مودابكس Moodapex

كتابة:
مودابكس Moodapex

المودابكس

يتكوّن دواء المودابكس (Moodapex) من مادّة السيرتالين (Sertraline)، التي تُعدّ من مُضادات الاكتئاب المُنتمية لعائلة مُثبّطات استرداد السيروتونين الانتقائيّة (SSRI)، إذ تقتضي آلية عملها الرئيسة في زيادة نسبة الناقل العصبيّ السيروتونين في الجسم، وهو من العلاجات التي تُصرف فقط بوصفة طبيّة وتحت إشراف ومُتابعة الطبيب، ويتوافر المودابكس على شكل أقراص فمويّة بتركيز 25 مغ، و50 مغ، و100 مغ، كما يتوافر على شكل محلول مُركّز بتركيز 20 مغ لكلّ مل،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّه من تصنيع شركة مالتي أبيكس فارما المصريّة (Multi-Apex Pharma).[٢]



استخدامات المودابكس وجرعاته

يُصرف المودابكس لعدّة أغراض ودواعي طبيّة، وقد يجد الطبيب أفضليته في علاج حالات مُعيّنة أكثر من حالات أُخرى، ولذا فإنّ تحديد ما إذا كان مُناسبًا أم لا يرجع لما يراه الطبيب مُناسبًا وفق كلّ حالة على حدة، وفيما يأتي ذكر لأبرز استخدامات المودابكس:[١]


  • علاج اضطراب الوسواس القهريّ (OCD)، ويُتابع استعماله بعد السيطرة على أعراض الاضطراب؛ بهدف منع عودة الأعراض ونوبات الوسواس القهريّ، كما يُصرف للأطفال الذين يُعانون من نفس الاضطراب.
  • علاج الاكتئاب، أو ما يُعرَف بالاضطراب الاكتئابيّ الشديد، وعلاج الاكتئاب المُصاحب للقلق، سواء أكان مصاحبًا لحالات الهوَس أو الجنون (Mania) أم لا، ويُتابع استعماله بعد السيطرة على أعراض المرض؛ بهدف منع الانتكاسة أو عودة الأعراض ونوبات الاكتئاب.
  • علاج مُتلازمة الكرب التالي للصدمة النفسيّة (PTSD)، ويُتابع استعماله بعد السيطرة على أعراض الاضطراب؛ بهدف منع عودة الأعراض أو نوبات المُتلازمة.
  • علاج اضطراب القلق الاجتماعيّ (SAD)، أو ما يُعرَف أيضًا بالرّهاب الاجتماعيّ، ويُتابع استعماله بعد السيطرة على أعراض الاضطراب؛ لمنع عودتها.
  • علاج اضطراب الهلَع، سواء أكان مُصاحبًا لرُهاب الخلاء (Agoraphobia) أم لا، ويُتابع استعماله بعد السيطرة على أعراض الاضطراب؛ لمنع عودتها.
  • قد يُصرف لعلاج بعض حالات الاضطراب المُزعج السابق للحيض (PMDD).
  • قد يُصرف لعلاج بعض حالات اضطراب نَهَم الطعام (BED).
  • قد يُصرف لبعض حالات القذف المُبكّر أو سُرعة القذف.


أمّا بالنسبة للجُرعات الدوائيّة المُقترحة من المودابكس لعلاج أيّ من الحالات السابقة؛ فهي من اختصاص الطبيب أو الصيدلانيّ، ولا يُغني الاضطلاع على الجُرعات عن استشارة أحدهما؛ لاختلاف الجُرعات تبعًا لحالة كلّ فرد على حدة، ولكن يُمكن إجمال الجُرعات المُعتادة للمودابكس في النقاط الآتية:


الجُرعات المُقترحة لعلاج اضطراب الوسواس القهريّ، أو الاكتئاب، أو اضطراب القلق الاجتماعيّ، أو اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسيّة، أواضطراب الهلَع

إذ عادًة ما تكون الجُرعات العلاجيّة لكلّ من الحالات السابقة كالآتي:[٣]


الحالة الطبيّة
الجُرعة الابتدائيّة
الاكتئاب
50 مغ للبالغين فقط.
اضطراب الهلَع، أو اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسيّة، أو اضطراب القلق الاجتماعيّ
25 مغ للبالغين فقط.
جُرعة البالغين والأطفال ممّن أعمارهم ما بين 13 و17 عامًا: 50 مغ.
جُرعة الأطفال ممّن أعمارهم ما بين 6 و12 عامًا: 25 مغ.
تعديل الجُرعات: ومن الجدير بالذّكر أنّ الطبيب قد يلجأ لتعديل الجُرعات السابقة وزيادتها في حال عدم استجابة المُصابين للعلاج، إذ يعمد إلى رفع الجُرعة بمقدار 25-50 مغ كلّ أسبوع، ومُتابعة وضع الفرد واستجابته للجُرعة الجديدة، حتّى الوصول للنتيجة العلاجيّة المطلوبة، بحيث لا تتجاوز الجُرعة الكُليّة 200 مغ كحدٍّ أقصى خلال اليوم الواحد، وبالإضافة إلى ذلك، ففي حال مُعاناة الفرد من قصور بسيط في وظائف الكبد فيجب حينها تخفيض الجُرعات بمقدار النصف؛ لجميع الحالات السابق ذكرها.[٣]


الجُرعات المُقترحة لعلاج الاضطراب المُزعج السابق للحيض

إذ يُعطى بطريقتين مُختلفتين، وفق ما يراه الطبيب مُناسبًا لكلّ حالة على حدة، وذلك كالآتي:[٣]



مُدّة تناول الجُرعة
الجُرعة الابتدائيّة
تعديل الجُرعة في حال عدم الاستجابة للجُرعة الابتدائيّة
الجُرعة المُتواصلة؛ التي تُعطى طليلة أيام الشهر وخلال أيام الدورة الشهريّة
50 مغ يوميًّا.
تُرفع الجُرعة بمقدار 50 مغ كلّ دورة شهريّة، بحيث لا تتجاوز الجُرعة المُعتمدة 150 مغ خلال اليوم الواحد.
الجُرعة المُتقطّعة؛ التي تُعطى من اليوم 14 من آخر دورة شهريّة، وخلال أيام الدورة الشهريّة القادمة.
50 مغ كلّ يوم، ويُمكن تكرار الجُرعة كلّ دورة شهريّة، وفق تعليمات الطبيب.
تُرفع الجُرعة بحيث لا تزيد عن 100 مغ خلال اليوم الواحد، إذ يُؤخذ 50 مغ خلال الأيام الثلاث الأولى من بدء العلاج، و100 مغ لباقي أيام الفترة العلاجيّة.
تعديل الجُرعات: في حال مُعاناة السيّدة من قصور بسيط في وظائف الكبد فيجب حينها تخفيض الجُرعات بمقدار النصف؛ سواء أكان ذلك في حال اتّباع الجُرعة المُتواصلة أم في الجُرعة المُتقطّعة.[٣]



إرشادات قبل البدء باستخدام المودابكس

قبل صرف المودابكس والبدء باستعماله ثمّة مجموعة من الأمور الواجب أخذها بعين الاعتبار؛ للتأكّد من مُلائمة العلاج للفرد أم لا، وتتضمّن كلّ ممّا يأتي:[٤]


  • إعلام الطبيب بجميع المُشكلات الصحيّة والأمراض أو الاضطرابات التي يُعاني منها الفرد، وبالأخصّ مُشكلات الكبد أو الكلى.
  • إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة أو الأعشاب التي يتناولها أو يستخدمها الفرد عادًة.
  • إعلام الطبيب في حال الحمل أو الرضاعة للسيّدات.
  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد يُعاني من الحساسيّة تجاه أيّ موادّ أو أطعمة أو أدوية مُعيّنة.
  • إعلام الطبيب في حال خضوع الفرد لعميلة جراحيّة ما خلال الفترة القريبة القادمة.



تعليمات أثناء استخدام المودابكس

أمّا بالنسبة للإرشادات المُهمّة التي يجب اتّباعها أثناء فترة العلاج بالمودابكس فيُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:[٥][٦]


  • الالتزام بكافّة التعليمات المُوصى بها من قبل الطبيب، بما يتعلّق بجُرعة الدواء ومواعيد تناوله وطريقة استعماله وفترة العلاج به، وأيّ تعليمات أُخرى غير ذلك.


  • يُمكن أخذ المودابكس قبل أو بعد تناول الطعام، حسب ما يُناسب الفرد.


  • الالتزام بمواعيد الدواء، ويُفضّل تحديد وقت مُعيّن لتناوله؛ لتجنّب نسيانه والحفاظ على استعماله بانتظام قدر الإمكان.


  • يجب الاستمرار في تناول المودابكس طيلة الفترة المُحدّدة من قبل الطبيب، حتى ولو لاحظ الفرد تحسّن الأعراض أو زوالها.


  • قد تتطلّب مُلاحظة التحسّن في الأعراض المرضيّة بعض الوقت عند استخدام المودابكس، لفترة قد تصل لأربع أسابيع منذ بدء العلاج، ولا يعني ذلك أنّ العلاج غير مُفيد ويجب الامتناع عنه، إذ يُوصى بتجنّب التوقّف المُباشر عن تناول المودابكس، ولو قرّر الطبيب ذلك فيجب أن يكون تخفيض الجُرعة تدريجيًّا،؛ لتفادي احتماليّة الإصابة بأعراض جانبيّة بسببه، وتتضمّن الآتي:
    • الشعور بالخدر والتنميل في الجلد.
    • الشعور بالدّوار والارتباك.
    • تقلّبات نفسيّة ومزاجيّة.
    • الصداع.
    • مُواجهة مُشكلات وصعوبات في النوم.
    • الشعور بالتعب على غير المُعتاد.


  • تجنّب تناول أيّ مشروبات كحوليّة أثناء العلاج بالمودابكس.


  • تجنّب القيام بالأعمال التي تتطلّب الكثير من التركيز والانتباه؛ مثل قيادة السيارة أو العمل على الأجهزة والمعدّات الثقيلة، وذلك في حال تسبّب المودابكس بالشعور بالدّوار والنّعاس لدى البعض.


  • قد يتسبّب المودابكس بظهور أعراض أو أفكار انتحاريّة لدى بعض البالغين والأطفال ممّن يستخدمونه، وهو ما يجب الانتباه إليه من قبل الأهل ومُقدّمي الرعاية، إذ يجب إعلام الطبيب في أقرب وقت؛ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الفرد.


  • قد يُؤثّر تناول المودابكس على نتائج بعض الفحوصات المخبريّة أو الطبيّة؛ مثل تحليل البول لأدوية البينزوديازيبينات، ولذا يجب إعلام فنّي المُختبر أو الطبيب بتناول هذا الدواء؛ لأخذ ذلك بعين الاعتبار.


  • إعلام الطبيب في حال حدوث الحمل أثناء تناول المودابكس، دون التوقّف عن تناوله أو تخفيض جُرعاته قبل استشارة الطبيب وتقييم الأمور.


  • في حال استعمال محلول المودابكس المُركّز في العلاج يجب الانتباه لضرورة تخفيفه أولًا قبل تناوله، ويكون ذلك باتّباع الخطوات الآتية:
    • استخدام القطّارة المُصاحبة لعبة الدواء؛ لاستعمالها في تحديد الجُرعة المطلوبة بدقّة.
    • تُضاف الجُرعة المطلوبة إلى نصف كوب من الماء أو عصير البُرتقال أو عصير الليمون أو مشروب الزنجبيل أو الليمون الغازيّ، ولا تُستخدم أيّ سوائل أُخرى عدا المذكورة فيما سبق.
    • يُحرّك المزيج جيّدًا، ويُشرب مُباشرة.
    • تُضاف كمية بسيطة إضافيّة من الماء في الكوب وتُحرّك قليلًا وتُشرب؛ لضمان أخذ الجُرعة الدوائيّة كاملة.



الآثار الجانبية لاستخدام المودابكس

كغيره من العلاجات والأدوية؛ ينطوي على استعمال المودابكس احتماليّة ظهور بعض الأعراض الجانبيّة غير المرغوب فيها، التي قد تظهر لدى البعض وحسب، أو يظهر أحدها دون الآخر، ويُمكن تصنيفها وفق شيوعها كالآتي:[٥][٧]


  • الأعراض الشائعة، التي لا تدعو للقلق في أغلب الأحيان، ولكن لا بأس من إعلام الطبيب في حال الانزعاج منها أو استمرارها لفترة طويلة؛ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة، وتتضمّن الأعراض كلّ ممّا يأتي:
    • جفاف الفم.
    • الإمساك أو الإسهال.
    • التعرّق المُفرط.
    • الشعور بالدّوار والنّعاس.
    • الشعور بالغثيان.
    • فُقدان الشهيّة.
    • فُقدان الوزن.
    • مواجهة صعوبة في النوم.
    • الشعور بالتعب.


  • أعراض تستدعي إعلام الطبيب، ويكون ذلك في أقرب وقت مُمكن، وهي من الأعراض نادرة الحدوث، وتتضمّن الآتي:
    • زيادة شدّة الأعراض الجانبيّة عن المُعتاد، أو مُلاحظة ظهور أعراض جانبيّة جديدة مُختلفة؛ مثل نوبات الهلَع، والقلق، والتقلّبات المزاجيّة، وفرط النشاط النفسيّ أو الجسديّ، والشعور بالهيَجان والانفعال المُفرط، وزيادة شدّة الاكتئاب عمّا قبل، أو مُراودة الفرد أفكار انتحاريّة.
    • الإصابة بأعراض نُقصان نسبة السيروتونين في الجسم؛ مثل الشعور بالارتباك، وتلعثم الكلام، والصداع، وعدم تناسق حركات الجسم، والشعور بالضعف الشديد وعدم الاستقرار.
    • الإصابة بأعراض زيادة نسبة السيروتونين في الجسم؛ مثل الشعور بالغثيان والتقيّؤ، والهلوسة، وعدم تناسق حركات الجسم، وفرط ردو فعل الجسم، والهيَجان، وارتفاع درجة الحرارة، وتسارع ضربات القلب، وفُقدان الوعي.
    • الإصابة بأعراض نوبة الهوَس أو الجنون؛ مثل الشعور بزيادة كبيرة في الطاقة، وكثرة الكلام، والقيام بأعمال خطرة على غير المُعتاد، والشعور بالسعادة المُفرطة، وكثرة الأفكار وسُرعة الانفعال.


  • أعراض تستدعي التدخّل الطبّي العاجل، والذهاب إلى المُستشفى على الفور، وتتضمّن أعراض الإصابة بردّ فعل تحسّسيّ؛ مثل تورّم الوجه والحلق واللسان والشفاه، والشرى أو الشرية، سواء أكان مُصاحبًا للحُمّى وآلام المفاصل أم لا، وصعوبة التنفّس.



محاذير وموانع استخدام المودابكس

قد لا يصلح استعال المودابكس لبعض الحالات، أو قد يُوصى باستعماله بحذر شديد في حالات أُخرى؛ ويُمكن إجمال أهمّ هذه المحاذير وموانع الاستعمال فيما يأتي:[٤][٨]


  • تجنّب استعمال المودابكس لمن يُعانون من حساسيّة تجاهه، أو تجاه أيّ من الموادّ الإضافيّة الدّاخلة في تكوينه.
  • تجنّب استعمال المودابكس لمن يُعانون من قصور شديد في وظائف الكبد.
  • تجنّب استعمال المودابكس لمن يُعانون من الصرع غير المُسيطر عليه.
  • تجنّب استعمال المودابكس لعلاج الاكتئاب لدى الأطفال تحت سنّ 18 عامًا، أو استعماله لعلاج اضطراب الوسواس القهريّ للأطفال تحت سنّ 6 أعوام.
  • تجنّب استعمال محلول المودابكس المُركّز بالتزامن مع استعمال الدايسلفرام (Disulfiram)؛ لاحتواء المحلول على نسبة من الكحول في تركيبه.
  • تجنّب استعمال المودابكس خلال 14 يومًا على الأقل من استعمال أيّ من مُثبّطات أُكسيداز أُحاديّ الأمين (MAO inhibitors).
  • تجنّب استعمال المودابكس للنساء المُرضعات، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.
  • يُستخدم بحذر شديد لمن يُعانون من اضطراب ثُنائيّ القطب؛ لاحتماليّة تسبّب ذلك لظهور أعراض الهوَس لديهم.
  • يُستخدم بحذر شديد للنساء الحوامل، في حال دعت الحاجة لذلك، خاصّة في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل.



التفاعلات الدوائية والغذائية للمودابكس

من الضروريّ للغاية إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو المصروفة دون وصفة طبيّة، بالإضافة للمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة؛ لتفاديّ أيّ تفاعلات أو تداخلات دوائيّة فيما بينهم، وبالنسبة للمودابكس فييُذكر من أهمّ التفاعلات الدوائيّة له الآتي:[٥]


  • مُميّعات الدم، أو أيّ علاجات تزيد من سيولة الدم؛ مثل الأسبرين (Aspirin)، لاحتماليّة تسبّبها بالنزف عند تزامن استعمالها مع المودابكس.
  • مُدرّات البول؛ لارتفاع احتماليّة انخفاض الصوديوم في الجسم عند تزامن استعمال أيّ من أنواعهم مع المودابكس.
  • دواء الترامادول (Tramadol)؛ إذ يزيد من احتماليّة التشنّجات والصرع عند تزامن استعماله مع المودابكس.
  • دواء الكاربامازيبين (Carbamazepine)، والسايبروهيبتادين (Cyproheptadine)، إذ تزداد فعاليّة المودابكس عند تزامن استعمال أيّ منهما معه.
  • دواء التاموكسيفين (Tamoxifen)؛ إذ تقلّ فعاليّته في حال تزامن استعماله مع المودابكس.
  • ترتفع احتماليّة الإصابة بالأعراض الجانبيّة للعلاجات الآتية في حال تزامن استعمالها مع المودابكس:
    • مُضادات الاكتئاب ثُلاثيّة الحلقات (Tricyclic antidepressants).
    • حاصرات قنوات البيتا.
    • الفينيتوين (Phenytoin).
    • الريسبيريدون (Risperidone).
    • حمض الفالبوريك (Valproate).
    • الديجوكسين (Digoxin).
    • الليثيوم (Lithium).
    • الأريبيبرازول (Aripiprazole).
    • الكلوزابين (Clozapine).
    • الديازيبام (Diazepam).
    • البروبافينون (Propafenone).



حالات فرط جرعات المودابكس أو نسيانها

في حال نسيان تناول جُرعة المودابكس في وقتها المُحدّد فلا بأس من أخذها عند تذكّر ذلك، إلا في حال اقتراب موعد تناول الجُرعة اللاحقة، وعندها تُترك الجُرعة الفائتة، ويُتابع الفرد تناول العلاج في مواعيده المُحدّدة، دون مُضاعفة أيّ منها لتعويض الجُرعة الفائتة مهما حدث؛[٤] وذلك لتجنّب زيادة الجُرعة أوالإفراط فيها، إذ يُوصى بالذهاب للمُستشفى على الفور في حال الشكّ بزيادة جُرعة المودابكس، وتظهر أعراض الإفراط على الفرد كالآتي:[٣]


  • تسارع ضربات القلب، ويتبعه تباطؤ فيها.
  • الهلوَسة والهذيان.
  • الإصابة بنوبات صرع أو تشنّج.
  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • ارتفاع ضغط الدم، أو انخفاضه.
  • الإصابة بأعراض مُتلازمة السيروتونين.
  • الدخول في غيبوبة.



البدائل الدوائية للمودابكس

تتضمّن البدائل الدوائيّة للمودابكس أنواعًا عديدة، ممّن تحتوي على نفس المادّة الفعّالة له (السيرتالين)، وتُصنّع في شركات مُختلفة، ومن هذه البدائل يُذكر الآتي:[١]

  • زولوف (Zoloft).
  • سولوتيك (Solotik).
  • ترالين (Tralin).
  • زوترال (Zotral).



آلية تخزين المودابكس

تحتوي النشرة الداخليّة للدواء عادًة على شروط التخزين المُناسبة لكلّ دواء، أو قد يُذكر ذلك على العبوة الخارجيّة، وبالنسبة للمودابكس فيجب تخزينه في درجة حرارة الغُرفة (25 درجة مئويّة)، ويُسمح لبعض الأحيان بنقله أو وضعه لفترات قصيرة في درجة حرارة ما بين 15-30 درجة مئويّة، وذلك لكلّ من أقراص المودابكس الفمويّة والمحلول المُركّز منه، كما يجب التخلّص من أيّ مزيج مُخفّف من المحلول المُركّز في حال عدم استخدامه في وقت تحضره، وعدم تخزينه للاستخدام في وقت لاحق.[١]


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "MOODAPEX USES", ndrugs, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  2. "Moodapex F.C. Tablets", pharmacia1, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "MOODAPEX", pillintrip, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Moodapex Tablet", tabletwise, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت "MOODAPEX", gmedication, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  6. "Moodapex 50 mg", drugebook, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  7. "MOODAPEX SIDE EFFECTS", ndrugs, Retrieved 9/4/2021. Edited.
  8. "Moodapex 50 mg", drugebook, Retrieved 9/4/2021. Edited.
3048 مشاهدة
للأعلى للسفل
×