من أقوال ابن رشد

كتابة:
من أقوال ابن رشد


أقوال ابن رشد

إليكم هذه المجموعة من الأقوال لابن رشد فيما يأتي:

  1. كلُّ نبيٍّ حكيم، وليس كلُّ حكيمٍ نبيًّا.
  2. إنّ العلمَ المتلقي من قبل الوحي إنما جاء متمّماً لعلوم العقل، أعني أن كلّ ما عجز عنه العقل أفادَه الله تعالى الإنسانَ من قبل الوحي.
  3. إنّ نسبةَ الطبيب إلى صحّةِ الأبدان نسبةُ الشّارعِ إلى صحّةِ الأنفس.
  4. من العدل أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتي به لنفسه.
  5. من لا يعرف الصنعة لا يعرف الصانع.
  6. إن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له.
  7. من أطال الكلام في ما لا ينبغي عرض نفسه إلى ما لا ينبغي.
  8. إن التخيل عبارة عن استخدام خاص للغة وتصوير أحد أركان الشعر. 
  9. السبب في ورود الظاهر والباطن في الشرع هو اختلاف فطر الناس وتباين قرائحهم في التصديق.


مقتطفات من أقوال ابن رشد

نقدم لكم هذه الأقوال لابن رشد فيما يأتي:

  1. الناس على ثلاثة أصناف: صنفٌ ليس هو من أهل التأويل أصلاً وهم الخطابيون الذين هم الجمهور الغالب؛ وصنفٌ هو من أهل التأويل الجدلي، وهؤلاء هم الجدليون بالطبع فقط، أو بالطبع والعادة؛ وصنفٌ من أهل التأويل اليقيني، وهؤلاء هم البرهانيون بالطبع وصناعة الحكمة.
  2. العجزُ عن المداركِ الضروريّ علمها في حياة الإنسان ووجوده، منها ما هو عجزٌ بإطلاق – أي ليس في طبيعة العقل أن يدركه بما هو عقل – ومنها ما هو عجزٌ بحسب طبيعة صنف من الناس. وهذا العجزُ إمّا أن يكون في أصل الفطرة، وإمّا أن يكون لأمرٍ عارضٍ من خارج، من عدمِ تعلُّم. وعلمُ الوحي رحمةٌ لجميع هذه الأصناف.
  3. الدّاعي إلى الكُفر كافرٌ.
  4.  المرأة كفء لأن تمارس أعمال الحرب وأعمال السلم معاً، وأنها قادرة على دراسة الفلسفة وأن الكلبة الأنثى تحرس القطيع كما يحرس الكلب الذكر وأن المجتمع العربي لن يرقى إلّا إذا كف الرجل عن استعمال المرأة لمتعته وقصر نشاطها على البيت.


اقتباسات من كتب ابن رشد

هذه بعض الاقتباسات من كتب ابن رشد فيما يأتي:

  1. إنّ الشريعة قسمان: ظاهر ومؤول وإنّ الظّاهر منها هو فرض الجمهور وإنّ المؤول هو فرض العلماء، وأمّا الجمهور ففرضهم فيه حمله على ظاهره وترك تأويله وإنّه لا يحلّ للعلماء أن يفصحوا بتأويله للجمهور، كما قال علي رضي الله عنه: حدّثوا النّاس بما يفهمون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله.
  2. المستضيء هو الذي يقبل الضوء، والضوء إنما يفعل الإضاءة في المستضيء إذا كان منه ذو وضع محدود وقدر محدود.
  3. إذا تقرر أن الشرع قد أوجب النظر بالعقل في الموجودات واعتبارها، وكان الاعتبار ليس شيئاً أكثر من استنباط المجهول من المعلوم، واستخراجه منه، وهذا هو القياس أو بالقياس؛ فواجب أن نجعل نظرنا في الموجودات بالقياس العقلي.
  4.  طباع الناس متفاضلة في التصديق: فمنهم من يصدق (بالبرهان)، ومنهم من يصدق، (بالأقاويل الجدلية) تصديق صاحب البرهان بالبرهان، إذ ليس في طباعه أكثر من ذلك، ومنهم يصدق (بالأقاويل الخطابية)، كتصديق صاحب البرهان بالأقاويل البرهانية.
  5. وينبغي أن تعلم أن مقصود الشرع إنما هو تعليم العلم الحق والعمل الحق.
  6. والعلم الحق هو معرفة الله تبارك وتعالى وسائر الموجودات على ما هي عليه، وبخاصة الشريفة منها، ومعرفة السعادة الأخروية والشقاء الأخروي. والاعتكاف مندوب إليه بالشرع واجب بالنذر، ولا خلاف في ذلك إلا ما روي عن مالك أنه كره الدخول فيه مخافة أن لا يوفى شرطه وهو في رمضان أكثر منه في غيره، وبخاصة في العشر الأواخر منه، إذ كان ذلك هو آخر اعتكافه صلى الله عليه وسلم.


أجمل ما قال ابن رشد

من أجمل ما قال ابن رشد ما يأتي:

  1. الحَسَن ما حَسَّنه العقل، والقبيح ما قبَّحَه العقل.
  2. الأعمى يتحول بعيداً عن الحفرة حيث يسقط المبصر.
  3. االله لا يمكن أن يعطينا عقولاً ويعطينا شرائع مخالفة لها.
  4. اللحية لا تصنع الفيلسوف.
  5. إنّ صناعة الطب صناعة فاعلة عن مبادئ صادقة، يلتمس بها حفظ بدن الإنسان، وإبطال المرض.
  6. لو سكت من لا يعرف لقلّ الخلاف.
  7. من َتأنّى نالَ ما تمنى.
  8. أكبر عدو للإسلام جاهل يكفّر الناس.
  9. التجارة بالأديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل.
  10. ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلّا لذلة وجدها في نفسه.
  11. أفضل حياة قصيرة مع عرض على حياة ضيقة مع طول.
  12. فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.
  13. علّم ابنك أن يقبّلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء والإذلال.
  14. مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة، من الشك إلى اليقين، من الرّياء إلى الإخلاص، من الغفلة إلى الذكر، من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة، من الكبر إلى التواضع، من سوء النية إلى النصيحة.
  15. إن علم الله بالأشياء يختلف عن علمنا بها: إن وجود الأشياء هو علة وسبب لعلمنا بها، بينما علم الله بالأشياء هو علة وسبب وجودها.”
  16. إن الحكمة هي النظر في الأشياء بحسب ما تقتضيه طبيعة البرهان.
4338 مشاهدة
للأعلى للسفل
×