من طرائف العرب

كتابة:
من طرائف العرب


من طرائف العرب

دخل ابن الجصّاص على ابن له قد مات ولده ، فبكى !

وقال: كفالك الله يا بنيّ محنة هاروت وماروت.

فقيل له: وما هاروت وماروت ؟

فقال: لعن الله النسيان ، إنما أردت يأجوج ومأجوج !

قيل: وما يأجوج ومأجوج ؟

قال: فطالوت وجالوت !

قيل له: لعلك تريد منكراً ونكيرا ؟

قال: والله ما أردت غيرهما...

اشترى أحد المغفلين يوماً سمكاً ..

وقال لأهله: اطبخوه ! ثم نام .

فأكل عياله السمك ولطّخوا يده بزيته.

فلما صحا من نومه ..

قال: قدّموا إليّ السمك.

قالوا: قد أكلت.

قال: لا.

قالوا: شُمّ يدك ! ففعل..

فقال: صدقتم .. ولكنني ما شبعت.

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له : لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة . فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ) , فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .

جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال : إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟ فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها ! وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟ قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق ! ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟ قال الشعبي: لا حرج. فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟ فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .


كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر

لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق  وإذا أكثر الزحام ترفق.  

فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك�

5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×