محتويات
أكثر الدول عرضة للفيضانات
فيما يأتي أسماء أكثر الدول عرضة للفيضانات:
هولندا
يشار إلى أن هولندا من أكثر الدول العالمية عرضة للفيضانات حيث يتبين أن ثلثي هولندا معرضة لمثل هذه الكارثة البيئية، وقد تعرضت المنطقة إلى العديد من الفيضانات أشهرها:[١]
- فيضانات أمستردام.
- فيضانات سانت إليزبيث.
- فيضانات بحر الشمال.
وقد قامت هولندا بعد الفيضان الكبير الذي تعرضت له عام 1953 للميلاد بالعديد من الإجراءات الوقائية التي من شأنها التقليل من حدوث الفيضانات مثل إقامة السدود والأسطح الخضراء.[١]
موناكو
تشير التقارير إلى أن حوالي 22% من مساحة منطقة موناكو تقع على ارتفاع يقل عن 5 أمتار فوق مستوى سطح السبب الرئيسي الذي يجعلها عرضة للفيضانات لوقوعها على مثل هذا الحد من الارتفاع المنخفض، فقد قامت الحكومات المسؤولة بالعديد من الإجراءات الوقائية من بينها نقل السكان إلى أماكن أكثر ارتفاعات وأكثر أمانًا، وبناء السدود.[١]
البحرين
يُشار إلى أن 21% من مساحة دولة البحرين يقل ارتفاعها عن 5 أمتار فوق مستوى البحر وأكثر المدن المعرضة للفيضانات هي المنامة، مدينة عيسى، ومدينة حمادة، وشأنها شأن العديد من الدول التي اتخذت من بناء السدود ونقل السكان إلى أماكن أكثر ارتفاع وأمانًا فقد قامت الحكومة البحرينية بمثل هذه الإجراءات الوقائية للحد من عواقب الفيضانات.[١]
طرق الحد من الفيضانات
حاول الناس منذ قديم الزمن الحد من الفيضانات والتقليل من نتائجها المدمرة، باعتبار الصين من قائمة الدول الكثر عرضة للفيضانات فقد قام الشخصية الصينية الشهيرة يو العظيم بتطوير طريقة للحد والسيطرة على الفيضانات الناجمة من النهر الأصفر.[٢]
وذلك بإلغاء فكرة بناء السدود على ضفاف النهر باستبدالها بحفر قنوات أعمق وتحويل مسار المياه من الأماكن الأكثر تركيزًا وضغطًا للمياه، الإجراءات الوقائية للحد من الفيضانات:[٢]
- بناء السدود على ضفاف الأنهار والبحار.
- قنوات الجريان السطحي.
- الخزانات الطبيعية.
- الحفاظ على رطوبة الأراضي والتي تعمل حاجزا طبيعيًا.
معلومات عامة عن الفيضانات
تعرَّف الفيضانات على أنها تدفق المياه بشكل مفاجئ ولفترة زمنية قصيرة وانسيابها على الأرض الجافة، حيث تحدث الفيضانات نتيجة العديد من العوامل الجوية مثل الأمطار والعواصف الساحلية والثلوج وتدفقات السدود وأنظمة المياه الأخرى.[٣]
ومن النتائج التي تترتب على حدوث الفيضانات من غير سابق إنذار دخول مياه الفيضانات إلى المناطق السكنية والمنازل مما يؤدي إلى خسائر بشرية، وإتلاف المباني، وانقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل المواصلات.[٣]
يبلغ حجم الخسائر السنوية المترتبة على الفيضانات بناء على تقدير قاعدة البيانات الدولية للكوارث وذلك لعام 2010 بقيمة إجمالية تزيد عن 45 مليون دولار في حين أن الخسائر البشرية للعام ذاته سُجلت ب 178 مليون شخص.[١]
في حين أن التقديرات الجغرافية لأكثر المناطق عرضًة لحدوث الفيضانات تشير إلى أنها تزداد في المناطق التي يقل ارتفاعها عن 10 أمتار عن مستوى سطح البحر.[١]