محتويات
أفضل قرّاء القرآن الكريم
برز في العالم الإسلامي العديد من الأصوات الرائعة في قراءة القرآن الكريم، والتي أحبها المسلمون واعتادوا عليها، ونذكر هنا أجمل الأصوات في قراءة القرآن الكريم:
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
يعتبر الشيخ عبد الباسط عبد الصمد من أهم الشيوخ والمجوّدين للقرآن الكريم في العالم الإسلاميّ بشكل عام، حيث يُلقّب بالحنجرة الذهبيّة وصوت مكة، وذلك لما يتميز به من أسلوب فريد وصوت خلاب في القراءة، وقد ولد الشيخ عبد الصمد في جمهوريّة مصر العربية، وتحديداً في قرية أرمنت قضاء محافظة قنا الصعيديّة في العام 1927م.[١]
ونشأ في عائلة حافظة للقرآن وتهتم بتجويده، وأتم حفظ القرآن على عمر العاشرة، وبعدها اشتهر في قراءة القرآن الكريم داخل مصر، وبعد أن سافر إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج اقترح عليه الأستاذ إبراهيم الشورى مدير إذاعة جدة أن يقوم بتسجيل القرآن الكريم على الإذاعة فوافق، ويشار إلى أنّه توفي في عام 1988م.[١]
الشيخ أحمد بن علي العجمي
من القراء المتميّزين في العالم الإسلامي؛ حيث يتميز بصوته الجميل وتلاوته الخلابة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، وهو من مواليد المملكة العربيّة السعوديّة، وتحديداً في منطقة الخبر عام 1968م.[٢]
وهو حاصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلاميّة، وقد استكمل دراسته وحصل على الماجستير، ثمّ الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم، ويشار إلى أنّ العجمي أصبح إماماً لمسجد العز بن عبد السلام في عمر السابعة عشر، وبعدها بسنتين تولى إمامة مسجد الجامع الكبير في مسقط رأسه الخبر، ليجوب بعدها أرجاء العالم العربي والإسلامي بقراءته العذبة.[٢]
الشيخ محمد صديق المنشاوي
اسمه الكامل محمَّد بن صديق بن سيد بن ثابت المنشاوي، ولد في صعيد مصر في عام 1920، اهتم والده بتحفيظه وتعلميه القرآن الكريم منذ صغره، وألحقه بالعديد من حلقات القرآن الكريم، ليتم حفظه في سن الحادية عشر.[٣]
وبدأ شهرته في القراءة بالظهور بعد أن تم تعينه قارئاً بمسجد الزمالك، وبعدها انضم إلى مقرئي الإذاعة المصرية، ليصل صوته إلى ماليزيا والتي طلبت منه لاحقاً الحضور إليها في عام 1955، لتتسابق بعدها معظم الدول العربية والإسلامية على استضافته، فمنتج عن ذلك قيامه بتسجيل ما يزيد عن 150 تسجيلاً مترجماً بصوته للقرآن الكريم، وكانت وفاته في عام 1969م.[٣]
الشيخ عبد الرحمن السديس
ولد الشيخ عبد الرحمن السديس في مدينة الرياض في المملكة العربيّة السعوديّة عام 1963م، وحفظ القرآان الكريم في سنة الثانية عشر على عدد من الشيوخ، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان، وهو الآن أحد أئمة الحرم المكي.[٤]
وهو حاصل على شهادة الماجستير بتقدير امتياز في أصول الشريعة والفقه، بالإضافة إلى شهادة الدكتوراه بالتقدير نفسه من جامعة أم القرى، هذا وقد تمكن من الحصول في الآونة الأخيرة على درجة الأستذة في أصول الفقه من جامعة أم القرى، وتتميز قراءة السديس بالخشوع والعذوبة وحسن الصّوت.[٤]
الشيخ ماهر المعيقلي
اسمه الكامل ماهر بن حمد بن محمد المعيقلي، ومن مواليد العام 1969م في المملكة العربية السعوديّة، أتم حفظ القرآن الكريم في المسجد النبوي على يد الشيخ طلعت بري.[٥]
كان يعمل في التعليم العام في المدينة المنورة، ولكنه استكمل دراسته لاحقاً وحصل على شهادة الماجستير في الفقه، ويشغل منصب عضو هيئة تدريس في جامعة أم القرى، كما حصل على شهادة الدكتوراه في مجال التفسير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.[٥]
ويعد المعيقلي من أجمل وأعذب الأصوات التي ترتل القرآن الكريم، حيث إنّ له قاعدة جماهيريّة كبيرة وواسعة في مختلف الدول العربية والعالمية بشكل عام.
المراجع
- ^ أ ب إلياس بن أحمد حسين (2000)، إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (الطبعة 1)، صفحة 150-151، جزء 2. بتصرّف.
- ^ أ ب إسلام ويب (15/4/2009)، "نبذة عن حياة الشيخ أحمد العجمي"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 25/4/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب إلياس بن أحمد حسين (2000)، إمتاع الفضلاء بتراجم القراء فيما بعد القرن الثامن الهجري (الطبعة 1)، صفحة 298-299، جزء 2. بتصرّف.
- ^ أ ب إسلام ويب (15/4/2009)، "نبذة عن حياة الشيخ عبد الرحمن السديس"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 25/4/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب عبد الله الغامدي، أئمة المسجد الحرام في العهد السعودي، السعودية:دار الطريفين، صفحة 642-644. بتصرّف.