مواضع ذكر اسم الله الأعظم

كتابة:
مواضع ذكر اسم الله الأعظم

مواضع ذكر اسم الله الأعظم

وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية مواضع كثيرة ذُكر فيها اسم الله الأعظم، ومنها:[١]

  • عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اسْمُ اللهِ الأعْظَمُ الذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ؛ في ثلاثِ سُوَرٍ من القُرآنِ: في (البَقرةِ) و(آلِ عِمْرانَ)، و(طه)).[٢]، وفيما يأتي عرض لهذه المواضع:
    • في قوله -تبارك وتعالى- في سورة البقرة "آية الكرسي": (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).[٣]
    • في قوله -تبارك وتعالى- في سورة آل عمران: (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ).[٤]
    • في قوله -تبارك وتعالى- في سورة طه: (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ).[٥]
  • عن بريدة بن حصيب الأسلمي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمع رجلًا يقول اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إله إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يكنْ له كُفُوًا أحدٌ فقال: لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الأعظمِ، الذي إذا سُئِلَ به أَعطى، وإذا دُعِيَ به أجاب).[٦]
  • وفي رواية أخرى، عن بريدة بن حصيب -رضي الله عنه- قال: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَمِع رجُلًا يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أنِّي أَشهَدُ أنَّك أنت اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ، ولم يكُنْ له كُفوًا أحدٌ، فقال: لقد سألتَ اللهَ بالاسمِ الذي إذا سُئل به أَعطى، وإذا دُعي به أجاب]، قال فيه: لقد سألَ اللهَ باسمِه الأعظَمِ).[٧]
  • قوله -تبارك وتعالى-: (هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ).[٨]
  • قوله -تبارك وتعالى-: (وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ).[٩]
  • قوله -تبارك وتعالى-: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا).[١٠]
  • قوله -تبارك وتعالى-: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا).[١١]

اسم الله الأعظم

قيل إن اسم الله الأعظم هو لفظ الجلالة "الله"، وقد قيل إنه في قوله -تعالى-: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)،[١٢] أي إن الاسم الأعظم في الآية الكريمة هو الحي القيوم، وقيل أيضا إن اسم الله الأعظم هي أسماؤه الحسنى.[١٣]

فوائد ذكر الله سبحانه وتعالى

يتجلى في ذكر الله -تبارك وتعالى- سواء أكان الذكر بلفظ الجلالة "الله" أو بأسمائه الحسنى فوائد عديدة، سأذكر بعضًا من هذه الفوائد:[١٤]

  • إن مَن يذكر الله -سبحانه وتعالى- فإنه قد جلب لقلبه الفرح والسرور والسعادة، ويكون طريقًا يأخذ به قلبه إلى راحة كبيرة.
  • للذكر دور كبير في إزالة ما يقلق القلب، فهو يورث القلب ويعطيه طمأنينة وسعادة لا مثيل لهما، فقد قال -سبحانه وتعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ).[١٥]

المراجع

  1. د. خالد النجار (16/8/2017)، "اسم الله الأعظم"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2022. بتصرّف.
  2. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:979، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  3. سورة البقرة، آية:255
  4. سورة آل عمران، آية:2
  5. سورة طه، آية:111
  6. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن بريدة بن حصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:1640، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  7. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن بريدة بن حصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:1494 ، خلاصة حكم المحدث صحيح.
  8. سورة الحشر، آية:22
  9. سورة البقرة، آية:163
  10. سورة الأعراف، آية:180
  11. سورة الإسراء ، آية:110
  12. سورة البقرة، آية:255
  13. عبد العزيز بن عبد الله الراجحي، شرح عمدة الفقه _الراجحي، صفحة 21. بتصرّف.
  14. عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر، فقه الادعية والأذكار، صفحة 17. بتصرّف.
  15. سورة الرعد، آية:28
6114 مشاهدة
للأعلى للسفل
×