من هو أكثر الصحابة رواية وحفظًا لحديث رسول الله

كتابة:
من هو أكثر الصحابة رواية وحفظًا لحديث رسول الله

من هو أكثر الصحابة رواية وحفظًا لحديث رسول الله؟

أبو هريرة رضي الله عنه

أكثر الصحابة رواية للحديث، فقد روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خمسة آلاف وثلاثمئة وأربعة وسبعين حديثًا،[١] راوية الإسلام وقد روى عنه أكثر من ثمانمئة شخص من الصحابة والتابعين، وقد دعا له النبي بالحفظ وعدم النسيان فكانت محفوظاته كثيرة جدًّا.[٢]


عبد الله بن عمر رضي الله عنه

روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألفين وستمئة وثلاثين حديثًا،[١] وتربَّى في مدرسته، وهو من أكثر الصحابة رواية للحديث بعد أبي هريرة، وكان من كبار علماء الصحابة بقي يفتي بين الناس ستين سنة.[٣]


أنس بن مالك رضي الله عنه

روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألفين ومئتين وستًّا وثمانين حديثًا،[١] كان مرجعًا في الإفتاء والحديث بين الصحابة، فهو الإمام والمفتي والمقرئ والمحدث وراوية الإسلام، وروى عنه كثير من التابعين مثل: الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وابن سيرين وغيرهم.[٤]


عبدالله بن عباس رضي الله عنه

روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألفًا وستمئة وستين حديثًا،[١] صحب رسول الله ثلاثين شهرًا تقريبًا، وحدَّث عنه وعن كثير من الصحابة مثل عمر وعلي وغيرهما.[٥]


جابر بن عبد الله رضي الله عنه

روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألف وخمسمئة وأربعين حديثًا،[١] روى عن النبي الكثير كما روى عن عمر وعلي وأبي بكر وغيرهم، وحدَّث عنه كبار التابعين كالحسن البصري وابن المسيب.[٦]


أبو سعيد الخدري رضي الله عنه

روى عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألفًا ومئة وسبعين حديثًا،[١] كان من فقهاء الصحابة المجتهدين، حدَّث عن النبي وعن كبار الصحابة مثل أبي بكر وعمر، وحدث عنه ابن عمر وجابر وأنس وغيرهم كثير.[٧]


 

من هن أكثر الصحابيات رواية لحديث رسول الله؟

عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

روَت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألفين ومئتين وعشرة أحاديث،[١] وتعدُّ من كبار المحدثين وحفَّاظ الحديث، وتميَّزت بأنها انفردت بأحاديث لم يروها أحد غيرها، فكان لها الفضل في نقل جزء كبير من السنة لو لم تنقله لضاع، وكان أبو هريرة يحدث الناس قرب حجرتها لتؤكد كلامه.[٨]


أم سلمة رضي الله عنها

روت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثمئة وثمانية وسبعين حديثًا، فقد تميَّزت برجاحة العقل وقوة البلاغة ودقة الفهم، وكانت من فقهاء الصحابة -رضي الله عنهم- وكانت ممن يفتي من الصحابة، وهي ثاني راوية للحديث من الصحابيات بعد السيدة عائشة رضي الله عنها، اتفق البخاري ومسلم على ثلاثة عشر حديثًا من مروياتها، وانفرد مسلم بثلاثة عشر والبخاري بثلاثة.[٩]


أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها

روت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ستة وسبعين حديثًا، وتأتي بالمرتبة الثالثة بين الصحابيات، روى لها الشيخان في الصحيحين سبعة أحاديث، وانفرد الإمام البخاري يحديث واحد والإمام مسلم بخمسة أحاديث، وكان لها في الكتب الستة ثلاثون حديثًا.[١٠]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ محمد أبو شهبة، كتاب الوسيط في علوم ومصطلح الحديث، صفحة 506. بتصرّف.
  2. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 92-93. بتصرّف.
  3. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 111-112. بتصرّف.
  4. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 127-128. بتصرّف.
  5. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 148. بتصرّف.
  6. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 165. بتصرّف.
  7. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 170. بتصرّف.
  8. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 178. بتصرّف.
  9. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 188. بتصرّف.
  10. على عبد الباسط مزيد، كتاب منهاج المحدثين في القرن الأول الهجري وحتى عصرنا الحاضر، صفحة 192. بتصرّف.
5474 مشاهدة
للأعلى للسفل
×