من هو كليب بن ربيعة

كتابة:
من هو كليب بن ربيعة

نسب كليب بن ربيعة

في أيّ عصرٍ كان كليب؟

هو وائل بن ربيعة بن الحارث بن مرّة بن زهير بن جشم ابن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل[١]، وقد عاش في العصر الجاهلي ما بين عامي (433م - 492م)، يذكر أنَّ كليب بن ربيعة هو أخ المهلهل بن ربيعة وكذلك خال امرئ القيس الكندي وكان سيّدًا على البكريين والتّغليبيين شجاعًا فارسًا لا يُشقّ له غبار، كان يعيش في أطراف نجد وامتدّ ملكه حتّى قتله جساس في آخر الأمر ووقعت حرب البسوس إثر ذلك.[٢]


حياة كليب بن ربيعة

لماذا سمي وائل بن ربيعة بكليب؟

كان كليب واحدًا من شجعان تغلب وفرسانها وكان ذا رأي حكيمٍ وعقل راجح، وكان بنو بكر وتغلب وبعض القبائل على خلاف دائم مع ملوك اليمن وبينهم مشاحنات عظيمة، فكان مرة في يد أحد ملوك اليمن أسارى من بعض القبائل العربية، ولمَّا طالب وفد من القبائل الملك أن يترك الأسارى أسر من الوفد القادم إليه وطالب بالرؤساء أن يأتوا عنده فيقدموا له الطاعة، ثمّ تسارعت الأحداث واتخد أهل معد كليبًا رئيسًا لهم فكان هو القائد يوم خزاز وانتصر على ملوك اليمن.[٣]


أمَّا اسم كليب فهو وائل، وما لُقّب بكليب إلا لأنّه كان يحمل معه أينما حلّ جروًا صغيرًا فإذا مرّ بمكان أعجبة أو روضة أخذها حسنها ضرب ذلك الجرو في المكان فيعوي الجرو عواء عاليًا فلم يجرؤ أي أحد على الاقتراب منه[٣]، وقد تزوج كليب من جليلة وهي بنت مرة بن ذهل بن شيبان وهي أخت جساس.[٤]


كليب بن ربيعة ملكًا

كيف ساس كليب رعيته؟

لمَّا استطاع كليب أن يفض جموع اليمنيّين اجتمع أهل معد عليه، وأجمعوا كلمتهم على أن يكون هو الملك عليهم ولا أحد غيره، فصارت طاعته واجبةً على كلّ من قدمها له، وصار له قسم الملك ولا يقطع أحدهم في أمرٍ ذي شأن حتى يأتي يسأله فيه، فلمَّا صارت له تلك الصّولة والجولة وانقادت له كلّ القبائل داخله زهوٌ شديد في نفسه، وكان أول ظلمه وبغيه قد طال بني قومه وأولاد عمومته ووصل به الأمر إلى أن يحمي مواقع السّحاب، فلو أظلّت السحابة أرضًا كانت تلك الأرض في حماه فلا يرعى فيها أي أحد.[٤]


كان القوم لا يجرؤون على على إيقاد نار وناره موقدة، ولو أجار وحوش أرضٍ فلا يجرؤ أحدٌ على الاقتراب من تلك الوحوش أو إيذائها[٤]، وقد أصاب كليب عجبًا عظيمًا في نفسه حتّى أنَّه قال لامرأته جليلة ذات مرة: "هل تعلمين على الأرض حرمًا أعزّ منّي ذمّة؟" فلم ترد عليه فأعاد عليها فلم ترد، فلما أعاد ثالثة قالت له: نعم أخي جساس،[٥] وكان من أمثالهم التي تداولوها "هو في حمى كليب" أي: إن كان آمنًا، وانتشر ذلك المثل ليكون واحدًا من أمثال العرب المتداولة حتى الآن.[٢]


مقتل كليب بن ربيعة

كيف استطاع جساس قتل كليب؟

لقد زخرت كتب الأدب بقصّة مقتل كليب، وهي كالآتي:


سراب ترعى في حمى كليب

لقد عزّ على كليب أن يسمع من الجليلة أنَّ حمى جساس أعزّ من حماه وأمنع، وصادف أنّ البسوس وهي خالة جسّاس لها ناقة تُطلق عليها اسم سراب، وكان كليب كعادته قد حمى أرضًا من الأراضي العالية فلا يرعى فيها سوى جساس للقرابة التي بينهم، فخرجت سراب بين إبل جساس ورعت بين إبله فلمَّا رآها كليب أنكرها فأخذ سهمًا من سهامه فرمى ضرع الناقة حتى خالط لبنها دمها، فولت الناقة هاربة حتّى نزلت عند جساس فصرخ من الذل الذي أحاط به، فلمَّا رأت البسوس ذلك صارت تصرخ وتقول وا ذلّاه وبالغت في وصف حزنها[٦] وأنشدت تقول:[٧]

لَعمرك لَو أصبحتُ في دارِ منقذٍ

لَما ضيمَ سعدٌ وهو جارٌ لأبياتي

وَلَكنّني أَصبحتُ في دارِ غربةٍ

مَتى يعدُ فيها الذئبُ يعدُ عَلى شاتي

فَيا سعدُ لا تغرر بِنَفسك واِرتَحل

فَإنّك في قومٍ عنِ الجارِ أمواتِ


قتل جساس لكليب

لمَّا سمع جسَّاس كلام خالته وفجيعتها بناقتها حاول إسكاتها ووعدها أن يُقتل في الأيام القادمة جمل أعظم من ناقتها، فلمّا بلغ كليب كلام جسَّاس ظنّ أنّه يريد قتل عليان وهو جملٌ له، فصار يقول هيهات ومن يقدر على قتل عليان، فصار كليب يُضيّق عليهم الأمر فمروا على نهر يُقال له شبيب فنهاهم كليب عن الشرب منه، فمروا على آخر يُقال له الأحص فنهاهم عنه أيضًا حتى مروا أخيرًا على الذنائب فشربوا منه، وفي الذنائب انفرد جساس بكليب وقال له: كيف تطرد أهلنا عن المياه حتى كاد العطش يقتلهم، فتذكر جساس فعلته بناقة خالته فذكرها له، فكان رد كليب قاسيًا أثار جساسًا حيث قال له: لو أنَّا رأيناها في غير إبلكم لأخذنا الإبل كاملة، فطعن جساس كليب طعنة أردته قتيلًا.[٧]


إخبار المهلهل بموت أخيه

لمَّا وصل الخبر إلى والدة جساس رأى المهلهل أنَّ حديثًا دار بين همام وأمه، فذكره المهلهل بالعهد الذي بينهم حيث لا يُخفي أحدهما شيئًا عن الآخر، فقال له همام إنَّ أخاه قتل كليب فضحك المهلهل وسخر من ذلك؛ لأنَّ هذا أبعد ما يكون، وعاد إلى خمرته هازئًا من الكلام وصار همّام يشرب معه شرب الخائف المترقب، ولمَّا أفاق وعلم الأمر انتهى عن الغزل والنساء.[٧]


قصيدة المهلهل يرثي كليب بن ربيعة

لقد كان المهلهل -الزير سالم- يجلس على قبر كليب بن ربيعة فتفيض عيناه بالدموع وينفطر قلبه من الحزن ويهيج لسانه بالرثاء حتى شاعت قصيدة رثائه فكانت علمًا في الأدب العربي، وهي:[٨]

أَهاجَ قَذاءَ عَينِيَ الإِذِّكارُ

هُدُوّاً فَالدُموعُ لَها اِنحِدارُ

وَصارَ اللَيلُ مُشتَمِلاً عَلَينا

كَأَنَّ اللَيلَ لَيسَ لَهُ نَهارُ

وَبِتُّ أُراقِبُ الجَوزاءَ حَتّى

تَقارَبَ مِن أَوائِلِها اِنحِدارُ

أُصَرِّفُ مُقلَتَيَّ في إِثرِ قَومٍ

تَبايَنَتِ البِلادُ بِهِم فَغاروا

وَأَبكي وَالنُجومُ مُطَلِّعاتٌ

كَأَن لَم تَحوِها عَنّي البِحارُ

عَلى مَن لَو نُعيتُ وَكانَ حَيّاً

لَقادَ الخَيلَ يَحجُبُها الغُبارُ

دَعَوتُكَ يا كُلَيبُ فَلَم تُجِبني

وَكَيفَ يُجيبُني البَلَدُ القِفارُ

أَجِبني يا كُلَيبُ خَلاكَ ذَمُّ

ضَنيناتُ النُفوسِ لَها مَزارُ

أَجِبني يا كُلَيبُ خَلاكَ ذَمُّ

لَقَد فُجِعَت بِفارِسِها نِزارُ

سَقاكَ الغَيثُ إِنَّكَ كُنتَ غَيثًا

وَيُسرًا حينَ يُلتَمَسُ اليَسارُ

أَبَت عَينايَ بَعدَكَ أَن تَكُفّا

كَأَنَّ غَضا القَتادِ لَها شِفارُ

وَإِنَّكَ كُنتَ تَحلُمُ عَن رِجالٍ

وَتَعفو عَنهُمُ وَلَكَ اِقتِدارُ

وَتَمنَعُ أَن يَمَسَّهُمُ لِسانٌ

مَخافَةَ مَن يُجيرُ وَلا يُجارُ

وَكُنتُ أَعُدُّ قُربي مِنكَ رِبحًا

إِذا ما عَدَّتِ الرِبحَ التِجارُ

فَلا تَبعَد فَكُلٌّ سَوفَ يَلقى

شَعوبًا يَستَديرُ بِها المَدارُ

يَعيشُ المَرءُ عِندَ بَني أَبيهِ

وَيوشِكُ أَن يَصيرَ بِحَيثُ صاروا

أَرى طولَ الحَياةِ وَقَد تَوَلّى

كَما قَد يُسلَبُ الشَيءُ المُعارُ

كَاَنّي إِذ نَعى النّاعي كُلَيبًا

تَطايَرَ بَينَ جَنبَيَّ الشَرارُ

فَدُرتُ وَقَد عَشِيَّ بَصَري عَلَيهِ

كَما دارَت بِشارِبِها العُقارُ

سَأَلتُ الحَيَّ أَينَ دَفَنتُموهُ

فَقالوا لي بِسَفحِ الحَيِّ دارُ

فَسِرتُ إِلَيهِ مِن بَلَدي حَثيثًا

وَطارَ النَومُ وَاِمتَنَعَ القَرارُ

وَحادَت ناقَتي عَن ظِلِّ قَبرٍ

ثَوى فيهِ المَكارِمُ وَالفَخارُ

لَدى أَوطانِ أَروَعَ لَم يَشِنهُ

وَلَم يَحدُث لَهُ في الناسِ عارُ

أَتَغدوا يا كُلَيبُ مَعي إِذا ما

جَبانُ القَومِ أَنجاهُ الفِرارُ

أَتَغدوا يا كُلَيبُ مَعي إِذا ما

حُلوقُ القَومِ يَشحَذُها الشِفارُ

أَقولُ لِتَغلِبٍ وَالعِزُّ فيها

أَثيروها لِذَلِكُمُ اِنتِصارُ

تَتابَعَ إِخوَتي وَمَضوا لِأَمرٍ

عَلَيهِ تَتابَعَ القَومُ الحِسارُ

خُذِ العَهدَ الأَكيدَ عَلَيَّ عُمري

بِتَركي كُلَّ ما حَوَتِ الدِيارُ

وَهَجري الغانِياتِ وَشُربَ كَأسٍ

وَلُبسي جُبَّةً لا تُستَعارُ

وَلَستُ بِخالِعٍ دِرعي وَسَيفي

إِلى أَن يَخلَعَ اللَيلَ النَهارُ

وَإِلّا أَن تَبيدَ سَراةُ بَكرٍ

فَلا يَبقى لَها أَبَداً أَثارُ

انطلاق شرارة الثأر بين البكريين والتغلبيين

بعث التغلبيون بوفد إلى البكريين وقالوا لهم بحكم القرابة التي بيننا فإنَّا لا نُعجّل قتالكم حتّى نُعذر فيك، وإنَّكم قد قتلتم كليبًا بناقةٍ مسنة وانتهكتم الحرمة التي بيننا فإنَّا أتيناكم بأربعة حلول إن أتيتم بواحدٍ منها كُفينا وإيَّاكم مؤونة الحرب، فأمَّا الحلّ الأول هو أن تعيدوا لنا كليبًا حيًّا، وأمَّا الحلّ الثاني فهو أن تدفعوا لنا بجساس فنقتله لأنّه قاتل كليب، وأمَّا الحل الثالث فهو أن تُعطونا همام نقتله فهو كفءٌ لكليب، وأمّا الحل الرابع فهو أن نقتلك أنت يا مرة -وهو والد جسَّاس وهمام-.[٩]


فقال مرة: إنّ إحياء كليب هو مما لا يكون ولن يكون، وأمَّا أن أدفع لكم بجساس فتقتلوه فجساس شابٌ يافعٌ ضرب ضربته على عجل ولا ندري الآن أي أرض تضمه ولا أي سماء تظله، وأمَّا همام فهو أبٌ لعشرة وأخٌ لعشرة وعمٌّ لعشرة فلا أستطيع دفعه إليكم إذ لن يرضوا بتسليمه لي، وأمَّا أنا فرجل طاعنٌ في السن لا أحب أن أتعجّل الموت فلو دارت الحرب لربّما كنت أول قتيل فيها، ومع هذا فإنّ هناك حلّين، الحل الأول فهؤلاء أبنائي التسعة خذوا منهم واحدًا وانطلقوا به إلى رحالكم واقتلوه، وأمَّا الحل الثاني فأعطيكم ألف ناقة حمراء، فلمَّا سمع التغلبيون الخبر شقّ عليهم أن يعرض عليهم النوق بدلًا عن كليب وقالوا هل يبادلنا دم كليب بلبن النوق، ثم نشبت حرب البسوس فكانت حكاية في الأدب والتاريخ.[٩]


وصية كليب للزير سالم

شاعت في بطون الكتب أبيات طلب الثأر كما أطلقوا عليها أو وصية كليب للزير كما قال آخرون، وهي شعر من كليب يحض به الزير على أخذ الثأر، ولكن هي ليست إلا نوعًا من الأساطير الشعبية وذاك مكذوبٌ على كليب إذ لم يقل ذلك، وقد اشتُهرت هذه الأبيات باسم قصيدة لا تصالح، وقال بعضهم هذه الأبيات له بعد سياسي متصل بالواقع:

هَديتِ لَك هَديَّة يَامُهلهِل

عَشر أَبيَات تفهَمهَا الذُّكاه

أَوَّل بيتِ أقُوله أستَغفِرُ الله

إِلَهُ العَرشِ لا يُعبَد سِوَاه

وثَانِي بيتَ أقولُ المُلكُ للهِ

بَسَطَ الأرضَ وَرَفَعَ السَّمَاء

وثالثُ بيتٍ وصّي بِاليَتَامَى

واحْفَظِ العَهْدَ ولاتَنسَى سِواه

ورَابِع بيتِ أقولَ اللهُ أَكبَر

علَى الغَدّارِ لا تنسَى أَذَاهُ

وخامِس بِيتِ جَسَّاسٍ غَدَرنِي

شُوف الجِرح يُعطِيكَ النّباه

وَسَادِس بِيتِ قلتُ الزّيرُ أَخِي

شَديدُ البَأسِ قَهَّارُ العِدَاه

وسَابِع بِيتِ سَالِم كُونِ رِجّال

لِأَخذِ الثّار لا تُعطِي وَنَاه

وِثَامِن بِيتِ بَالَك لَا تِخَلّي

لا شِيخ كبِير وَلَا فَتَاه

وِتَاسِعُ بيتٍ بَالكَ لا تُصَالِح

وَإِن صَالحتَ شَكَوتُ لِلإله

وعَاشِر بيتِ إِن خَالَفتَ قَولي

فَأنَا ويَّاك إلى قَاضِي القُضَاه


قصائد كليب بن ربيعة

كيف تجلّت فصاحة كليب مع شجاعته؟

لم يكن كليب ملكًا فقط بل كان شاعرًا وفارسًا مقدامًا وشجاعًا، وكان لكل قصيدة يقولها مناسبة تداولتها الكتب حتّى وصلت إلى هذا العصر، ولا بدّ من ذكر بعض القطوف من شعر كليب بن ربيعة:


  • ورد أنَّ كليب بن ربيعة كان يحمي بعض المناطق بحماه فيقول ناحية كذا في جواري فلا يقربوا إليها وفي حماي وحوش تلك النّاحية فلا يقدم أحد على صيدها، وذُكر مرة أنَّه حمى أرضًا ومنع أي إنسان أو بهيمة أو صيّاد من الدخول إليها، فلمَّا دخل هو طارت قبرة من على بيضها فقال أبياته المعروفة التي ابتدأها بقوله لا ترهبي خوفًا ولا تستنكري.[١٠]

لا ترهبي خوفًا ولا تستنكري

قد ذهب الصياد عنك فابشري

خلا لك الجوف فبيضي واصفري

فأنت جاري من صروف الحذر


  • ذُكر أنَّ واحدًا من ملوك غسان قد اختار ملكًا اسمه لبيد ليتملّك على تغلب، فتزوج ذلك الملك من تغلبيّة وفي أحد الأيّام لطمها على وجهها وآذاها بالكلام، فذهبت تحكي لكليب ما جرى معها وتستجير به، فلمّا بلغ الملك ذاك الخبر صار يستهزئ بكليب ويقول هم من أصل العبيد ونحن ملوكهم منذ الأزل، فدخل كليب عليه لمّا سمع كلامه فقتله، وقال أبياته الشهيرة التي استهلها بقوله إن يكن قتلنا الملوك خطاء.[١١]

إِن يكنْ قَتلُنا الملوكَ خَطَاءُ

أَو صَوَابًا فقد قَتَلْنا لَبِيدَا

وخَلَعْنَا المُلوُكَ إِنَّ لنا اليَوْ

مَ جِيَادًا مَنْسوبَةً وعَديدَا

وحُلومًا لنَا يَعِيشُ بها النّا

سُ ورُكْنًا مِنَ الحِفَاظِ شَدِيدَا

إٍِنْ يُرِدْنَا بكَيْده عُنُقُ الحَيَّ

ةِ لا أُلْفَ عِنْدَهَا رِعْدِيدَا

نُوقِدُ الحَرْبَ بالذِي عَرَفَ النَّا

سُ بها تَغلِبًا ونُذْكِي الوَقُودَا

ونَرُدُّ الأَنَاةَ ردَّ ذَوِي العِـ

زِّ ولا نَجْعَلُ الحُرُوبَ وَعِيدا

المراجع

  1. ياقوت الحموي، كتاب معجم البلدان، صفحة 113. بتصرّف.
  2. ^ أ ب خير الدين الزركلي، كتاب الأعلام للزركلي، صفحة 232. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ابن الأثير، كتاب الكامل في التاريخ، صفحة 470-472. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت عبد القادر البغدادي، كتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي، صفحة 166. بتصرّف.
  5. ابن الدَّوَاداري، كتاب كنز الدرر وجامع الغرر، صفحة 368. بتصرّف.
  6. أحمد زكي صفوت، كتاب جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، صفحة 40. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت عبد القادر البغدادي، كتاب خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب للبغدادي، صفحة 168. بتصرّف.
  8. أحمد الهاشمي، جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، صفحة 380. بتصرّف.
  9. ^ أ ب أحمد زكي صفوت، كتاب جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة، صفحة 41. بتصرّف.
  10. أنطوان الجميل، كتاب مجلة الزهور المصرية، صفحة 202. بتصرّف.
  11. الشمشاطي، كتاب الأنوار ومحاسن الأشعار، صفحة 34. بتصرّف.
6128 مشاهدة
للأعلى للسفل
×