منظار الرحم والحمل

كتابة:
منظار الرحم والحمل

ما هي العلاقة بين منظار الرحم والحمل؟ وما هي إمكانية عمل هذا الإجراء في حال وجود الحمل؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي:

منظار الرحم هو إجراء يسمح للطبيب النظر داخل الرحم بهدف تشخيص وعلاج العديد من المُشكلات الصحية، ولكن ما هي العلاقة بين منظار الرحم والحمل؟ وما هي المخاطر المترتبة على هذا الإجراء؟ وما هي البدائل المتاحة لهذا الإجراء؟ وأخيرًا كيف يتم الاستعداد للموعد؟

ما هي العلاقة بين منظار الرحم والحمل؟

يُمنع منعًا باتًا إجراء منظار الرحم للحامل خلال فترة حملها، إذ يتوجب إجراء فحص الحمل قبل الخضوع لهذا الإجراء بأسبوع على الأقل من أجل التأكد من عدم وجود الحمل، وفي حال ظهور نتائج إيجابية لاختبار الحمل يتوجب على الطبيب عندها العدول عن هذا الإجراء والسعي لإيجاد حلول أخرى.

ما هي الإجراءات الطبية البديلة لمنظار الرحم؟

يجدر الإشارة إلى وجود إجراءات طبية بديلة لمنظار الرحم، إلا أنها ليست بمثل فعالية المنظار الرحمي ولا تقدم الكثير من المعلومات، وهي كما يأتي:

  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية للحوض والذي يتم من خلال المهبل أو جدار البطن، والذي يُمكن عمله للحامل بمختلف مراحل حملها.
  • خزعة بطانة الرحم.

ما الوقت الصحيح لإجراء منظار الرحم خارج وقت الحمل؟

في ما يأتي عدد من الحالات التي يتم فيها اللجوء لمنظار الرحم، والتي من أهمها الآتي:

  • الكشف عن الأعراض أو المُشكلات التي تتسبب في صعوبة حدوث الحمل أو الإجهاض المُتكرر وحلها.
  • التخلص من الالتصاقات الناجمة عن الجراحات السابقة، أو التعرض للعدوى والتي بدورها تقلل الخصوبة وقد تؤدي إلى غياب الدورة الشهرية.
  • الكشف عن وسائل منع الحمل ومكان وجودها أو تحركها ومنها اللولب.
  • إتمام عمليات التعقيم كعمل غرسات في قناة فالوب لدى المرأة لتحديد النسل بشكل دائم.
  • التعرف على الأورام الحميدة وإزالتها والتي تتسبب في حصول النزيف غير الطبيعي ما بين الدورات الشهرية والذي يشمل فترات الحيض الكثيفة.
  • إزالة الأورام الليفية.
  • تحديد الإصابة بالحاجز الرحمي الذي يُعد تشوهًا خلقيًا منذ الولادة.
  • استئصال بطانة الرحم بهدف التقليل من غزارة دم الدورة الشهرية.
  • معرفة نتائج اختبار عنق الرحم غير الطبيعية.

كيف يُمكن الاستعداد لإجراء منظار الرحم؟

فيما يأتي أهم الإرشادات من أجل الاستعداد لموعد منظار الرحم:

  1. عدم الحاجة للصوم، إذ يُمكن تناول المأكولات والمشروبات بشكل طبيعي.
  2. تناول مسكنات الآلام التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الأيبوبروفين قبل الموعد بساعة.
  3. إعلام الطبيب بأي أدوية يتم تناولها.
  4. اصطحاب أحد الأصدقاء أو الأقارب عند القيام بهذا الإجراء.
  5. عمل فحوصات الدم قبل أسبوع من الموعد المحدد لمنظار الرحم، للتأكد من عدم وجود مُشكلات تمنع الخضوع لهذا الإجراء.
  6. الإقلاع عن التدخين للتقليل من فرص الإصابة بمضاعفات التخدير.
  7. عمل مسحة مهبلية، للتأكد من عدم وجود فرصة للإصابة بالعدوى.

كيف يتم إجراء منظار الرحم؟

بعد التعرف على العلاقة ما بين منظار الرحم والحمل، إليكم توضيح لخطوات عمل منظار الرحم والتي تتم خلال مدة تتراوح ما بين 5-60 دقيقة بناءً على الإجراء سواء أكان تشخيصيًا أو جراحيًا:

  1. توسيع عنق الرحم بحيث يُتاح إدخال منظار الرحم.
  2. إدخال غاز ثاني أكسيد الكربون أو محلول سائل من خلال المنظار للرحم بهدف التخلص من المواد المخاطية أو الدم.
  3. تسليط الضوء من خلال المنظار، حتى يتمكن الطبيب من رؤية الرحم وفتحات قناتي فالوب بوضوح.
  4. إدخال الأدوات الجراحية في حال اعتماد هذا الإجراء لحل المُشكلات التي تم تشخيصها.

ما هي مخاطر منظار الرحم؟

بعد التطرق إلى العلاقة ما بين منظار الرحم والحمل، إليكم في ما يأتي عدد من المخاطر التي يُمكن أن يتعرض لها المريض خلال إجراء منظار الرحم:

  • الإجهاض.
  • النزيف الشديد.
  • الإصابة بالعدوى.
  • تعرض الرحم أو المثانة أو عنق الرحم أو الأمعاء للإصابة خلال الإجراء.
  • تندب الرحم.
  • مُضاعفات التخدير.
  • مُشكلات الغازات أو السوائل في الرحم.
4710 مشاهدة
للأعلى للسفل
×