ميتوبرولول الاستطبابات، الآثار الجانبية والجرعة الآمنة

كتابة:
ميتوبرولول الاستطبابات، الآثار الجانبية والجرعة الآمنة

دواء الميتوبرولول

يُعد عقار الميتوبرولول من الأدوية الموجودة بأشكالٍ متعدّدة، مثل الأقراص أو الكبسولات ذات الفعاليّة الممتدّة، كما يتوفر الميتوبرولول على شكل حقن يتم إعطائها من قبل الطبيب المختص، ويُعد الميتوبرولول من الأدوية حاصرة قنوات البيتا، والّتي تعمل على منع النور إيبينيفرين أو ما يُسمى بالأدرينالين من الارتباط بمستقبلاته على جدران الأوعية الدمويّة، بالتالي فإنّها تمنع شد الأوعية الدمويّة المتسبِّبة في رفع الضغط وقلّة الأوكسجين المنتقل إلى القلب، بالتالي غالبًا ما تُستخدم الأدوية حاصرات البيتا ومنها الميتوبرولول في معالجة حالات ارتِفاع ضَغطِ الدَّم أو الذبحة الصدريّة وغيرها من الأمراض، ويتم صرف دواء الميتوبرولول بوصفة طبيّة حين يرى الطبيب المختص أنّه مناسب للحالة المرضيّة، وذلك بعد أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار، مثل العمر، درجة خطورة الحالة ومدى تفاعل الجسم مع الجرعة الأولى إضافةً إلى دراسة وجود أمراض أخرى لدى المريض، وفي هذا المقال، سيتم توضيح أبرز الاستطبابات، الآثار الجانبيّة، الجرعة الآمنة، محاذير الاستخدام والتفاعلات الدوائيّة وغيرها من المعلومات المتعلّقة بعقار الميتوبرولول. [١]

استطبابات الميتوبرولول

في العادة يتم استخدام دواء الميتوبرولول لوحدِه أو مع أدويةٍ أُخرى؛ وذلك لمعالجة مشاكل عديدة، أغلبها مرتبط بصحّة القلب، وتتحقّق الاستفادة من الدواء عبر استخدامه وفقًا للإرشادات الطبيّة، والّتي قد تتضمن مراقبة الأطعمة والوزن وتجنّب التدخين والكحول وغيرها، ومع أنّ هذا الدواء يُستخدم في التحكم في مرض الذبحة الصدريّة ومرض الضغط، إلّا أنّه لا يستطيع معالجتهما بشكلٍ نهائيّ، حيث إنّها من الأمراض المزمنة، كما أنّ مفعول الدواء قد يأخذ بضعة أسابيعٍ للحصول على الفائدة الكامِلة لعقار الميتوبرولول، وعِند الشعور بتحسنٍ في الصحة العامة للمريض لا يعني ذلك أنّ دور الدواء انتهى أو يمكن تركه، بل يجب الاستمرار في تناول هذا الدواء حتى عند الشعور بالتحسّن، وعدم تركه إلّا بعد إشارة الطبيب لذلك، ومن أبرز استخدامات دواء الميتوبرولول ما يأتي:[٢]

  • ارتفاع ضغط الدم، حيث يُعد ارتفاع الضغط الدمويّ من الأمراض المزمنة الشائعة لدى الناس، خاصّةً كبار السن، كما أنّ إهمال الضغط الدمويّ المرتفع قد يتسبّب بمشاكل عديدة أبرزها تلف القلب والدماغ والكِلى والأَوعيةِ الدمويّة وفقدان الرؤية وغيرها من المشاكل الخطيرة، ويُساعد دواء الميتوبرولول في تحسين نمط حياة مرضى الضغط والتحكّم بالمرض.[٢]
  • يتم استخدام عقار الميتوبرولول بمعيّة أدويةٍ أُخرى لمعالجة مشكلة قصور القلب، حيث يُسهم في زيادة ارتخاء الأوعية الدمويّة، والعمل على زيادة بطء معدّل ضربات القلب؛ وذلك لتحسين تدفّق الدم وتخفيض ضغطه، مما يساعد في وصول القدر الكافٍ من الأوكسجين للقلب دون إجهاده.[٢]
  • يمكن استخدام دواء الميتوبرولول أحيانًا لمنع الإصابة بمرض الشقيقة أو ما يُعرف بالصداع النصفيّ.[٢]
  • منع مشاكل الذبحة الصدريّة وتحسين نمط الحياة بعد حدوث نوبةٍ قلبيّة.[٢]
  • يمكن استخدامه لمعالجة اضطراب ضربات القلب، التحرّك غير المنتظم للقلب والذي يكون سببه بعض الأدوية المعالجة للأمراض العقليّة.[٢]
  • وكما هو الحال مع الأدوية حاصرة البيتا المتعدّدة، يُستخدم دواء الميتوبرولول للتحكم بحالات القلق والاضطرابات المختلفة التي يتسبّبها القلق، ولكن يجب استشارة الطبيب المسؤول المتابع للحالة الصحيّة للمريض قبل الشروع باستخدام دواء الميتوبرولول لأيٍ من الاستخدامات المذكورةِ سالِفًا.[٣]

الآثار الجانبية للميتوبرولول

رغم كثرة الاستطبابات والفائدة التي يُقدِّمها عقار الميتوبرولول، لكنه وكأيِّ عقارِ آخر يحتوي على العديد من الأعراض الجانبيّة، والتي تؤكِّد فاعليّة الدواء في جسم المريض الذي يتناوله، ومن أهم الأعراض الجانبيّة التي لوحظت لدى مستخدمي عقار الميتوبرولول ما يأتي:[٤]

  • الدوار، النعاس، الإسهال، بطء في نبضات القلب.[٤]
  • قلّة القدرة الجنسيّة في بعض الحالات.[٤]
  • التقليل من تدقّق الدم في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى الشعور ببرودة الأطراف.[٤]
  • انخفاض ضغط الدم، والّذي تلحقه أعراضٌ عديدة، مثل الدوار الشديد أو الإغماء.[١]
  • برودة في القدمين أو اليدين، قد تصل لمرحلة الألم.[١]
  • بطء شديد في نبضات القلب.[١]
  • التعب الشديد، والّذي قد يكون أكثر من التعب المعتاد، والّذي يزدادُ سوءًا يومًا بعد يوم.[١]
  • الاكتئاب الشديد، والذي يؤدي إلى الشعور المزمن بالقلق والحزن واليأس والإحباط، كما قد يُعاني البعض من سوء تغذية، سواءً بالأكل الكثير أو القليل.[١]
  • قلّة الشغف، وقلّة التركيز.[١]
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل التقيؤ، آلام المعدة، الانتفاخات والغازات،حرقة المعِدة، الإمساك.[٢]
  • طفح في الجلد والحكّة.[٢]
  • السيلان الأنفي.[٢]
  • جفاف الفم.[٣]
  • ضيق وصفير أثناء عمليّة التنفّس.[٣]
  • عدم انتظام ضربات القلب.[٣]
  • تغيّر لون الجلد من اللون الطبيعيّ للأصفر، أو تغيّر بياض العين إلى اللون الأصفر، ويدل ذلك غالبًا على وجود مشاكل في الكبد.[٥]

الجرعة الآمنة للميتوبرولول

تختلف جرعة عقار الميتوبرولول من شخص لآخر بناءً على الوزن، العمر، المرض الذي تم وصف الميتوبرولول له وحالة المريض، ويتم تحديد الجرعة المناسبة من قِبل الطبيب بعد اطِّلاعه على الحالة المرضيّة، ولتبيان الجرع المناسبة لكل حالة مرضيّة يمكن متابعة ما يأتي:[٦]

  • جرعة قصور القلب أو النّوبة القلبيّةِ الحادّة: يتم وصف جرعة الميتوبرولول عن طريق الفم لعلاج النوبة القلبيّة الحادّة للبالغين والأطفال، حيث تكون جرعة البالغين في الأيام الأولى بدايةً تقارب الـ 25 ملي غرام يوميًا ولمدّة إسبوعين، ثم يبدأ بتعديلها حتى تتناسب مع الحالة العلاجيّة، ولكن بشرط ألّا تتجاوز الجرعة 200 ملي غرام في اليوم الواحد، أمّا بالنسبة للأطفال فيقوم الطبيب بتحديد الجرعة لهم بدقّة حسب أوزانهم وحاجتهم.
  • الجرعة المستخدمة لعلاج آلام الصدر: تبدأ جرعة الميتوبرولول بمقدار 100 ملي غرام يوميًا لمرّةٍ واحدة، وقد يقوم الطبيب بتغيير الجرعة في وقتٍ لاحقٍ بعد تقييمه لحاجة المريض على ألّا تزيد الجرعة عن 400 ملغم في اليوم الواحد، أمّا بالنسبة للأطفال فيقوم الطبيب المختص بتحديد الجرعة المناسبة لهم بعد تقييمه لحالتهم المرضيّة، وبناءً على عوامل عديدة.
  • الجرعة المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم: تتراوح جرعة البالغين ما بين 25 إلى 100 ملي غرام يوميًّا ولمرة واحدة في اليوم، وقد يتم تعديل الجرعة بناءً على تقييم الطبيب لحالة المريض ومراقبة احتياجه، شريطة ألّا تزيد الجرعة عن 400 ملغم يوميًّا، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تتجاوز أعمارهم الـ 6 أعوام، فيتم تقدير جرعتهم حسب أوزانهم، وعادةً ما تكون الجرعة 1 ملي غرام لكل كيلو غرام من وزن الطفل يوميًّا ولمرة واحدة في اليوم، وقد يقوم الطبيب بتعديل الجرعة بناءً على الحالة الصحيّة للمريض، أمّا بالنسبة للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن الـ 6 سنوات، فيُترك تقدير الجرعة المناسبة للطبيب المختص والمراقب لحالة الطفل الصحيّة.

محاذير استخدام الميتوبرولول

إنّ دواء الميتوبرولول وكأيِّ عقارٍ آخر يحتوي على فوائد وأضرار مختلفة، والهدف من أيِّ دواء هو تحصيل فائدة تفوق الأضرار، ويمكن ذلك بتجنّب المحاذير حين استخدام هذا الدواء، ومن أبرز المحاذير لاستخدام عقار الميتوبرولول ما يأتي:[٧]

  • بالنسبة للمرضى الذين يُعانون من بطء في معدّل نبضات القلب، أو قصور في توصيل النبضات الكهربائيّة للقلب، ينبغي الحذر حين استخدام هذا الدواء أو محاولة إيجاد بديل شبيه له، وذلك لأنّ عقار الميتوبرولول يتسبّب في بطء معدلات النبض، كما يمكن أن يعمل على مفاقمة أعراض قصور القلب، أمّا بالنسبة للمرضى الّذين سبق لهم أن عانوا من أمراضالشريان التاجيّ، فقد يعمل عقار الميتوبرولول على مضاعفة حالة الذبحة الصدريّة، مما يُعجِّل من حدوث النوبة القلبيّة، ففي هذه الحالات جميعها يُقدِّر الطبيب المعالج المتابع لحالة المريض ضرورة إيقاف المعالجة بدواء الميتوبرولول، والبدء بتقليل جرعته بشكلٍ تدريجيّ على مدى أسبايعَ عديدة.[٧]
  • في حال لم يطلب الطبيب من المريض أن يتوقف عن استخدام عقار الميتوبرولول، فلا ينبغي أن يتم إيقافه، حيث يؤدي الانقطاع المفاجئ عن الدواء بأعراضٍ انسحابيّة تبدأ من الزيادة الحادّة في ضغط الدّم، كما قد يتسبّب ترك الدواء بإصابة الأشخاص بنوباتٍ قلبيّة.[٨]
  • ينبغي إخبار الطبيب أو الصيدلاني المختص في حال معرفة وجود أي تحسّس من عقار الميتابرولول أو أي نوع من الأدوية الحاصرة لقنوات البيتا.[٢]
  • يجب إخبار الطبيب في حال وجود حمل للنساء أو التخطيط له.[٢]
  • ينبغي إخبار الطبيب أو الصيدلاني المختص عن جميع الأدوية، الأعشاب، المكمّلات الغذائيّة والفيتامينات التي يجري تناولها تجنبًّا لحدوث أيّ تعارضات.[٢]
  • بجب إبلاغ الطبيب في حال معرفة وجود أيّ مشاكل في الكلى، الرئة، الكبد أو في حال الإصابة بمرض السكّري، زيادة نشاط الغدّة الدرقيّة أو الحساسيّة.[٢]
  • ينبغي إخبار الطبيب في حال الخضوع لأيّ عمليّةٍ جراحيّة، حتى لو كانت جراحة أسنان.[٢]
  • يجب الانتباه أثناء القيادة بعد تناول جرعة الميتوبرولول؛ وذلك لأنّ هذا الدواء يعزِّز الشعور بالنعاس.[٢]
  • يجب تجنّب شرب الكحول مع دواء الميتوبرولول.[٢]
  • قد يتم إفراز الميتابرولول مع الحليب للطفل الرضيع، مما قد يتسبّب له ببعض الأعراض الجانبيّة، يجب إخبار الطبيب بذلك.[٦]
  • بالنسبة للمرضى الّذين يعانون من أمراض الانسداد الرئوي، أو الربو ينبغي عليهم تجنّب تناول دواء الميتوبرولول، حيث يُسهم هذا الدواء بمفاقمة الأعراض، وذلك بتضييق مجاري التنفّس.[١]
  • من المحتمل حدوث دوخة أو دوار قد تصل إلى الإغماء خاصّةً عند الاستيقاظ بصورةٍ مفاجِئة بعد الجلوس أو الاستلقاء الطويل، لذلك ينبغي النهوض بصورةٍ تدريجيّة للحد من هذه المشكلة.[٦]

التفاعلات الدوائية للميتوبرولول

أُثبِتَ حتى الآن وجود 474 دواء معروف يتفاعل مع عقار الميتوبرولول، وذلك بدرجات متفاوتة، حيث يتفاعل 22 عقارً بدرجة كبيرة، 417 عقارً بدرجة متوسِّطة و 35 عقارً بدرجة قليلة،[٩] فبالتالي، إنّ دواء الميتوبرولول مثله مثل الأدوية الأخرى، قد يتفاعل مع العديد من الأدوية، الأعشاب، الفيتامينات أو حتّى بعض الأطعمة، وتحدث هذه التفاعلات بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، حيث تُغير من طريقة عمل الدواء سواء بزيادة فعاليّته أو تقليلها،[١] ولمعرفة أبرز الأدوية الّتي قد تؤثّر على عمل عقار الميتوبرولول يمكن متابعة ما يأتي:[٥]

  • يتفاعل دواء الميتوبرولول مع الأدوية الأخرى المستخدمة لمعالجة ارتفاع الضغط الدموي، فيحصل تداخل دوائي هنا لأنّ ضغط الدم ينخفض كثيرًا، مما يجعل المريض يشعر بالدوخة أو الإِغماء ويتبعه العديد من المضاعفات الخطيرة، وقد يعمل الطبيب على تغيير الجرعة تجنبًا لحدوث أعراض خطيرة أخرى.[٥]
  • تعمل الأدوية المضادة للاكتئاب على خفض الضغط الدموي، لذلك تُعد من الأدوية التي ينبغي توخي الحذر حين تناولها مع دواء الميتوبرولول؛ تجنّبًا لحدوث انخفاض شديد في الضغط الدموي، والذي قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة.[٥]
  • يؤثر دواء النايترايت المستخدم في معالجة ألم الصدر على عمل عقار الميتوبرولول.[٥]
  • الأدوية المرخّية للعضلات مثل دواء الباكلوفين.[٥]
  • دواء التامسولوسين، والذي يُستخدم في معالجة تضخّم البروستاتا.[٥]
  • دواء الكاريلدوبا ودواء ليفودوبا المستخدمة في علاج مرض الباركنسون.[٥]
  • العقارات غير الستيرويديّة المضادّة للالتهاب، كدواء الآيبوبروفين، حيث تعمل هذه الأدوية على زيادة ضغط الدم، وبالتالي تقلّل من فائدة دواء الميتوبرولول، لذلك يُنصح بتقليل استخدامها لأقلِّ حد حين استخدام عقار الميتوبرولول.[٥]
  • الأدوية المستخدمة في معالجة السعال، والّتي تحتوي على الزايلوميتازولين أو السودوإيفيدرين.[٥]
  • الأدوية المستخدمة في معالجة مرض السكّري.[٥]
  • بعض الأدوية المستخدمة في علاج الحساسيّة، مثل النورأدرينالين، الأدرينالين أو الإيفيدرين.[٥]
  • الأدوية المستخدمة في معالجة مرض الربو أو مرض الاِنسِداد الرِئويِّ المُزمِن.[٥]
  • ينبغي تجنّب استخدام دواء الميتوبرولول مع التبغ والكحول، حيث قد يؤدي إلى حدوث تفاعلات سيِّئة.[٦]
  • الأدوية المعالِجة لمرض الملاريا، مثل دواء الهيادروكسيكلوروكوين.[٣]
  • الأدوية المستخدمة في علاج حرقة المعدة، مثل دواء السيميتيدين والرانيتيدين.[٣]
  • الأدوية المستخدمة في معالجة مرض نقص المناعة المكتسبة، أو ما يُعرف بالإيدز، مثل دواء الريتونافير.[٣]
  • بعض أنواع الأدوية الّتي تعالج الأمراض العقليّة، مثل دواء الثيوريدازين.[٣]
  • الأدوية المستخدمة في علاج الفطريّات، مثل علاج التيربينافين.[٣]
  • ينبغي إخبار الطبيب بأيّ أدوية أو أعشاب أو فيتامينات يقوم المريض استخدامها قبل الشروع بتناول الميتوبرولول؛ وذلك تجنّبًا لحدوث الأعراض الجانبيّة.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Metoprolol, Oral Tablet", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط "Metoprolol"، medlineplus.gov، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-12. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "What Is Metoprolol (Lopressor)?", www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Metoprolol Tartrate", www.webmd.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص "METOPROLOL"، www.nhs.uk، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-12. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث "Metoprolol (Oral Route)", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  7. ^ أ ب "MeTOPROLOL", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  8. "All you need to know about metoprolol", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
  9. "Metoprolol Drug Interactions", www.drugs.com, Retrieved 2020-05-12. Edited.
5224 مشاهدة
للأعلى للسفل
×