من هم المجوس

كتابة:
من هم المجوس

من هم المجوس؟

كلمة المجوس هي كلمة فارسية في الأصل، ويرى بعض العلماء أن لفظ هذه الكلمة "المجوس" ليس عربيًّا، وعلى هذا قد عرّف علماء اللغة لفظة "مجوس" بأنّها من الألفاظ المعرّبة عن اللغة الفارسية القديمة، إلا أنّهم اختلفوا في أصلها وبيان معناها،[١] والبعض اتخذ رأيًا آخرَ وهو أنّ أصل كلمة المجوس هو النجوس، وفي ذلك دلالة على كثرة استخدام هذه الفئة من الناس للنجاسات في عبادتهم، فحذفت الميم وأبدلت نونًا لتدل عليهم،[٢] وكان العرب قد أطلقوا اسم المجوس على قرصان النورمان والإسكندانافيين الذين كانوا يريدون اقتحام السواحل أو الحدود فى بلاد الغرب الإسلامي في القرون الوسطى.[٣]


وقد أشار العلماء أن كلمة المجوس عائدة على الأقوام الذين يعبدون النار،[٤] وقد أشار العلماء إلى أن المجوس من الأقوام الذين كانوا قد أحلوا الأخوات وبنات الأخ وبنات الأخت، فكانوا يبيحون كلّ ما حرم الله ويخالفون كلّ ما قد نهى الله -تعالى- عنه، ويتبعون الأهواء والشهوات،[٥]


فممّا سبق يظهر أنّ لفظة المجوس تُطلقُ على أمة مُعيّنة من الناس، فعندما يقال تمجّسَ فُلانٌ فإنّه يعني أنّه قد صار من المجوس واتبع ديانتهم وطقوسهم وأفكارهم وسار على نهجهم.[٦]


معتقدات المجوس

وعند المجوس مقولة شائعة تقول إنّ للعالَم أصلين: نور وظلمة، ويُشار فيهم إلى أنّ هنالك إله للخير وإله للشر، وزعموا أنّ الشيطان هو خالق الشر فعبدوه،[٧] أما بالنسبة إلى إيمان المجوس بالبعث والحساب فهم لا يؤمنون بالبعث ولا بالقيامة.[٨]


ويقول المجوس أيضًا إنّ لكلّ حدثٍ في الحياة مسبّب وموجد؛ أي حدث له خالقين خالقًا للخير، وخالقًا للشر، فخالق الخير الذي يقوم بكل فعل حسن هو النور، وخالق الشر الذي يكون سببًا في إحداث المصائب والكره والمشكلات فهو الظلمة.[٩]


أين كان موضع انتشار المجوس؟

والمجوسية كالكثير من الديانات قد انتشرت في الكثير من الدول كمصر واليونان والعراق والصين والهند وغيرها، إلّا أنّ المجوسية تحديدًا عرفت بوصفها ديانة للفرس؛ لأنّ أكثر الذين اتبعوا هذه الديانة في العصر الساساني كانوا فُرسًا، فقال ابن خلدون عن المجوس إنّهم أكثر الأقوام قدمًا، وأشدهم قوة وآثارًا في الأرض، وقال عنهم ابن القيم إنّهم لا يقرّون بنبوّة أحد إلّا زراداشت.[١٠]


ولقد مر المجوس بمراحل عديدة بدأت منذ نشوئهم وإلى زوال حكمهم وديانتهم بعد الفتح الإسلامي لبلاد فارس، فالمرحلة الأولى تبدأ منذ نشأة المجوسيّة وحتّى ظهور زرادشت، والثانية هي مرحلة المجوسية في عصر زرادشت، وأما عن الثالثة فهي المجوسية بعد زرادشت وحتى ظهور الإسلام، والمرحلة الأخيرة هي المجوسية بعد ظهور الإسلام.[١١]


ما هي أبرز شعائر المجوس؟

وأما عن شعائر المجوس وطقوسهم في التعبير عن ديانتهم فمن ذلك عبادة النار، وتعظيم الملوك ورفعهم إلى مرتبة الألوهية؛ فكل ملك لديهم هو إله، وكذلك الصلوات والزمزمة وشرب الخمر والولع بالغناء والمعازف واستحلال المحارم، وكذلك ينقسمون ثلاثة فرق هي الكيومرثية والزروانية والزرادشتية.[١٢]


كيف تعامل الإسلام مع المجوس؟

ولمّا كان المجوس أقلّ شركًا من المشركين الوثنيين عاملتهم الشريعة الإسلامية معاملة أهل الكتاب، ولذا كان على المجوس دفع الجزية، فأنزلوهم منزلة أهل الكتاب فيما يتعلق بتحصيل الجزية منهم، إلا أنّه لا شك بأنّهم مشركون، ولكنّ هذا الشرك أخف من شرك المشركين الوثنيين الذين يعبدون الأصنام.[١٣] ولكن لا تؤخذ من النساء والصبيان الجزية، وإنما فقط من الرجال الذين قد بلغوا الحلم.[١٤]


من هم المجوس الثلاثة؟

إنّ المجوس الثلاثة هم مجموعة من الكهان في العهد الساساني وقد كانوا منجمين وعلماء قد ورد ذكرهم في إنجيل متّى على أنهم قد استعانوا بنجم في السماء ليرشدهم إلى مكان المسيح عليه السلام، وبعض الروايات المتناقلة تخبر أنّهم قد خرجوا من فلسطين شرقًا حتى أرشدهم النجم إلى بيت لحم، وهنالك تم تقديم الهدايا الثلاثة للمسيح في موكب بديع من الاحتفالات والزينة، وكما ذكر في روايتهم أنّ المجوس الثلاثة رمز لعدد هؤلاء المجوس الذين قاموا بالرحلة وهم من السلالة الملكية.[١٥]


ماذا يعبد المجوس؟

إنّ المجوس من الفِرَق الضالّة، وقد قال العلماء إنّهم يعبدون الشمس والقمر والنّار،[١٦] وقد نصّ على ذلك غير واحد من العلماء منهم البركتي في "قواعد الفقه"،[١٧] ولقد زعم المجوس أن هنالك إله للشر وإله للخير،[١٨] فإله الخير هو النور الذي يخلق أفعال الخير، وإله الشر هو الظلام الذي يخلق أفعال الشر،[١٩] ولهم كتاب يزعمون أنّه قد أُنزِلَ على زرادشت نبيّهم المزعوم، وقد وضع زرادشت تفسيرًا لهذا الكتاب سمّاه زندا، وهم ليسوا جميعًا على قولٍ واحدٍ في الاعتقاد، فهم عدّة فرق وهذه الفرق كذلك تنقسم إلى عدّة فرق لكلّ منها معتقداتها الخاصّة.[٢٠]


وذهب البعض إلى الرّبط بين المجوس والوثنيين؛ فعقيدة المجوس الحقيقية وثنية، فبذلك هم وثنيّون على الحقيقة وذلك بسبب عبادتهم للنار والشمس والقمر، ولكن -وكما سلف- فللمجوس أحكام خاصة تميّزهم عن الوثنيّين عند المسلمين،[٢١] وقد ذكر بعض علماء المسلمين كالصحابي الجليل ابن عباس والإمام فخر الدين الرازي إنّ المجوس قد عبدوا الشياطين في واقع الأمر؛ لأنّ عندهم أقوال على الحقيقة تجعل الشياطين شركاء لله -تعالى- في العبادة، فهم يشتركون مع الوثنيّين في أنّ الوثنيين يعبدون الأحجار التي قد سوّلت لهم الشياطين عبادتها فكانت عبادة للشياطين على الحقيقة، وأمّا المجوس الثنويين فإنّهم يعبدون الشياطين مباشرة.[٢٢]


هل يجوز الزواج من المجوس؟

لقد ذهب الفقهاء إلى أنّ الزواج بالمجوسيّات لا يجوز للمسلمين، وهذا هو الأظهر، وقد ردّ ابن القيّم في كتابه "أحكام أهل الذمّة" على من قال إنّ المجوس هم أهل كتاب وتُنكح نساؤهم، وزعم بعضهم أنّه نقل ذلك عن الشافعيّ ولكنّ تلاميذ الشافعيّ ردّوا هذا القول وأبانوا ضعفه، وكذلك ردّ الإمام أحمد بن حنبل على من قال إنّهم قد عُوملوا معاملة أهل الكتاب وأنّ بعض السلف قد تزوّج بمجوسيّة، وبيّن خطأ هذه الدعوة وأنّ ذلك وهمٌ من النّاقل، وأنّ المسلم يحرُم عليه الزّواج بمجوسيّة لأنّ المجوس مُشركين، والله أعلم.[٢٣]


هل يجوز الأكل من طعام المجوس؟

لا حرج على المسلم من أكل طعام غير المسلمين كافة هذا فيما يتعلق بالخضراوات والبقول والفواكه والألبان والأجبان وغير ذلك من الطعام ما خلا الذبائح منهم، وذهب جمهور الفقهاء إلى جواز ذلك بالنسبة لطعام المجوس دون اللحوم والذبائح، وكان الشّعبيّ قد أجاز مجالسة المجوسيّ على الطّعام حتى وإن كان يُزمزم.[٢٤]


وأما بما يتعلق باللحوم المستوردة من المجوس وأهل الأوثان فلا يجوز للمسلم أكلها قبل أن يتأكد من أنه قد تم تذكيتها من قبل مسلم أو كتابي، وأما بالنسبة لللحوم المستوردة من الغرب فالأصل فيها الإباحة؛ لأنهم من أهل الكتاب وإذا ثبت غير هذا فلا يحل للمسلم أن يأكل منها.[٢٥]


وذهب العلماء إلى جواز استخدام أواني المجوس بعد غسلها ثلاثًا أو أكثر كما ذهب الفقهاء، ولا مانع من الجلوس معهم على الطعام وأكل الخبز، وقد أجمع العلماء على حرمة أكل اللحوم والدسم والسمن منهم؛ وذلك لأنه لا يُذكّى.[٢٦]


هل تجوز الصلاة في دور عبادة المجوس؟

بالنسبة للصلاة في دور عبادة غير المسلمين فقد جعل الله كل الأرض مسجدًا للمسلمين، وعن جابر بن عبد الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وأَيُّما رَجُلٍ مِن أُمَّتي أدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ"،[٢٧] فيصلي متى حانت الصلاة بالمكان الذي يوجد فيه.[٢٨]


وقد رخّص بعض علماء المسلمين الصلاة في دور العبادة المختلفة سواء كانت كنائس أو معابد فلا فرق، ولكن ذلك عند الحاجة وليس على الإطلاق، فممّن رخّص في ذلك من الصحابة عمر بن الخطّاب وأبو موسى الأشعريّ رضي الله عنهما، ومن السّلف الحسن البصريّ وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي والشعبيّ وغيرهم رضي الله عنهم، وأمّا من كرِهَ ذلك فمنهم ابن عبّاس والإمام مالك وغيرهما رضي الله عنهم أجمعين، واستدلّ من أجاز ذلك بأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قد صلّى في جوف الكعبة وكانت ممتلئة بالتصاوير والتماثيل.[٢٩]


وحتى من قال بالجواز في ذلك من الصحابة -كعمر رضي الله عنه- قال إنّه لا يحبّ دخول الكنائس وغيرها لما فيها من صور وتماثيل، وكان ابن عباس -رضي الله عنهما- يصلّي في البيَع إلّا بيعة فيها تماثيل لم يكن يصلّي فيها، ولذلك فقد نصح العلماءُ المسلمين الذين يسكنون خارج ديار الإسلام في أن يبنوا لأنفسهم مصلّيات خاصّة وألّا يعتادوا الصلاة في معابد أهل الكتاب أو المشركين لما في ذلك من خشية من افتتان المسلم عن دينه حين يألَفُ غير المسلمين ومعابدهم، وكذلك ربما يقع المسلم في الشبهة فيظنّه الناس مشركًا لكثرة تردده على دور العبادة الخاصة بهم، والله أعلم.[٢٩]


هل تجوز الصلاة أمام نار المدفأة؟

لقد ذهب كثير من العلماء إلى كراهية الصلاة إلى النار، وذلك لأنّ فيه تشبّهًا ولو بصورة ظاهريّة بمن يعبدون النّار كما كانت الصلاة وقت شروق الشمس منهيّ عنها لأنّها تشبه صلاة عُبّاد الشّمس، فكان ابن سيرين يكره الصّلاة والتنوّر في القبلة، وروي عن سفيان الثوري أنّه كان يكره وضع السّراج في قبلة المسجد، بل كان السّلف يكرهون أن يكون شيء بينهم وبين القبلة ولو كان مُصحفًا، وكان ابن عمر -رضي الله عنهما- يكره أن يكون شيء بينه وبين القبلة، والله أعلم.[٣٠]


وقد فصّل العلماء من أهل المذاهب الإسلاميّة الأربعة وغيرها في هذه المسألة، وكان لهم فيها ثلاثة أقوال:[٣١]

  • القول الأوّل: قالوا إنّ الصلاة المكروهة إلى النّار هي الصّلاة إلى لهب النّار، كالنّار المتّقدة من اشتعال الحطب أو الشّمع أو السّراج أو غير ذلك.
  • القول الثاني: قالوا إنّ الصّلاة المكروهة هي أن يصلّي المسلم إلى الجمر، وأمّا ما كان لهبًا فلا بأس بالصّلاة إليه.
  • القول الثالث: قالوا إنّ الأصل في ذلك الإباحة ما لم يرد نصّ بتحريم ذلك، وقالوا إنّ القرآن والسنّة لم ينصّا على تحريم الصلاة إلى النار فهي مباحة ولا بأس بها ما دام القصد هو الصلاة لله تعالى.


فالقول الأوّل للحنابلة، والثاني للحنفيّة والثالث للظّاهريّة، ولعلّ الخلاف بين الحنابلة والحنفيّة هو فيما يُسمّيه العلماء "تحقيق المناط"؛ بمعنى أنّ العلّة التي قد نصّ عليها العلماء هي التشبّه بالمجوس، ولكن ما ماهيّة النّار التي كان يعبدها المجوس هل هي النار أو الجمر المتّقد، فيستدلّ الحنابلة على أنّها النّار بقول سلمان الفارسيّ رضي الله عنه: "كُنتُ قَطِنَ النارِ الذي يُوقِدُها لا يَترُكُها تَخْبو ساعةً"،[٣٢] وأمّا الحنفيّة فيرَون أنّ الذي يعبدونه المجوس هو الجمر لا النّار، والله أعلم.[٣١]


وأمّا صلاة الناس اليوم في المساجد التي يكون فيها مدافئ فلا بأس فيها غالبًا كما ذهب بعض العلماء لأنّ أكثر المدافئ هي مدافئ كهرَبائيّة وليس فيها نار كالنار التي يعبدها المجوس، والله أعلم.[٣٣]


المجوس في القرآن الكريم

كم مرّة ذُكِر المجوس في القرآن الكريم؟


لم يرد ذكر المجوس في القرآن الكريم سوى في موضع واحد وهو في سورة الحج في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}،[٣٤][٣٥] وقال الإمام القرطبيّ في تفسيره لهذه الآية إنّ المجوس هم الذين يعبدون النار ويقولون إنّ للعالم أصلَين نور وظُلمة، وساقَ بعد ذلك قول قتادة السدوسي في أنّ الأديان خمسة؛ فواحد للرّحمن وأربعة للشّيطان، وقال القرطبيّ إنّ الفصل المقصود يوم القيامة هو أن يُعرّفهم المُحقّ من المُبطل، والله أعلم.[٣٦]

المراجع

  1. محمد إبراهيم الفيومي، كتاب تاريخ الفكر الديني الجاهلي، صفحة 342. بتصرّف.
  2. مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة الملل والأديان، صفحة 170. بتصرّف.
  3. مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 581. بتصرّف.
  4. ابن عثيمين، الشرح الممتع على زاد المستقنع، صفحة 55. بتصرّف.
  5. أبو السعود، تفسير أبي السعود، صفحة 169. بتصرّف.
  6. الفيومي، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، صفحة 564. بتصرّف.
  7. ناصر العقل، شرح التدمرية، صفحة 3. بتصرّف.
  8. أبو منصور المَاتُرِيدي، تفسير الماتريدي، صفحة 516. بتصرّف.
  9. ابن عثيمين، كتاب شرح العقيدة الواسطية للعثيمين، صفحة 222. بتصرّف.
  10. مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 581. بتصرّف.
  11. مجموعة من المؤلفين، موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 581. بتصرّف.
  12. مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 581.
  13. حمد بن عبد الرحمن الخميس، كتاب توضيح مقاصد المصطلحات العلمية في الرسالة التدمرية، صفحة 50. بتصرّف.
  14. منقذ السقار، كتاب التعايش مع غير المسلمين في المجتمع المسلم، صفحة 43. بتصرّف.
  15. محي الدين درويش، اعراب القرآن وبيانه، صفحة 405. بتصرّف.
  16. مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 148. بتصرّف.
  17. البركتي، قواعد الفقه، صفحة 468. بتصرّف.
  18. ابن تيمية، كتاب بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، صفحة 588. بتصرّف.
  19. سفر الحوالي، دروس للشيخ سفر الحوالي، صفحة 20. بتصرّف.
  20. مجموعة من المؤلفين، موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 581. بتصرّف.
  21. مجموعة من المؤلفين، كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 350. بتصرّف.
  22. محمد أبو زهرة، زهرة التفاسير، صفحة 2611. بتصرّف.
  23. ابن القيم، أحكام أهل الذمة، صفحة 814. بتصرّف.
  24. أحمد بن حنبل، كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد، صفحة 391. بتصرّف.
  25. مجموعة مؤلفين، كتاب فتاوى واستشارات، صفحة 125. بتصرّف.
  26. أبو بكر الخلال، كتاب أحكام أهل الملل والردة من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل، صفحة 379. بتصرّف.
  27. رواه جابر بن عبد الله، في صحيح البخاري، عن البخاري، الصفحة أو الرقم:438، صحيح.
  28. ابن رجب الحنبلي، فتح الباري، صفحة 249. بتصرّف.
  29. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 8448. بتصرّف.
  30. ابن رجب الحنبلي، فتح الباري، صفحة 229. بتصرّف.
  31. ^ أ ب خالد المشيقح، فقه النوازل في العبادات، صفحة 52. بتصرّف.
  32. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن سلمان الفارسي، الصفحة أو الرقم:23737، حديث إسناده حسن.
  33. خالد بن إبراهيم الصقعبي، مذكرة القول الراجح مع الدليل الصلاة، صفحة 9. بتصرّف.
  34. سورة الحج، آية:17
  35. مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة المفاهيم الإسلامية العامة، صفحة 581. بتصرّف.
  36. شمس الدين القرطبي، تفسير القرطبي، صفحة 23. بتصرّف.
7004 مشاهدة
للأعلى للسفل
×