تشي جيفارا
هو إرنستو تشي جيفارا ولد في سنة 1928م وكانت وفاته في سنة 1967م، ولد في الأرجنتين، كان لديه خمسة أبناء من زواجين؛ ابنين وثلاثة بنات، كما أنه كان كاتباً، وطبيباً، خلّف وراءه كلمات عن الوطن والحب والإنسانيّة، وقد ذُكر اسمه في مجلّة التايم (Time Magazine) من ضمن أكثر مئة شخصية مؤثرة في القرن العشرين.
أقوال تشي جيفارا
- لا أعرف حدوداً فالعالم بأسره وطني.
- لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني أن يبقى الوطن.
- الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت أبيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه.
- أحلامي لا تعرف حدوداً، فكل بلاد العالم وطني وكل قلوب الناس جنسيتي.
- إنّ حبي الحقيقي الذي يرويني هي الشعلة التي تحترق داخل الملايين من بائسي العالم المحرومين، شعلة البحث عن الحرية والحق والعدالة.
- كل الناس تعمل وتكد وتنشط لتتجاوز نفسها، لكن الهدف الوحيد هو الربح، وأنا ضد الربح ومع الإنسان، ماذا يفيد المجتمع، أي مجتمع، إذا ربح الأموال وخسر الإنسان؟
- قد يكون من السهل نقل الإنسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه.
حكم تشي جيفارا
- لا بد أحياناً من لزوم الصمت ليسمعنا الآخرون، فالصمت فنّ عظيم من فنون الكلام.
- أنا لا أوافق على ما تقول، ولكني سأقف حتى الموت مدافعاً عن حقك في أن تقول ما تريد.
- علموا أولادكم أن الأنثى هي الرفيقة، هي الوطن، هي الحياة.
- كل شيء يصبح جميلاً عندما نريد أن نراه جميلاً، نحن أسياد أفكارنا.
- خير لنا أن نموت ونحن واقفين مرفوعي الرأس من أن نموت ونحن راكعين.
- لا تعطِ اهتمامك إلا لمن يستحق، فهناك بشر لا يزيدهم الاهتمام إلا تكبراً.
- أنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجَّه إلى مظلوم في هذه الدنيا.
- لا يستطيع المرء أن يكون متأكداً من أنه هنالك شيء يعيش من أجله، إلّا إذا كان مستعداً للموت في سبيله.
- من أجل أن تعرف الأمراض التي يعاني منها أي مجتمع، لا بدّ أن تعرف ممّ يعاني الرجال فيه وكيف يعانون.
- الكلمات التي لا تتطابق مع الأفعال هي كلمات غير مهمة.
- من أجل الوصول إلى الناس يجب أن تشعر كما لو أنّك جزء من الناس، يجب أن تعرف ما يريدونه، وما يحتاجون إليه، وما يشعرون به.
- إن الرغبة في التضحية بعمر كامل من أجل أنبل المثل العليا لا تخدم أي غرض إذا كان الفرد يعمل لوحده.
رسائل تشي جيفارا
أرسل تشي جيفارا عدة رسائل إلى أهله، منها ما يأتي:
- عزيزتي تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي -من رسالة إلى زوجته أليدا-.
- أهلي الأعزاء، لقد أحببتكم كثيراً، غير أني لم أحسن التعبير عن عطفي؛ فأنا صلب غاية الصلابة في أفعالي و أعتقد أنكم لم تفهموني أحياناً، لم يكن فهمي سهلاً وإنما كل ما أطلب اليوم هو أن تصدقوني.
- والدتي أقول: لا تخافي، إنَّ إرادتي القوية، والشعلة التي تحرقني باستمرار، ستكون العكاز الذي سيسند قدميَّ الضعيفتين ورئتي المتعبة وصدري الذي يزفر.