مهارات التمييز السمعي

كتابة:
مهارات التمييز السمعي


مهارات التمييز السمعي

التمييز السمعي هو قدرة الشخص على التعرف على أوجه التشابه والاختلاف بين الأصوات المختلفة، إذ يمكن للتمييز السمعي أن يسمح للناس بالتمييز بين صوتيات الكلمات، والصوتيات هي أصغر وحدة من وحدات الصوت في لغة معينة، كما يساعد التمييز السمعي الفرد على التفرقة بين الكلمات والأصوات المتشابهة،[١] ويمكن أن تشمل أهم مهارات التمييز السمعي ما يأتي:


جودة اللغة الشفوية

الأشخاص الذين لديهم تمييز سمعي جد يتمتعون بمهارات اللغة الشفوية الجيدة، سواء من حيث القدرة على التعبير، صياغة الجمل يشكل صحيح، الترتيب الجيد للأفكار والنطق الصحيح للكلمات.[٢]


القدرة على تمييز الأصوات والحروف

من أهم مهارات التمييز السمعي الجيد، هو قدر الشخص على تمييز أصوات وحروف الكلمات بطريقة صحيحة، وهذا يعني أن الأطفال الذين يعانون من ضعف مهارة التمييز السمعي، لا يستطيعون تمييز الأصوات والحروف.[٢]


سعة الخيال وتسلسل الأفكار

من أهم مهارات التمييز السمعي هو قدرة الشخص على التخيل، وتنظيم أفكاره جيدًا بصورة مرتبة ومتسلسلة، إذ أنه لا يتخبط أو يشعر بالتأتأة كالأشخاص الذين يعانون من ضعف في مهارة التمييز السمعي.[٢]


القدرة على التفكير الناقد

الشخص الذي لديه تمييز سمعي جيد، يمتلك مهارة التفكير الناقد، التي تكون ناتجة عن سماع أفكار وآراء من حوله بوضوح شديد، حول أي موضوع من المواضيع المطروحة على طاولة المناقشة.[٢]


امتلاك ذاكرة سمعية جيدة

من أهم مهارات التمييز السمعي هو امتلاك الشخص لذاكرة سمعية جيدة، وهذا يساعده على الاحتفاظ بالمعلومات لمدة طويلة دون نسيان، وهذه المهارة مهمة جدًا للأطفال لزيادة النجاح الدراسي.[٢]


قوة الانتباه والتركيز

واحدة من مهارات التمييز السمعي، هي قدرة الشخص على الانتباه والتركيز الجيد، والتي تزيد بفضل قدرته على الاستماع لمختلف الموضوعات بدقة، كما أن هذه المهارة تزيد لدى الطفل من خلال قدرته على الاستماع الجيد للأناشيد والقصص المختلفة.[٢]


المهارات السمعية

إن الطفل الذي يعاني من مشاكل معينة أو اضطرابات في التمييز السمعي، يعاني من صعوبة في التمييز بين الاختلافات البسيطة في أصوات الكلمات، وهذا يجعله لا يستطيع في كثير من الأحيان فهم ما يقوله له الأشخاص الآخرين من حوله، ويزداد الأمر صعوبة في البيئات الصاخبة.[١]

إن وجود المهارات السمعية لا سيما مهارات التمييز الصوتي، ينمي لدى الطفل مهارات أخرى كاللغة والقراءة، وهذا يعني أن هذه المهارات تتأثر إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في الوعي الصوتي.[١]

كما يمكن للأطفال الذين يعانون من مشاكل في التمييز السمعي أن يواجهوا صعوبة في تذكر تسلسل الكلمات، لذا قد يكتبون بشكل غير صحيح أيضًا،[١] ويذكر المركز الوطني لصعوبات التعلم أربعة أنواع من المهارات السمعية الأساسية عند المرء، وهي:[٣]

  • التمييز السمعي

هي القدرة على ملاحظة ومقارنة الأصوات والتمييز بينها، لذا فإن الطفل الذي يعاني من صعوبة في التمييز السمعي، يخلط بين الكلمات المتماثلة مثل السبعين والسابعة، ويواجه صعوبة في تعلم القراءة واتباع التوجيهات حتى وهو منتبه للمتحدث.

  • التمييز السمعي بين الشكل والخلفية

هي القدرة على التقاط الأصوات المهمة من الخلفيات الصاخبة، لذا فإن الطفل الذي يعاني من صعوبة التمييز السمعي بين الشكل والخلفية، لا يستطيع التقاط الكلمات والمحادثات الهامة حين يكون هناك ضوضاء.

  • الذاكرة السمعية

هي قدرة الشخص على تذكر ما سمعه بعد مرور فترة من الزمن، وتشكل الذاكرة السمعية الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى، لذا فإن وجود صعوبات مرتبطة بالذاكرة السمعية، تجعل صاحبها يعاني من صعوبة في تذكر أسماء الأشخاص، وحفظ أرقام الهواتف، واتباع التوجيهات المعقدة.

  • التسلسل السمعي

هي قدرة الشخص على فهم ترتيب الكلمات، لذا فإن الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التسلسل السمعي، يجدون صعوبة في إدراك الأرقام والتمييز بينها مثل: 93 و 39، كما لا يمكنهم في كثير من الأحيان إكمال سلسلة من المهام بالترتيب الصحيح لها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Auditory Discrimination in Children", verywellfamily, Retrieved 11/2/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح إيمان محمد، فاعلية تقنية الواقع المعزز في تنمية مهارة التمييز السمعي لدى أطفال الروضة ضعاف السمع، صفحة 75-76. بتصرّف.
  3. "Auditory Skills", hearinghealthfoundation, Retrieved 11/2/2022. Edited.
5749 مشاهدة
للأعلى للسفل
×