من هو واصل بن عطاء؟
يعدُّ واصل بن عطاء واحدًا من أشهر المفكرين في التاريخ الإسلامي، وفيما يأتي أبرز المعلومات الشخصية عنه:[١]اسم الشهرة | واصل بن عطاء |
الاسم الحقيقي كاملًا | أبو حذيفة واصل بن عطاء المخزومي |
بلد الأصل | الحجاز |
تاريخ الميلاد | 700م |
مكان الميلاد | المدينة المنورة - السعودية |
مجال الشهرة | التنظير والفلسفة الإسلامية |
حياة واصل بن عطاء
ولد واصل بن عطاء في عام 700م والذي يوافق تاريخ 80 هجري في المدينة المنورة، انتقل إلى مدينة البصرة في مرحلة مبكرة من عمره ونشأ فيها، كان واصل يلثغ بحرف الراء، ولكنَّه كان يتجنَّب حرف الراء في جميع خطاباته، وأصبح مضرب المثل في ذلك، وعندما كانت تأتيه الرسائل وفيها كلمات تحتوي على حرف الراء، كان يقرؤها ويستبدل الكلمات بكلمات لا تحتوي حرف الراء.[١]
جالس واصل بن عطاء عبد الله بن محمد بن الحنفية المكنَّى أبا هاشم، ثمَّ لازمَ حلقة الحسن البصري وكان من تلاميذه، واتصفَ بأنَّه طويل الصمت وطويل الرقبة، وقد ألفَ كتابًا في التوحيد بعنوان: "المنزلة بين المنزلتين"، توفي واصل في سنة 131 هجري الموافق لتاريخ 748م.[٢]
أقوال واصل بن عطاء
اشتهرت كثير من أقوال واصل لا سيما بين أتباعه، وفيما يأتي بعض أقواله:[٣]
- من لم يحسن إلى نفسه لم يحسن إلى غيره.
- المؤمن إذا جاع صبر وإذا شبع شكر.
- أنا لا أقول إنَّ صاحب الكبيرة مؤمنٌ مطلق ولا كافر مطلق، بل هو في منزلة بين المرتبتين لا مؤمن ولا كافر.[٤]
المراجع
- ^ أ ب الزركلي، كتاب الأعلام، صفحة 108-109. بتصرّف.
- ↑ الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 175. بتصرّف.
- ↑ "واصل بن عطاء"، حكم، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.
- ↑ "واصل بن عطاء وفرقة المعتزلة"، البيان، اطّلع عليه بتاريخ 13/1/2022. بتصرّف.