موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع

كتابة:

يلجأ الطبيب في بعض الحالات للولادة القيصرية، وعلى الرغم من أنها آمنة للأم والطفل، إلا أنها تعد من العمليات الجراحية الكبرى، فمتى يحدد الطبيب موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع؟

تعرف على موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع وأسباب الخضوع لها والمخاطر المتعلقة بها في السطور الآتية:

موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع

يمكن توضيح الموعد الأنسب لإجراء الولادة القيصرية في الشهر التاسع بالنقاط الآتية:

1. الولادة القيصرية المخطط لها

في العادة تتم الولادة القيصرية المخطط لها في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل أي في الأسبوع الثالث من الشهر التاسع، ولكن في بعض الحالات الطارئة، والتي تشكل خطرًا على حياة الجنين قد تحتاج المرأة للخضوع للولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع أو حتى قبل ذلك.

وبشكل عام تتم الولادة القيصرية المخطط لها للأسباب الآتية:

  • المشيمة منخفضة جدًا في الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم أي المشيمة منزاحة (Placenta praevia).
  • وضعية الطفل غير طبيعية، ولن يتمكن الطبيب من إخراج الطفل بالولادة الطبيعية، مثل: الوضعية المقعدية أو الوضعية المستعرضة.
  • الجنين يعاني من مشكلة صحية تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
  • عدم حصول الجنين على ما يكفي من الأكسجين والمغذيات.
  • إصابة الأم ببعض المشكلات الصحية، مثل: أمراض القلب أو الدماغ أو إصابتها بعدوى مثل عدوى الهربس التناسلي في وقت متأخر من الحمل.
  • النساء اللاتي خضعن لعمليات سابقة في الرحم أو لعملية قيصرية سابقة، على الرغم من إمكانية الولادة الطبيعية للنساء اللاتي خضعن للولادة القيصرية السابقة في الكثير من الحالات.
  • إصابة الجنين بمشكلة خلقية.
  • الحمل بأكثر من طفل، ففي هذه الحالة تكون الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر، على الرغم من إمكانية ولادتهم ولادة طبيعية.
  • انسداد قناة الولادة؛ بسبب إصابة الأم بكسر في الحوض أو وجود ورم ليفي كبير.

2. الولادة القيصرية الطارئة

بعد توضيح موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع، يمكن في بعض الحالات أن تخضع المرأة للولادة القيصرية الطارئة وغير المخطط لها، فتبدأ المرأة في الولادة بشكل طبيعي في أي وقت من الشهر التاسع، ولكن لأسباب تهدد صحتها أو صحة جنينها يحولها الطبيب للولادة قيصرية.

وهذه أبرز الأسباب التي من شأنها أن تشكل خطرًا على حياة الأم والجنين، ويلجأ الطبيب فيها للولادة القيصرية:

  • عسر الولادة أو عدم تقدم المخاض في المرحلة الأولى أو الثانية، ويحدث هذا عندما يتوسع عنق الرحم ومن ثم يتوقف عن التوسع، أو في الحالات التي لا يصبح فيها عنق الرحم رقيقًا، أو يتوقف الجنين عن التحرك في قناة الولادة.
  • انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل أن تتم الولادة.
  • عدم انتظام ضربات قلب الطفل أثناء المخاض؛ بسبب معانة الطفل من مشاكل وهي حالة تعرف بالضائقة الجنينية.
  • لف الحبل السري حول عنق الطفل أو تدلي الحبل السري وخروجه من عنق الرحم قبل خروج الطفل.

ما هي مخاطر الولادة القيصرية؟

بعد توضيح موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع وتوضيح أسباب الخضوع للولادة القيصرية، لا بد من التطرق لأبرز المخاطر المتعلقة بالولادة القيصرية.

فعلى الرغم من أن الولادة القيصرية آمنة على الأم والطفل، إلا أنها كأي عملية جراحية كبرى ترتبط ببعض المخاطر، وهذه أبرزها:

  1. النزيف الشديد خلال الولادة أو بعدها.
  2. إصابة الجرح أو بطانة الرحم أو المسالك البولية بعدوى.
  3. تكون الجلطات الدموية داخل أحد الأوردة العميقة.
  4. إصابة المناطق المجاورة للرحم خلال الجراحة، مثل: المثانة أو الأمعاء أو الكلى.
  5. ردود فعل تجاه التخدير.

كما قد يتعرض الجنين للمخاطر الآتية:

  1. مشكلات وصعوبات مؤقتة في التنفس عند الطفل.
  2. إصابة الطفل، وجرحه بالخطأ خلال الولادة.
5799 مشاهدة
للأعلى للسفل
×