن طالبًا الهدى منه؛ تبين له طريق الحق.
  • وإنما الدين هو تحقيق العبودية لله بكل وجه، وهو تحقيق محبة الله بكل درجة، وبقدر تكميل العبودية، تكمل محبة العبد لربه، وتكمل محبة الرب لعبده، وبقدر نقص هذا، يكون نقص هذا.
  • ماذا يفعل أعدائي بي؟ إنّ جنتي وبستاني في صدري، إن قتلي شهادة، وسجني خلوة، ونفيي سياحة.

من أقوال ابن تيمية في الدنيا

من أقوال ابن تيمية في الدنيا ما يأتي:

  • إنّ في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.
  • الدنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا ما دامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض، وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
  • وأما الدنيا، فأمرها حقير وكبيرها صغير وغاية أمرها يعود إلى الرياسة والمال، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في اليم انتقامًا منه، وغاية ذي المال أن يكون كقارون الذي خسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لمّا آذى نبي الله موسى.

من أقوال ابن تيمية في الحكمة

من أقوال ابن تيمية في الحكمة ما يأتي:

  • الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا ردوا إلى عقولهم، فلكل واحد منهم عقل.
  • الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة.
  • أعظم الكرامة لزوم الاستقامة.
  • الهجر الجميل: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا عتاب، والصبر الجميل: صبر بلا شكوى.
  • العامة تقول: قيمة كل امرئ ما يُحسن، والخاصة تقول: قيمة كل امرئ ما يطلب.
  • إنّ العدل واجب لكل أحد على كل أحد في كل حال، والظلم محرم مطلقًا لا يُباح بحال.
  • ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنّما العاقل الذي يعلم خير الخيرين، وشر الشرين.
  • إنّ بعض الناس لا تراه إلا منتقدًا، ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم، مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج.

من أقوال ابن تيمية في السعادة

من أقوال ابن تيمية في السعادة ما يأتي:

  • من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية.
  • السعادة في معاملة الخلق أن تُعاملهم لله، فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله، وتُحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفًا من الله لا منهم.

المراجع

  1. سورة الفاتحة، آية:5
  2. سورة الأنبياء، آية:87
4335 مشاهدة
للأعلى للسفل
×