من أين ينبع نهر الفرات

كتابة:
من أين ينبع نهر الفرات

نهر الفرات

يعتبر نهر الفرات من أشهر أنهار الشرق الأوسط، وأطول نهر في جنوب غرب آسيا وبلغ طوله 2،800 كم، وهو واحد من المكوّنات الرئيسية لنهر دجلة والفرات، ينبع نهر الفرات من تركيا، ويتدفق جنوب شرق سوريا عبر العراق، ويتألف نهر الفرات من نهرين في آسيا يجريان باتجاه الغرب ليلتقيان في نقطة واحدة فتجري مياههما جنوباً مخترقة سلسلة جبال طوروس الجنوبية، ثمّ يجري النهر إلى الجنوب الشرقي وتنضم إليه فروع عديدة قبل مروره في الأراضي السورية.


المدن الواقعة على نهر الفرات

  • تركيا: سامسات، البيرة، إرزينجان، كيبان.
  • سوريا: جرابلس، الثورة، دير الزور، الرقة، الميادين، البوكمال.
  • العراق: الهندية، كربلاء، الديوانية، الشامية، الكوفة، السماوة، الرمادي، الفلوجة.


خصاص نهر الفرات

  • يستقبل نهر الفرات معظم مياهه من خلال هطول الأمطار، وذوبان الثلوج.
  • ترتفع مياه نهر الفرات بشكل خاص وكبير خلال الأشهر الممتدة من أبريل وحتى مايو.
  • ينخفض تدفق مياه نهر الفرات خلال الصيف والخريف.
  • المنبع الرئيسي لنهر الفرات في تركيا الشرقية، ثمّ تتدفق إلى الخليج العربي، وهي في طريقها تمر عبر تركيا وسوريا والعراق.
  • ازدهرت العديد من الحضارات على ضفاف نهر الفرات خلال العصور القديمة، وكان من أهم حضاراتها إمبراطورية بلاد ما بين النهرين التي كانت جزءًا من ما يسمى بالهلال الخصيب.
  • في كثير من الأحيان استخدم الفرات كحدود بين الممالك المختلفة، كما كان مسرحاً للمعارك في العصور القديمة.
  • كان نهر الفرات جزءاً من "طريق الحرير"، وهو طريق تجاري يمر عبر آسيا الوسطى وبلاد الرافدين، وكانت مدينة حلب السورية محطة رئيسية على طول الطريق التجاري الشهير.
  • بنيت مدينة بابل التي تعتبر أهم المدن في العالم القديم على طول نهر الفرات.
  • بنيت العديد من السدود الكبيرة على طول نهر الفرات، وكان أهمها سد الفرات الذي بلغ ارتفاعه 200 قدم.
  • على الرغم من أنّ نهر الفرات لازال من أهم الأنهار حول العالم، إلا أنّه واجه العديد من المشكلات التي أثرت عليه بشكل سلبي، فتحولت التربة الخصبة إلى أرض قاحلة، وجافة.


نهر الفرات في الأديان السماوية

ذكر نهر الفرات في الديانتين المسيحية والإسلامية، أما في المسيحية فقذ ذكرت الآية من سفر التكوين أنّ الفرات نهر من أنهار الجنة، ثمّ ذكر بعد ذلك في الديانة الإسلامية فجاء في صحيح مسلم أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة) [حديث صحيح].


وأخيراً، على الرغم من الأهمية الكبيرة التي يحتلها نهر الفرات في الشرق الأوسط، إلا أنّه يواجه اليوم العديد من المشكلات الناتجة عن الإهمال كالتلوث الناجم عن تحويل مياه الصرف الصحي إليه.

6119 مشاهدة
للأعلى للسفل
×