من علامات حسن الخاتمة للميت

كتابة:
من علامات حسن الخاتمة للميت

علامات حسن الخاتمة للميت

هناك بعض العلامات التي تظهر على الميت وقد تدلّ على صلاحه وحسن خاتمته، إلا أنّها ليست أدلة قاطعة، لكنها من المحتمل أن تدل على حسن خاتمة المسلم وصلاح حاله عند الله -تبارك وتعالى-، وفيما يأتي بيان لهذه العلامات:

  • التلفظ بالشهادتين قبل الموت:[١]

وذلك بقول المسلم: أشهد أنّ لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسول، وقد حضّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- على تعويد اللسان على قول الشهادتين، وتلقينها للأشخاص لحظة موتهم.

  • عرق الجبين عند الموت:[٢]

يعد عرق الجبين عند الموت أحد علامات حسن الخاتمة؛ حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (موتُ المؤمنِ بعَرَقِ الجَبينِ).[٣]

  • الشهادة في سبيل الله سبحانه وتعالى:[٢]

تكون الشهادة في سبيل الله بأشكال متعددة؛ مثل الموت في ساحة المعركة أثناء القتال في سبيل الله، أو من يقتل من قِبل الأعداء في سبيل الله تعالى.

  • الموت بالأمراض التي تصيب البطن:[٤]

يعد الموت بأمراض البطن أو الموت بداء الطاعون، أو السل، أو الموت غرقاً، بالإضافة إلى الموت الناتج عن الهدم، من علامات حسن الخاتمة؛ حيث قال سيدنا محمد -عليه الصلاة والسلام-: (المَطعونُ شهيدٌ، والغريقُ شهيدٌ، وصاحبُ ذاتِ الجُنُبِ شهيدٌ، والمَبطونُ شهيدٌ، وصاحبُ الحرْقِ شهيدٌ والَّذي يموتُ تحت الهدْمِ شهيدٌ، والمرأةُ تموتُ بجمْعٍ شهيدٌ).[٥]

  • موت المرأة خلال عمليّة الولادة:[٤]

موت المرأة أثناء ولادتها أو موتها في فترة النفاس من علامات حسن خاتمتها؛ حيث ورد في الأحاديث النبويّة الشريفة أنّ موت المرأة في الحالات السابقة يكون سبباً لدخولها الجنة، وذلك في قوله -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّ شُهَداءَ أمَّتي إذًا لقليلٌ قتلُ المسلِمِ شَهادَةٌ، والطَّاعونُ شَهادةٌ، والمرأةُ يقتلُها ولدُها جَمعاءَ شَهادةٌ، يَجُرُّها ولدُها بسَررِهِ إلى الجنَّةِ).[٦]

  • الموت محروقاً:[١]

حيث وصف سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- المحروق بأنّه شهيد في قوله: (وصاحبُ الحرْقِ شهيدٌ).[٥]

  • الوفاة خلال القيام بعمل صالح:[١]

كأن يموت المسلم خلال الصلاة أو قراءة القرآن الكريم، أو أثناء التصدق وغيرها.

تعريف حسن الخاتمة

تعرف حسن الخاتمة على أنها توفيق الله -تبارك وتعالى- لعبده قبل موته بالابتعاد عن المعاصي والذنوب وعن كل ما يغضب الله -عز وجل-، وهدياته إلى التوبة من ذنوبه ومعاصيه، وتوفيقه إلى عمل الطاعات القربات لله -سبحانه وتعالى-، وأن يكون موته على هذه الحال الطيبة.[٤]

أسباب حسن الخاتمة

هناك العديد من الأعمال التي تؤدي إلى حسن الخاتمة، وتكون سبباً في دخول صاحبها إلى الجنة، ومن الأمثلة عليها:[٧]

  • الدعاء بحسن الخاتمة.
  • الابتعاد عن البدع والفتن.
  • عمل الخير والإكثار من صنائع المعروف.
  • الاستقامة والصلاح في الدنيا.
  • حسن الظن بالخالق جلَّ وعلا.
  • الالتزام بقول الحق والصدق.
  • الخوف من عذاب الله تعالى.
  • الإكثار من الطاعات والنوافل.
  • الابتعاد عن المعاصي وارتكاب السيئات.
  • التضرع والتوبة إلى الله تعالى واتقائه، وعدم جعل الحياة الدنيا ومشاكلها هي الهم الأكبر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت خالد بن عبدالرحمن الشايع، "علامات و أسباب حسن الخاتمة و سوء الخاتمة"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "من علامات حسن الخاتمة"، إسلام ويب، 22/2/2003، اطّلع عليه بتاريخ 9/6/2022. بتصرّف.
  3. رواه الألباني ، في صحيح النسائي ، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:1827 ، صحيح.
  4. ^ أ ب ت محمد نصر الدين محمد عويضة، كتاب فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب، صفحة 138-144. بتصرّف.
  5. ^ أ ب رواه عبد الحق الإشبيلي، في الأحكام الصغرى، عن جابر بن عتيك، الصفحة أو الرقم:481 ، أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد.
  6. رواه الألباني ، في أحكام الجنائز، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:53، إسناده صحيح وله طرق أخرى.
  7. الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي (20/2/2008)، "أسباب حسن الخاتمة وسوئها"، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 8/6/2022. بتصرّف.
5097 مشاهدة
للأعلى للسفل
×