محتويات
- ١ من هو قاتل عثمان بن عفان؟
- ٢ كيف استطاع قتلة عثمان محاصرته رغم وجود جيش الخليفة؟
- ٣ ماذا حدث لقتلة عثمان رضي الله عنه؟
- ٤ فتنة مقتل عثمان بن عفان
- ٥ كيف كان مقتل عثمان بن عفان؟
- ٦ ماذا قال عثمان بن عفان عند موته؟
- ٧ دفن عثمان بن عفّان
- ٨ وصية عثمان بن عفّان
- ٩ ما هو ردّ فعل الصحابة تجاه مقتل عثمان رضي الله عنه؟
من هو قاتل عثمان بن عفان؟
اختلفت أقوال المؤرخين والروايات الواردة في تحديد هوية الشخص الذي قتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد اتُّهِم بقتل عثمان العديد من الأشخاص ولكن بعض الروايات التي وردَت منكرة وضعيفة وبعضها مقبولة وصحيحة، وتشير الكثير من الروايات الصحيحة إلى أنَّ قاتل عثمان هو رجل أسود من أهالي مصر، واختلفت في تحديد هويته واسمه، فذهب بعضهم إلى أنَّ اسمه جبلة أو حمار، وهذه الرواية وردت عن كنانة مولى صفية -رضي الله عنها- ونقلها عنه محمد بن طلحة وغيره.[١]
وروى البعض أنَّ القاتل هو اليهودي عبد الله بن سبأ لأنَّه جاء مع المصريين وكان يقال له ابن السوداء، فتشابهت بعض صفات القاتل الصحيحة مع بعض صفات ابن سبأ.[٢]
ولا صحة لكثير من الروايات التي اتَّهمت بعض الأشخاص في قتل عثمان مثل: علي بن أبي طالب ومحمد بن أبي بكر الصديق وسودان بن حمران ورجل من بني أسد يدعى رومان وسودان بن رومان المرادي ونهران الأصبحي من عبد الدار وأبي عمرو بن بديل الخزاعي وغيرهم، لأنها روايات ضعيفة الأسانيد وفي متونها شذوذ، وقد خالفت الرواية الصحيحة في ذلك.[٣]
وخلاصة القول: إنَّ قاتل عثمان بن عفان هو رجل أسود البشرة من مصر، والراجح أنَّه من بني سدوس ولكنَّ الروايات لم تبيِّن اسمه، ولكنَّ لقبه كان جِبلة لأن بشرته سوداء، وقد لقب أيضًا بالموت الأسود، والله تعالى أعلم.
كيف استطاع قتلة عثمان محاصرته رغم وجود جيش الخليفة؟
وردَ في هذا الشأن العديد من الروايات مثل ما وردَ في غيرها، وأشارت إلى أسباب عديدة، منها أنَّه عندما وصل جيش مصر وجيش الكوفة وجيش البصرة لحصار عثمان بن عفان لم يكُن بين أهل المدينة المنورة جيش يستطيع أن يردَّهم، ويبيِّن ذلك أنَّ عثمان -رضي الله عنه- أرسل إلى بقية المدن والأمصار يستنجد بهم ويطلب المساعدة ضدَّ هؤلاء الخوارج، وقد خرجت الإمدادات من مختلف المناطق، غير أنَّ جيش الشام تأخر وعندما كان في منتصف الطريق وصله نبأ مقتل عثمان فعاد إلى الشام.[٤]
ومن الأقوال أيضًا أنَّ كثير من أهل المدينة كانوا يرفضون أعمال عثمان بن عفان، وعندها استنجدَ بعلي بن أبي طالب ليردهم ويعطوه مهلة قد تكون من أجل انتظار وصول جيوش المسلمين من مختلف الأمصار، وكان عثمان قد وعدهم أكثر مرة بالرجوع عما اعتبروها أخطاء قام بها لكنَّه لم يرجع عنها، وكثرةُ الأخذ والرد في المشاكل المثارَة من قبل جيش القتلة، فكان الناس من حوله في تخبُّط وفرقة كبيرة، حتى تمكن جيش القتلة من حصاره،[٥] وبعض الأقوال تشير إلى أنَّ بعض الصحابة كان في مكة لأداء فريضة الحج مثل ابن عباس،[٦] وبعضهم ذهبَ بعيدًا ليعتزل الفتنة ولا يخوض فيها مثل الزبير وسعد وغيرهم.[٧]
وهناك أقوال تشير إلى أنَّ أهل المدينة كانوا أقسامًا عدة آنذاك، منهم الصحابة الذين كانوا يريدون الدفاع عنه، فقسمٌ منهم كان عند داره يدافع عنه مثل الحسن وعبد الله بن عمر والمغيرة بن الأخنس وسعيد بن العاص وغيرهم ممن كان في دار عثمان من الموالي، وقد دافعوا عنه حتى أقسم عليهم أن يتركوا القتال؛ لأنَّه لا يريد أن تراق الدماء بسببه، والقسم الآخر منهم قعد ولم يأتِ للدفاع عنه لأنَّ عثمان نفسه نهاهم عن ذلك كعلي بن أبي طالب وأسامة بن زيد وسعد بن أبي وقاص وعبد الله بن سلام ومحمد بن مسلمة وغيرهم، وأمَّا من تبقى من الناس فإنَّهم شاركوا جيش القتلة بالفسق.[٨]
الخلاصة إنَّ جيش قتلة عثمان استطاع أن يحاصره لأسباب عديدة، أهمها تفرُّق جيش المسلمين في الأمصار واختلاف الناس في المدينة في أمر عثمان -رضي الله عنه- وعدم رغبته في أن تراق دماء المسلمين في الدفاع عنه، فرفضَ أن يُقاتِلوا الخوارج ورغم أنَّ كثير من الصحابة كانوا يحرسون الباب لكنَّ القتلة دخلوا عليه من الدار المجاورة.
ماذا حدث لقتلة عثمان رضي الله عنه؟
لقد أجمع المسملون على أن قتلة عثمان قتلوه ظلمًا، ومن استحلَّ دمَه منهم يعدُّ كافرًا، وأمَّا من تعمَّد قتله دون استحلاله فهو فاسقٌ ليس بكافر، وأشار الفقهاء إلى أنَّ الذين كانوا في جيش القتلة وهجموا عليه يريدون قتله فاسقون لا محالة،[٩] وكما سبق فقد اختلفت الروايات في قاتل عثمان، ولكن بعض الروايات أشارت إلى الذين دخلوا على عثمان هم سودان بن حمران وقتيرة والغافقي وقتلوه، وقد قتلَ سوادن على يد غلام لعثمان، وبعد أن خرجَ قتيرة والغافقي من بيت عثمان، قُتِل قتيرة على يد غلام آخر، وهذا ما وردَ عند الطبري وابن الأثير.[١٠]
وبقي جيش قتلة عثمان في المدينة وأمير المدينة إمامهم الغافقي بن حرب، وقد امتنع الصحابة عن قبول بيعة الناس لأحد منهم،[١١] ولكن في النهاية اختبأ قتلة عثمان ومن وقف إلى جانبهم من الناس المخدوعين بهم وراء الناس الذين بايعوا عليًّا بن أبي طالب وانعقدت البيعة لعلي وكان القتلة بين المبايعين،[١٢] إلى أن اجتمع عدد من الصحابة واشترطوا لبيعة علي بن أبي طالب إقامة الحد على المشاركين في قتل عثمان والذين أحلوا دمه.[١٣]
إن بعض من قتلة عثمان قُتل فورًا والباقي كان مع المسلمين عندما بايعوا عليًّا، إلى أن أخرجهم من جيشه ووقعت الفتنة الكبرى بموقعة صفين وبعدها الجمل.
فتنة مقتل عثمان بن عفان
متى بدأت فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه؟
بدأت فتنة مقتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- عندما بدأ الناس في العديد من الأمصار يتذمرون من تولية أقاربه وتوزيع الأموال عليهم على حدِّ زعمهم، وبتحريض من عبد الله بن سبأ وغيرهم توسعت الفتنة إلى أن قُتِل رضي الله عنه.[١٤]
كيف كان مقتل عثمان بن عفان؟
قُتِل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في شهر ذي الحجة من عام 35 هجري، وقد أجمع المؤرخون على ذلك، إلا أنَّ البعض خالفهم وروى أنَّه قتل في عام 36 هجري، والراجح أنَّه في يوم الجمعة 12 ذي الحجة ثالث أيام التشريق 35 هجري،[١٥] وكما ورد في كتاب تاريخ الملوك للطبري والكامل في التاريخ لابن الأثير فقد كان عثمان بن عفان في بيته وحوله عدد من الصحابة يدافعون عنه، فأعفاهم من ذلك وأقسم عليهم ألا يفعلوا، وكان الحصار قد بلغ ذروته، واشتدت ثورة القتلة، فدخل عليه الغافقي بن حرب وسودان بن حميران وقتيرة.[١٦]
كان عثمان يقرأ في المصحف فضربه الغافقي بحديدة وأسقط المصحف وسالت عليه الدماء، فتقدَّم سودان ليضربه فاعترضته نائلة زوجة عثمان وردَّت بيدها السيف فأصابها، ثمَّ ضرب عثمان فقتله، فدخل أحد غلمان عثمان مع عدد من الناس لينصروه، فقتلَ سودان، فانتفض قتيرة وقتل الغلام، ثمَّ نهبوا ما في البيت، وخرجوا منه تاركين ثلاثة قتلى: عثمان والغلام الذي دافع عنه وسودان القاتل، وعندما خرجوا إلى باحة الدار، قام غلام آخر بقتل قتيرة، وأكمل القوم فنهبوا ما في الدار، ومنهم رجل يدعى كلثوم بن تجيب أخذ ملاءة نائلة فقام أحد الغلمان بقتله، ثمَّ خرج الناس من الدار إلى بيت المال لنهبه، والله أعلم.[١٧]
قتل الخوارج عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وتطاولوا على زوجته فقطعوا أصابعها، ونهبوا ما في بيت مال المسلمين من المال، إذَا هم استباحوه دمًا ومالًا وآذوا حرمة بيته بقطع أصابع زوجته.
ماذا قال عثمان بن عفان عند موته؟
روَت نائلة زوجة عثمان بن عفان أنَّ عثمان كان صائمًا في اليوم الذي سبق يوم مقتله، ولما حان موعدالإفطار طلب الماء ولكنَّه كان ممنوعًا حتَّى من الماء، فلم يُعطَ، فنام ليلته ولم يفطِر، وعندما أصبح في اليوم التالي، جلبت إحدى الجارات لنائلة الماء لتسقي عثمان بعد أن طلب منها الماء، فجاءت إلى عثمان وأيقظته ليشرب، فرفع رأسه ونظر إلى طلوع الفجر ثمَّ قال لها:[١٨]
"إنى قد أصبحت صائمًا، وإنَّ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- اطلع على من هذا السقف ومعه ماء عذب، فقال: اشرب يا عثمان، فشربت حتى رويت، ثمَّ قال: ازددْ، فشربت حتى نهلت، ثم قال: إن القوم سينكرون عليك، فإن قاتلتهم ظفرت، وإن تركتهم أفطرت عندنا".[١٨]
فدخل القتلة وقتلوه في ذلك اليوم، فتدفقت الدماء على لحيته فصار يدعو ويقول: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين اللهم اجمع شمل أمة محمد اللهم اجمع شمل أمة محمد"، والله أعلم.[١٩]
دفن عثمان بن عفّان
ما الأحداث التي حصلت عند دفن عثمان بن عفان؟
تضاربت أقوال كثيرة في جنازة عثمان بن عفان ودفنه والصلاة عليهفقيل إنَّ عثمان بقيَ بعد مقتله في بيته ثلاثة أيَّام، ثمَّ ذهب حكيم بن حزام وجبير بن مطعم وتحدثوا إلى عليّ ليأذن بدفنه، فخرجَ به جماعة من أهله وبعض الأشخاص غيرهم، منهم: الحسن والزبير ومروان وأبو جهم وكان ذلك بين المغرب والعشاء، فوصلوا إلى حائط كان يُدعى حش كوكب وهو بستان يقع إلى جانب مقبرة بقيع الغرقد في المدينة، فقام جبير بن مطعم بالصلاة عليه وخلفه حكيم بن حزام ونيار بن مكرم الأسلمي وأبو جهم، وأتت جماعة من الأنصار ليمنعوا الصلاة عليه لكنَّه تراجعوا اتِّقاء الفتنة.[٢٠]
ووردَ في غير أقوال أنَّه حينَ قُتِل عثمان حمِل فورًا على باب -وقيل على سريره- وكان رأسه يقرع على الباب بسبب الإسراع فيه، وبسبب الخوف الذي كان يشعر به المشيعون، حتى وصل إلى قبره في حش كوكب، ومنع علي بن أبي طالب البعض من رجم الجنازة في الطريق، كما يروى أنَّ حبيب وأبا جهم وبيان قد نزلوا في قبره، كما رويَ أنَّ طلحة وعلي بن أبي طالب وكعب بن مالك وجمع من الصحابة حضروا الجنازة، ووردَ عن الحسن قوله: "شهدت عثمان بن عفان دفن في ثيابه بدمائه"، والله في ذلك جميعه هو أعلى وأعلم.[٢١]
والصحيح أنَّه صُلِّيَ عليه -رضي الله عنه- وكان بين من صلى عليه: جبير بن مطعم وحكيم بن حزام والزبير ومالك بن أبي عامر ومروان ونائلة زوجته وغيرهم، ودفن في حش كوكب كما أشار الإمام مالك وقد أدخلت هذه المنطقة في البقيع لاحقًا، والله أعلم.[٢٢]
وصية عثمان بن عفّان
ما كانت وصية عثمان بعد موته؟
وردَ عن العلاء بن الفضيل عن أبيه أنَّه بعد أن قُتِل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قام أهله بتفتيش خزانته، فعثروا على صندوق مغلق فيها، وبعد أن فتحوه وجدوا حقَّة تحتوي على ورقة تبيَّن أنَّها وصيَّة عثمان وقد كُتِبَ في تلكالوصية: "هذه وصية عثمان، بسم الله الرحمن الرحيم، عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه، إن الله لا يخلف الميعاد، عليها نحيا، وعليها نموت، وعليها نبعث إن شاء الله تعالى".[١٨]
ما هو ردّ فعل الصحابة تجاه مقتل عثمان رضي الله عنه؟
تباينت ردود أفعال الصحابة بعد مقتل عثمان بن عفان -رضي الله عنه- نظرًا للتأثير الكبير الذي تركته حادثة مقتله:
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عندما اشتدَّ الحصار على عثمان خرجَ عليٌّ متقلدًا سيفه ومعه جماعة من الرجال إلى بيت عثمان، فمنعهم عثمان من القتال وطلب منهم أن يلزموا بيوتهم خشية أن يراق دم مسلم بسببه، فكان علي في صفِّ عثمان، وهو بريءٌ من دمه،[٢٣] وعندما وصله نبأ مقتل عثمان قال: رحم الله عثمان وخلف علينا بخير، وقيل له: ندم القوم، فقرأ قوله تعالى: {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ}.[٢٤][٢٥] ويروى عنه أنَّه قال عندما سمع بوفاة عثمان: "والله ما قتلتُ عثمان، ولا أمرتُ بقتله، ولكن غُلبتُ، وإن كنت لقتلِهِ لكارهًا".[٢٦]
ويروى أنَّه لما بلغ علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- مقتل عثمان خرج منفضًا من بيته -وكان قد أودع ولديه على باب عثمان بن عفان حتى يحرساه- فلمَّا رأى أولاده على الباب قال كيف يقتلأمير المؤمنين وأنتما على الباب، فلطم الحسن وضرب الحسين على صدره، وشتم عبد الله بن الزبير ومحمد بن طلحة، وخرج إلى بيته وقد علته سورة الغضب وأخذت به.[٢٧]
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
أصر معاوية على المطالبة بدم عثمان ومعاقبة قتلة عثمان قبل أن يبايع عليًّا، ويتَّضح موقفه من خلال كلامه الآتي: "إني لأعلم أن عليًّا أفضل مني، وإنه لأحقُّ بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلومًا، وأنا ابن عمه، وإنَّما أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له فليدفع إليَّ قتلة عثمان وأسلِّمُ له"، فكان معاوية بن أبي سفيان وقد صار كبيرَ بني أمية ولي دم عثمان ويطالب بدمه لأنَّه يوقنُ أنَّ عثمان قتِل مظلومًا.[٢٨]
الزبير بن العوام رضي الله عنه
كان الزبير بن العوام من الذين حضروا جنازة عثمان بن عفان وصلُّوا عليه، وانتفض كثيرًا لموت عثمان، وقال "إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله عثمان"[٢٧] وانتصر له وانضم إلى صف السيدة عائشة للمطالبة بدم عثمان.[٢٩]
سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
كان سعد بن أبي وقاص من الذين أرادوا أن يدافعوا عن عثمان ولكنَّه منعهم من ذلك، فابتعد سعد بن أبي وقاص حتى لا يحضر تلك الفتنة كما سبق، وقال: لا أشهد مقتله، ولكنَّه بعد أن وصله خبر مقتل عثمان، قال رضي الله عنه: "فررنا من الدنيا فدنينا، ثمَّ قرأ قوله تعالى: {الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}، اللهم أندمهم ثمَّ خذهم"،[٣٠] فأراد سعد أن يعاقَب القتلة.[٣١]
السيدة عائشة رضي الله عنها
كانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عائدة من الحج عندما وصلها نبأ مقتل عثمان بن عفان رجعت إلى مكة وضربت لها هناك فسطاطًا وأقامت تطالب بدم عثمان ومعاقبة القتلة إلى أن جاءها طلحة والزبير،[٣٢] وقد قالت يوم سُئلت عن حادثة مقتل عثمان: "قُتل مظلومًا، لعن الله قتلته".[٣٣]
المراجع
- ↑ محمد بن عبد الله غبان الصبحي، كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 251. بتصرّف.
- ↑ محمد بن عبد الله غبان الصبحي، كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 254. بتصرّف.
- ↑ محمد بن عبد الله غبان الصبحي، كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 255. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 158. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 165. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 171. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 185. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 185. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ إحسان إلهي ظهير، كتاب الشيعة والتشيع فرق وتاريخ، صفحة 136. بتصرّف.
- ↑ إحسان إلهي ظهير، كتاب الشيعة والتشيع فرق وتاريخ، صفحة 140. بتصرّف.
- ↑ إحسان إلهي ظهير، كتاب الشيعة والتشيع فرق وتاريخ، صفحة 141. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 140-144. بتصرّف.
- ↑ محمد بن عبد الله غبان الصبحي، كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 235-242. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ^ أ ب ت المقدسي، نجم الدين، كتاب مختصر منهاج القاصدين، صفحة 393. بتصرّف.
- ↑ خالد الراشد، دروس الشيخ خالد الراشد، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 191. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 191. بتصرّف.
- ↑ محمد بن عبد الله غبان الصبحي، كتاب فتنة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، صفحة 261-264. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 188. بتصرّف.
- ↑ سورة الحشر، آية:16
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ أكرم العمري، كتاب عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين، صفحة 436. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ أكرم العمر، كتاب عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين، صفحة 464. بتصرّف.
- ↑ المقدسي، المطهر بن طاهر، كتاب البدء والتاريخ، صفحة 209. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب عثمان بن عفان ذو النورين، صفحة 179. بتصرّف.
- ↑ ابن العربي، كتاب العواصم من القواصم ط دار الجيل، صفحة 150. بتصرّف.
- ↑ المقدسي، المطهر بن طاهر، كتاب البدء والتاريخ، صفحة 209. بتصرّف.
- ↑ أكرم العمري، كتاب عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين، صفحة 437. بتصرّف.