محتويات
الولادة في الشهر السابع من الحمل
تسمّى الولادة في الشهر السّابع من الحمل بالولادة المبكّرة؛ لأن الجسم يبدأ الاستعداد للولادة في وقتٍ مبكّر من الحمل، ومن حسن الحظ أنّ الطب تطور، وأصبح يوجد بعض الطّرق لتأخير الولادة المبكّرة؛ لأنّ الطفل الذي يُكمِل نموه داخل رحم الأم تقلّ احتمالية تعرّضه لمشاكل بعد الولادة[١].
أعراض الولادة في الشهر السابع
تجب معرفة الأعراض التي تحدث مع الحامل للحصول على العناية الطبية، ومن أهمّ هذه الأعراض ما يلي[١]:
- آلام الظهر، التي تكون في أسفل الظهر وقد تستمر، أو تختفي، ولا يقل الألم مع تغيير الوضعية.
- حدوث انقباضات كل 10 دقائق فأقلّ متتالية ومتكررة.
- تشنّجات في أسفل البطن، أو تشنّجات تشبه الحيض، التي تشبه ألم الغاز المصاحب للإسهال.
- نزول إفرازاتٍ مهبلية.
- حدوث أعراض تشبه الإنفلونزا، مثل: الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- عدم القدرة على حبس السوائل مدة أكثر من 8 ساعات.
- حدوث ضغط في منطقتَي الحوض أو المهبل.
- حدوث نزيف مهبلي.
عوامل خطر الولادة المبكرة
يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الولادة المبكّرة، وهي كما يلي:[١]
- التدخين.
- زيادة الوزن قبل الحمل أو نقصه.
- عدم الحصول على الرعاية الكافية قبل الولادة.
- شرب الكحول أو المخدّرات أثناء الحمل.
- بعض الحالات الصّحية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو تسمّم الحمل، أو السّكري، أو تخثّر الدم.
- وجود عيوبٍ خَلقية لدى الطفل.
- الحمل المخبري.
- الحمل بتوأمين.
- وجود تاريخ عائلي للولادة المبكّرة.
- الحمل بعد الإنجاب بوقتٍ قصير جدًا.
هل الولادة في الشهر السابع آمنة؟
حتى مع التقدّم الطّبي في رعاية أطفال الولادة المبكّرة، إلا أنه لا يمكن مطابقة هذه الرعاية مع بيئة رحم الأم، ويوجد عدّة مخاطر للولادة المبكّرة منها:[٢]
- الطفل المولود قبل 23 أسبوعًا لا يمكنه الاستمرار بالعيش خارج رحم الأم.
- تصبح قدرة الطفل على البقاء خارج رحم الأم تعادل 50% بعد 24 أسبوعًا، وتزداد بعد الأسبوع الرابع والعشرين.
- يعاني الأطفال الذين يولدون مبكّرًا التعرض لمخاطر تستمرّ مدةً طويلة، مثل: صعوبات التعلّم، ووجود مشاكل عصبية، أو إعاقاتٍ شديدة.
- يعاني بعض الأطفال المولودون مبكرًا تأثير مضاعفات على المدى القصير، مثل صعوبة في التنفس.
- تقلّ مخاطر هذه المشاكل بعد الأسبوع الثامن والعشرين.
- تكلفة البقاء في المستشفى لأطفال الخداج عالية جدًا.
علاج الولادة في الشهر السابع من الحمل
يوجد طريقتان للعلاج؛ الأولى منع الولادة المبكّرة، والثانية رعاية أطفال الولادة المبكّرة كما يلي:[٣]
- منع الولادة المبكّرة: من خلال الخطوات التالية:
- استخدام هرمون البروجسترون في منع الولادة أو الإجهاض، ولا يعرف مدى فعالية هذا العلاج.
- استخدام إبر معينة في عنق الرحم لإغلاقه، لكن محتواها لا ينشط مباشرة بعد الحقن.
- يُنصَح بالحصول على الراحة لدى النساء المهددات بالولادة المبكرة، أو اللاتي لديهن بعض عوامل الخطر، مثل: الحمل المتعدد، أو تسمم الحمل، أو النزيف المهبلي، أو وجود تغيرات في عنق الرحم، أو سكري الحمل.
- المضادات الحيوية للحوامل اللاتي تعانين تمزّق الأغشية الذي يحدث قبل موعد الولادة، للوقاية من التهابات الرحم المسببة للولادة المبكّرة.
- علاج مواليد الشهر السابع ورعايتهم، وذلك عن طريق:
- العلاج الطبي في وحدة الخداج، وتوفير الأدوية لتسريع نمو رئة الجنين.
- بعض الأدوية التي تُستخدم أثناء الولادة المبكرة في إبطاء تقلّصات الرحم أو إيقافها.
- استخدام أدوية تحتوي كبريتات المغنيسيوم في منع حدوث تسمم الحمل، وتقليل خطر الإصابة بالشلل الدماغي، وغيرها من اضطرابات الدماغ التي قد تصيب الطفل.
- أدوية أخرى تُستعمل في علاج مشاكل كل من القلب، والرئة، وتثبيط تقلّصات الرحم.
الوقاية من الولادة المبكّرة
يمكن للرعاية السليمة، والمتوازنة خلال فترات الحمل أن تقلل من فرص الولادة المبكرة، ومن الطرق التي يمكن اتباعها للوقاية من الولادة في الشهر السابع من الحمل ما يلي[٤]:
- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، مليء بالخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى تناول مكملات حمض الفوليك، والكالسيوم.
- الإكثار من شرب الماء يوميًا، ويُنصَح بشرب 8 أكواب من الماء في اليوم الواحد.
- تناول دواء الأسبرين، في حال كانت الحامل تعاني من ارتفاعٍ في ضغط الدم، أو تاريخٍ سابق من الولادة المبكّرة، وقد يحدد الطبيب جرعة 60 - 80 ملليغرام من الأسبرين يوميًا.
- الإقلاع عن التدخين، أو شرب الكحول، أو تناول أي أدويةٍ من شأنها أن تضرّ الحمل وسلامته.
المراجع
- ^ أ ب ت Traci C. Johnson (4-8-2018), "Premature Labor"، www.webmd.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ the Healthline Editorial Team (15-3-2012), "Causes of Preterm Labor"، www.healthline.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ Cheryl Bird (8-7-2018), "Options Once Premature Labor Has Begun"، www.verywellfamily.com, Retrieved 5-3-2019. Edited.
- ↑ "Premature Infant", www.healthline.com, Retrieved 05-05-2020. Edited.