موضوعات تعبير جاهزة للصف الرابع الابتدائى

كتابة:
موضوعات تعبير جاهزة للصف الرابع الابتدائى

موضوع تعبير عن حب المدرسة

المدرسة هي العتبة الأساسية في طريق تحصيل العلوم، ونيل الشهادات، والصعود نحو القمم والمعالي، وهي المكان الذي يجمع محبي العلم الراغبين في تطوير ذواتهم أخلاقيًّا، وتربويًّا، وعلميًّا؛ لنهضة مجتمعاتهم في سنٍّ مبكرة، ويقع عبء ترغيب المتعلمين وتحفيزهم على السعي والطلب على عاتق المعلمين والمربين ذوي الخبرة، وذلك من خلال مجموعة من التدابير التي تسهم إلى حدٍ كبير في زرع حب المدرسة في قلوب طلبتهم.

يظهر حب الطلبة لمدرستهم عن طريق تحضيرهم الواجبات المدرسية، والمسارعة إلى إعداد الأنشطة الصفية المختلفة، والاستعداد جيدًا من أجل الانطلاق في رحلتهم اليومية نحو إنجاز العملية التعليمية، فيستيقظون باكرًا مستعدين للمشاركة في الحصص الصفية، كما يتجلى حب الطلبة لمدرستهم عن طريق الحرص على تنظيف الصفوف يوميًّا، وعدم الاعتماد على العاملين في المدرسة، وإنما مساعدتهم في التنظيف، والمحافظة على بيئة مدرسية آمنة ونظيفة لأطول فترة ممكنة؛ بعدم إلقاء النفايات على الأرض، أوالكتابة على الحائط، أو التسبب بتلف خشب المقاعد.

وقد يعبر الطلبة الذين يملكون مَلَكَة الكتابة عن حبهم لمدرستهم عن طريق كتابة القصائد وتحضير الأناشيد التي يمكن إلقاءها عبر الإذاعة المدرسية، مع مجموعة من الطلبة المُجِدِّين، وينبغي أن يكون لإدارة المدرسة دور في ترغيب الطلبة بالقيام بواجبهم نحو مدرستهم من خلال عقد حلقات تدريبية تتضمن أنشطة صفية من أجل تعميق حب الطلبة لمدرستهم، وتحفيزهم على التعاون فيما بينهم، كأن يساعد الطلبة في الصفوف العليا طلبة الصفوف الدنيا في حل بعض الفروض المدرسية بما يتناسب مع أوقات فراغهم.

وكذلك أن يحرص المعلمون على تقريب وجهات النظر بينهم وبين طلابهم، وذلك من خلال التحدث إليهم وحثهم على مواصلة دراستهم، وعدم التردد في سؤال المعلمين عمَّا يشكل عليهم من أسئلة صفية صعبة، أو مسائل رياضية تتطلب جهدًا، وقد يسهم ذلك كله في زرع محبة المدرسة داخل قلوب الطلبة خاصة طلبة الصفوف الابتدائية.

وأخيرًا، ينبغي إثبات حب المدرسة عن طريق المحافظة عليها، والمحافظة على كل ما فيها من غرف صفية وأدراج وألواح وجدران، كما ينبغي الحرص على الاستماع إلى المعلمين واتباع تعليماتهم بحذافيرها؛ لأن غايتهم هي أن ينتجوا جيلًا من الطلبة الناجحين في حياتهم العلمية والعملية.

موضوع تعبير عن مؤاخاة الصديق

يقال دومًا أنّ الصديق من أهم وأجمل النعم التي أنعمها الله علينا، فهو الصديق الصدوق، والأخ المخلص الودود، وقد قالت العرب قديمًا: رب أخٍ لك لم تلده أمك، نعم هو الأخ الذي لم تلده أمهاتنا، ولكنه أخٌ بكل ما تحمله الكلمة من معاني الأخوة، فهو ذلك الصاحب دائم الود الذي يحمل عنا الهموم والآلام، ويقف إلى جانبنا بكل إخلاص، ولا يغدر مهما حصل، وإنما يقدم كل ما بوسعه لنكون بخير.

فيا صديقي يا نبع العطاء، إني لأدعو الله أن تظل لقلبي معينًا على ثقل الأيام، وعلى شقاوة الآلام، وأن يمنحك الصحة والعافية لتظل لي رفيقًا وأخًا معينًا مدى الأيام، وإني لأدعو الله عز وجل بأن لا يصيبك همٌ ولا أذىً، وأن يحفظ لك أحبتك وأهلك وأن لا يريني فيك بأسًا يبكيني، إن من أجمل ما يمكن أن يُهدى إليك، ويقال في حقك هو دعوة صادقة تنبع من قلب محب.

قد يولد الإنسان ولا يجد في الدنيا له أخًا يسانده ويدعمه، ولكن ما يلبث أم يعي الأمر حتى تهديه الحياة صديقًا بمنزلة الأخ في حبه، وكالأم في سعة قلبه، وكالأب في خوفه، فيصبح له النور الذي لا ينطفئ، والسراج الذي ينير عتمة الليالي ويشعل له الشموع في عتمة دربه الطويل.

الصداقة لا تنحصر في تحقيق مصلحة ما، فقد لا تتحقق المصالح ويدوم الود بين الأصدقاء زمنًا طويلًا، وقد يظن البعيد أن ما يجمع اثنين من الناس هو مصالح عملٍ ليس إلا، وعلاقات عابرة ليس بوسعها إضفاء فائدة ما على الطرف المقابل، ولكن في أنّ علاقة الصديقين الوفيَّين علاقة عميقة مبدؤها التآخي، والتصالح، والتواد، والتعاون ليس لها مثيل، فالناس يأخذون بالظاهر.

وأخيرًا؛ ما أجمل أن نحافظ على عهد الصداقة وأن نتجنب كل ما يمكن إن يدفعنا إلى خسران أصدقائنا الذين هم بمنزلة الأخوة المحبين، والذين لا يروق لهم رؤيتنا متعبين ومهمومين، نعاني ويلات الأسى والحزن بدون أن يهبُّوا إلى نجدتنا والذود عنا بكل ما أوتوا من عزمٍ وقوة، لذا يتوجب علينا أمام هذه العلاقة المتينة أن نتوجه بالشكر إلى الله العلي العظيم بأن يحفظ لنا عهد الأصدقاء الأوفياء.

موضوع تعبير عن حب الخير للآخرين

ينبغي على كل إنسان في هذا الكون أن يحرص على حب الآخرين ومد يد العون للمحتاج منهم، وعدم الترفع عنهم مهما كان مستواه الاجتماعي، ومهما كان يملك من المال، ومن أقوى إشارات حب المرء لأخيه الإنسان أن يتمنى له السعادة في الدنيا والآخرة، وأن يدعو له في ظهر الغيب، ويرجو الله له أن لا يزيل النعم عنه بل أن يدعو الله له بأن يتم عليه نعمه ويمنحه كل ما يريد.

ينتج عن حب الخير للآخرين العديد من الآثار الإيجابية؛ ومنها أن يزيل الله عز وجل الكراهية والبغضاء من قلوب الناس وأن يزرع في نفوسهم الحب والود والوئام، كما يزيل مشاعر الحسد من قلوب الإخوة والأصدقاء، ويمنحهم الرحمة التي تسود علاقاتهم، وتجعلها مثمرة بالخير، ويترتب على حب الخير للآخرين الخوف عليهم من النار ومن غضب الله عز وجل، فلكم رأينا من غارقٍ في المعاصي والآثام، ثم لأننا نريد له الخير مددنا أيدينا إليه لننتشله من وحل الذنوب، موجهين له النصائح؛ ليعود ويتوب إلى الله عز وجل، خوفًا عليه من عقوبة تحرمه الجنة، ورضا الرحمن.

وفي ختام مقالنا هذا حول حب الخير للآخرين يجدر التنويه إلى أنّ حب الخير للآخرين يتضمن تقديم النصيحة لهم مهما كان الأمر صغيرًا، وإلقاء التحية عليهم والدعاء لهم بما يرغبون من أمنيات، وتمني النجاح والتوفيق لهم في دراستهم وحياتهم وعملهم، فحب الآخرين لا يتضمن يمد يد العون ومساعدة الآخرين فقط، وإنما هو شعور قلبي صادق ينبع مما يحس به الإنسان تجاه أخيه الإنسان.

موضوع تعبير عن توقير المعلم

من حق المعلم أن يُكرَم وأن يُقال في حقه أجمل ما يقال من عبارات الثناء؛ لفضله الكبير وعمله الجليل، الذي قدمه للأجيال، ولبذور الخير والعلم التي زرعها في أماكن ومنابت شتى؛ لِتؤتي أكلها بعد حين، فيتوجب على كل طالب وطالبة توقير المعلم، واحترامه، والدعاء له بأن يمد الله في عمره ويطيل عطاءه.

فهو صاحب المعين الذي لا ينضب، وصاحب القلب الذي لا ينبض إلا بالحب، وصاحب الفكر الذي تتوارثه الأجيال، وصاحب البصمة التي تعتبر علامةً فارقة في حياة طلابه ، طلابه الذين يحرص على تنميتهم وتغذيتهم بكل ما يحتاجونه من العلم والمعرفة، ويظهر توقير المعلم ضمن العديد من المواقف؛ أولها في الغرفة الصفية التي لا بد أن يُظهر بها الطلبة احترامًا وتقديرًا لجهوده المبذولة في التحضير والتدريس، وكذلك من خلال إدارة المؤسسة التعليمية التي لا تبخس عمل المعلم من الناحية المادية، وتحث الطلبة على توقيره.

كما يمكن اختيار يوم واحد بالشهر لتكريم أحد المعلمين من الإدارة، وتقديم هدية رمزية له تعبر عن الاحترام الذي يكنه الطلبة له، وفي كثيرٍ من المحافل يتم تكريم المعلمين المتميزين والبارزين في مجال واحد أو عدة مجالات، ومن الأفكار الجميلة لتكريم المعلمين أن يُفتح المجال أمام الطلبة والأشخاص الآخرين في المؤسسة التعليمية؛ لإجراء عملية انتخاب وتصويت للمعلم الأفضل خلال فترة زمنية ما، تنتهي لصالح أحد المعلمين الذي يُكرم ضمن احتفال معد خصيصًا لهذه الغاية.

وفي الختام،لا ينبغي أن ننسى فضل المعلم، وخير معلمٍ أرسله الله لنا هو المعلم الأول، خير البرية محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي حمل الرسالة، وأدّى الأمانة، وحرص أن تصل رسالته إلى الناس كافة؛ لِينالوا رضوان الله عز وجل، ويفعلوا الخيرات؛ لدخول الجنة، فهو مَن يستحق منا كل تقدير، وتوقير، وطاعة تنم عن مقدار حبنا له باتباع سنته عليه الصلاة والسلام.

6905 مشاهدة
للأعلى للسفل
×