محتويات
مهام لجان أخلاقيات البحث العلمي
من مهام لجان أخلاقيات البحث العلمي ما يأتي:[١]
- مراقبة أخلاقيات الأبحاث العلمية من حيث الجوانب المرتبطة بالقيم مثل الصدق، والنزاهة والعدالة، والمساواة، والموضوعية.
- رؤية نسبة التزام الباحثين بأخلاقيات الأبحاث العلمية في عدة مجالات للأبحاث والتجارب على الكائنات الحية.
- الحفاظ على سلامة الباحثين والأشخاص المشاركين في الأبحاث.
- تنفيذ أسس السلامة الحيوية وحماية البيئة.
- التأكيد على التزام إدارة الجامعة وأعضاء الهيئة الإدارية والتقنيين والطلاب والموظفين بأخلاقيات الأبحاث العلمية.
- التعاون مع لجان أخلاقيات البحث العلمي الأخرى في مراكز الأبحاث على المستويين المحلي والدولي.
- الحفاظ على حقوق جميع الأطراف المشاركين في الأبحاث والتجارب، والتي يتم تنفيذها على الإنسان والحيوان.
- مراجعة الخطط البحثية المرتبطة بها من أجل التوصية بقبول البحث، أو اتخاذ العديد من الإجراءات، أو القيام برفضها.
- اتباع توصيات نورمبرج ولجنة هلسنكي ومنظمة الصحة العالمية في هذا الأمر.
- تجهيز اللوائح ومراجعتها وتنقيحها حسب التحديثات العلمية العالمية.
- تشكيل لجنة فرعية متخصصة للدراسات التفصيلية لعدة من مجالات البحث وتجهيز الصياغة العلمية والقانونية للقواعد الأخلاقية.
- الإشراف على لجان أخلاقيات البحوث الحيوية والطبية الفرعية التي تعمل في القطاع البحثي.
- الإشراف والمتابعة لنظام المعلومات المركزي لبنوك المادة الوراثية الوطنية وضوابط توثيقها واسترجاعها.
- تأهيل المختبرات أخلاقيًا حتى تقوم بالأبحاث الحيوية والطبية.
- وضع الأسس والمعايير الخاصة حتى تجري التجارب على الحيوانات.
- التقييم المستمر لسلامة المختبرات من الجانب الأخلاقي.
- التنسيق بين المملكة والدول والمنظمات العربية والدولية التي لها الاختصاص.
التعريف بلجان أخلاقيات البحث العلمي
لجنة تقوم على التأكد من السلامة الأخلاقية للأجهزة البحثية التي يتم تنفيذها في الجامعات أو التي يقوم بها أحد منتسبيها، ومراعاة لخصوصية الإنسان وحقوقه، وكذلك حقوق الحيوان والرفق به.[٢]
مفهوم أخلاقيات البحث العلمي
عند تفكير أغلب الأشخاص في أخلاقيات البحث، فإنهم سوف يفكرون في القضايا التي تنتج عنها عند مناقشة البحث لمواضيع تخص الإنسان في المركز الأول، فأخلاقيات الأبحاث الإنسانية هي فرع من فروع أخلاقيات البحث العلمي، إلا أنه يوجد قضايا وأسس أخلاقية شمولية بشكل أكبر، تمتد حتى تشمل جميع أنواع الأبحاث العلمية باختلاف وتعدد المواضيع والتخصصات التي تقوم لأجلها الأبحاث العلمية.[٢]
أمثلة على أخلاقيات البحث العلمي
من أبرز أخلاقيات البحث العلمي، ما يأتي:[٢]
الصدق
يوجد حاجة كبيرة لنشر النتائج الحقيقية التي تم اكتشافها خلال القيام بالبحث، وعدم تزوير النتائج تبعًا لميول واتجاهات الفرد الذاتية، كما يجب ألا تختلف أي نتائج، بما في ذلك الاستنتاج بطريقة غير معقولة من بعض النتائج، حيث إن المبالغة في تفسير النتائج تقوم بالتقليل من صدق البحث العلمي الذي قمت بكتابته، وبشكل عام يجب على الفرد ألا يقوم بأي أفعال قد تبين على أنها محاولات تضليل أو عدم ظهور للمعلومات بشكلها الحقيقي.
الموضوعية
وتدل الموضوعية إلى الابتعاد عن الانحياز والجري اتجاه صالح الآراء والميول الذاتي، خاصة خلال عرض النتائج ومناقشتها، وفي قسم التوصيات والمقترحات.
الدقة خلال العمل
خلال العمل على البحث العلمي الخاص بك عليك الابتعاد عن الأخطاء الكبيرة، وعلى الفرد أن يراجع عمله بدقة، ونقده بطريقة محايدة، حتى يتأكد من مصداقية النتائج التي ظهرت من البحث، كما أن من الضروري الاحتفاظ بمسودة أو سجل كامل للبحث أثناء جميع مراحله، فهنالك احتمال أن تفيدك في مرحلة كتابة النتائج والتوصيات.
مشاركة الأفكار والأدوات
يجب أن يكون الفرد جاهزًا بشكل دائم لمشاركة البيانات والنتائج الأولية حتى تصل إلى النتائج النهائية، لأن ذلك يساعد على زيادة المعارف وتنمية العلم، كما يجب أن يكون الفرد منفتحاً على النقد والأفكار المبتكرة.
أهمية أخلاقيات البحث العلمي
تعد أخلاقيات البحث العلمي مهمة لعدد من الأسباب، وهي:[٣]
- تنمي أهداف الأبحاث العلمية مثل زيادة المعارف.
- تدعم القيم المطلوبة للأعمال التعاونية، مثل الاحترام المتبادل، وهذا أمر ضروري؛ لأن البحث العلمي يعتمد على التعاون بين الباحثين.
- إعطاء البحث العلمي موثوقية كبيرة عند القراء، حين يتأكد القراء من أن الباحث قد التزم بأخلاقيات البحث العلمي في كل مراحل الدراسة.
- تدعم القيم الاجتماعية والأخلاقية الهامة، مثل عدم الإضرار بالأشخاص الآخرين.
المراجع
- ↑ "فيما يلي الخطوط العامة لمهام اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية :"، اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيويو، 25/1/2022. بتصرّف.
- ^ أ ب ت "لجنة اخلاقيات البحث العلمي"، جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، 25/1/2022. بتصرّف.
- ↑ "أهم أخلاقيات البحث العلمي"، اللجنة العربية للعلوم ونشر لأبحاث، 25/1/2022. بتصرّف.
