منهجية الإيقاظ العلمي في التدريس

كتابة:
منهجية الإيقاظ العلمي في التدريس


منهجية الإيقاظ العلمي في التدريس

يعتمد الإيقاظ العلمي على المنهج التجريبي الذي يربط بين التجربة والوسائل المتعددة المناسبة لتنفيذها ويمر بعدة مراحل أهمُّها ما يأتي:

  • مرحلة الملاحظة وتتضمن ملاحظة الظواهر وطرح الإشكال العلمي.
  • مرحلة البناء وتتضمن بناء الفرضيات العلميَّة.
  • مرحلة التحقُّق التجريبي.

وبناءً على مراحل المنهج التجريبي لمنهجية الإيقاظ العلميّ، يقوم المعلِّم بوضع خطة للدُّروس، خطة تحتوي على أدوات ووضعيات معينة تَنْقُل المتعلِّم من طور الاكتساب العفوي (اللاواعي) إلى طور الاكتساب الواعي.[١]

مسار منهجية الإيقاظ العلمي

يَجْدُر بالمعلم وضع الخطة وفق مسار محدد لتحقيق أهداف منهجية الإيقاظ العلمي، وهي كما يأتي:[٢]

  1. التَّهيئة بجذب انتباه الطلاب وتهيئتهم للدَّرس.
  2. مراجعة المكتسبات والمعارف التي تم أخذها سابقًا.
  3. طرح وبناء الإشكالية بوضوح، حيث لا تقبل التأويل، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بنظام الحياة اليوميّ للطالب /التِّلميذ.
  4. دعوة الطالب لاختيار الوسائل المناسبة للتجربة المطروحة، وهذا يساعد الطلاب في التعرُّف على أسماء الأدوات واستخداماتها، مثل: الدَّورق، أنابيب الاختبار، الموقد.
  5. تكليف طلاب فريق البحث عملية وصف التجربة وصفًا مُفصلا دقيقًا.
  6. رسم التجربة رسمًا مبدئيًا بسيطًا.
  7. استنتاج النتائج وتدوينها بعد إجراء التجربة.
  8. التَّعلُّم المنهجيّ وذلك بتدريب الطلاب عمليًّا على المفهوم الذي تم استنتاجه.
  9. التَّقييم بتطبيق المفاهيم المُتَعلَّمة في حل مشكلات جديدة.

مهارات تطبيق منهجية الإيقاظ العلميّ

لمساعدة الطلاب في تطبيق منهجية الإيقاظ العلمي يجب تدريبهم على عِدَّة مهارات تساعدهم وتُبَسِّط عليهم هذه الدُّروس، على النحو الآتي:[١]

  • تدريب الطلاب على وضع الإشكاليات وبنائها.
  • تدريب الطلاب على استنتاج العلاقات التي تربط المفاهيم العلمية.
  • تدريب الطلاب على استنباط الاستنتاجات وكتابتها على شكل خرائط ذهنية.
  • تدريب الطلاب على إنجاز البحوث المطلوبة ومناقشتها، مع توثيق المراجع التي تم الاعتماد عليها وتمّ إيرادها في بحوثهم.

أثر فضاء المبادرة والإبداع في تحسين نتائج المتعلّمين

يعتمد فضاء المبادرة والإبداع على إفساح المجال أمام الطلاب والمعلمين لاستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الألواح الذكية والحواسيب وشاشات العرض كرافد مُكَمِّل لنظام الدِّراسة التقليديّ ليفتح لهم مجالا رَحبًا للإبداع وابتكار الغير مألوف والاستمتاع أثناء التَّعلُّم،[٣] وفيما يأتي أبرز مكونات المبادرة ما يأتي:

البيئة المناسبة لتطبيق فضاء المبادرة والإبداع

يطبَّق فضاء المبادرة والإبداع بخلق مناخ يبني لدى الطفل حس المبادرة وينمِّي مهاراته وإبداعه ويمكن خلق هذا المناخ بتقديم المحتوى التعليمي بشكل جاذب، يُنمِّي مَلَكَة الخيال الواسع للطفل ويُحفِّز لديه حب الاكتشاف والاستطلاع، وعرض المعلومات مع الاهتمام بالجانب التطبيقي الذي يساعد على التَّعلُّم بشكل أفضل ويُثبِّت لديه المفاهيم المُراد إيصالها.[٣]

أساليب تطبيق فضاء المبادرة والإبداع

ويمكن تطبيق فضاء المبادرة والإبداع بتشجيع المعلِّمين على استغلال التكنولوجيا الحديثة في شرح الدُّروس مع استغلال مهارات الطلبة والأطفال وهواياتهم من رسمٍ، وتصوير، وبناء، كَفرص ثمينة لإتقان المواد العلميَّة وتطبيقها واستخدامها في حل المشكلات، وهو ما يدفعهم لتجاوز مشكلاتهم الدراسية.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب نور الدين سعداوي (7/3/2021)، "تدريس الإيقاظ العلمي بين الموجود والمنشود "، جوّك، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
  2. إدارة لاكانيال (1/2/2020)، "توصيات منهجية "، طريق لاكانيل ، اطّلع عليه بتاريخ 7/2/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت شيماء بريك (19/6/2021)، "أثر حصص الفضاء و الإبداع في تحسين نتائج المتعلمين "، التنويري، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2022. بتصرّف.
4081 مشاهدة
للأعلى للسفل
×