محتويات
يُستخدم منظار القصبة الهوائية عادةً من أجل التشخيص، أو حتى من أجل النظر إلى الرئتين والمسالك الهوائية، في الآتي أبرز المعلومات:
يلجأ الأطباء المختصين عادةً لاستخدام منظار القصبة الهوائية (Bronchoscopy) من أجل رؤية الشعب الهوائية، بالإضافة إلى تشخيص الأمراض والحالات الصحية المتعلقة بالرئة، ومن الممكن أيضًا الاستعانة بهذا النوع من التنظير من أجل علاج بعض أمراض الرئة المختلفة.
منظار القصبة الهوائية
إن إجراء منظار القصبة الهوائية يسمح للطبيب المختص بأن يقوم بفحص شامل للجزء الداخلي من الرئتين، والتي من ضمنها القصبة الهوائية والتي تُعد الممرات الرئيسة التي تؤدي إلى الرئتين.
خلال قيام الطبيب المختص بإجراء هذا النوع من التنظير يقوم بإدخال أنبوب رفيع يحتوي على كل من الضوء والكامير في داخل الرئتين وذلك يتم عن طريق العبور عبر الأنف، أو الفم في بعض الحالات الأخرى، وبعد حصوله على النتائج المطلوبة عندها من الممكن أن يستخدم هذه النتائج من أجل التشخيص.
من أبرز الحالات التي يتم تشخيصها عن طريق منظار القصبة الهوائية؛ الالتهابات، والأورام (Tumors)، أو أيّ نوع من أنواع أمراض الرئة الأخرى، ويتميز هذا الإجراء عن غيره أنه سريع وعادةً ما يشعر الفرد الخاضع له بآلام نسبية، كما أن يتطلب القليل من التحضيرات قبل القيام به، ويميل الناس إلى التعافي بسرعة بعد إجرائه.
ما بعد إجراء منظار القصبة الهوائية
بعد الخضوع لإجراء تنظير القصبات يجب أن يبقى الفرد المصاب البقاء في غرفة الإنعاش لبعض الوقت، فمن المحتمل أن يشعر المصاب ببعض النعاس، والارتباك خاصةً عند الاستيقاظ من التخدير العام، أو التخدير الموضعي.
في ذات الوقت سيقوم فريق الرعاية الخاصة بمراقبة أهم العلامات الحيوية الخاصة بالفرد من أجل التأكد من سلامة صحته، وعلى سبيل المثال؛ معدل ضربات القلب، والتنفس أيضًا، وللتأكد من سلامة الرئتين عادةً ما يتم تصوير منطقة الصدر باستخدام الأشعة السينية (X-Ray)، مباشرةً بعد الخروج من العملية.
قد يطلب الطبيب من المصاب في مثل هذه الحالات القيام بالسعال بلطف، وبصق اللعاب الخارج في داخل الحوض، وهذا من أجل التأكد من سلامة إفرازات الدم لديه، ولا بدّ من التنويه إلى أن المصاب من الطبيعي جدًا أن يشعر ببعض الآلام في منطقة الحلق خاصةً عند البلع وذلك لعدة أيام.
مخاطر منظار القصبة الهوائية
الجدير بالعلم أن مضاعفات إجراء منظار القصبة الهوائية عادةً ما تكون خفيفة وطفيفة، كما أنها غير شائعة بالمقارنة مع الإجراءات الأخرى، ومن النادر جدًا أن تكون هذه المضاعفات شديدة وحادة على الفرد المصاب.
لكن من المحتمل أن ظهور هذه المضاعفات في حال كانت الممرات الهوائية ملتهبة، أو متضررة بسبب المعاناة من مرض ما، كما أنها قد ترتبط هذه المضاعفات بعدة عوامل مثل؛ الإجراء نفسه، أو دواء التخدير الموضعي المستخدم، أو المهدء (Sedative).
من إحدى هذه المضاعفات؛ النزيف، وانكماش الرئتين وانهيارها (Collapsed lung)، والحمى.
لا بدّ من ذكر بعض المخاطر الأخرى المحتملة والتي عادةً ما تتمثل في الآتي:
- العدوى.
- انثقاب الشعب الهوائية (Bronchial perforation).
- المعاناة من التشنج القصبي (Bronchospasm)، أيّ تهيج الحبال الصوتية.
مراجعة الطبيب
ينصح عادةً مراجعة الطبيب في حال ظهور إحدى هذه الأعراض أو العلامات على الفرد الخاضع لهذا النوع من التنظير وهي تشمل ما يأتي:
- الحمى (Fever).
- وجود بعض الاحمرار أو التورم في منطقة أو موقع الوريد (IV-site).
- السعال بكميات كبيرة من الدم.
- الشعور ببعض الآلام في منطقة الصدر.
- المعاناة من البحة الشديدة.
- صعوبة في التنفس.