نبذة عن أنسي الحاج

كتابة:
نبذة عن أنسي الحاج

أنسي الحاج

أنسي لويس الحاج شاعرٌ لبنانيٌّ وصحفي ومترجمٌ مُعاصر،[١] عمل على إثراء المحتوى الأدبي العربي بالقصائد الخالدة والكتب، وترك وراءه محتوًى غنيًا كان وسيبقى مرجعًا هامًّا لجميع الأجيال، وقد ترجم أنسي خلال سنوات حياته الكثير من المسرحيات المتعدّدة لأعظم أدباء الغرب، كما عمل كاتبًا ورئيسًا لتحرير عدد من الصحف العربية واللبنانية، ليسير بذلك على طريق والده وليعمل على فتح الآفاق أمام الناس لإثراء معارفهم وتطويرها، وُلد أنسي الحاج في السابع والعشرين من تموز 1937م في الجنوب اللبنانيّ، ووالده هو الصحفي والمترجم المعروف لويس الحاج ووالدته هي ماري عقل، التي فارقت الحياة وكان لا يزال في السابعة من عمره، هذا الأمر الذي ترك فيه أثرًا كبيرًا وبالغًا، إلّا أنّ ذلك أصبح دافعًا له منذ طفولته بأن ينشر القصص القصيرة والمقالات الخاصة به بالإضافة إلى بعض القصائد، توفي أنسي في الثامن عشر من شباط 2014م بعد صراعه الطويل مع سرطان القولون، ويمكن الحديث أكثر عن أنسي الحاج من خلال هذا المقال.[٢]


حياة أنسي الحاج

ولد الأديب أنسي الحاج في لبنان في بمنطقة جيزين في بلدة قيتولي السابع والعشرين من تموز لعام 1937م، وتوفي في الثامن عشر من شباط لعام 2014م،[٣] وهو شاعر وصحفي وكاتب ومترجم، ودرس في مدرسة ليسيه الفرنسية، وفي عام 1957م تزوج من الكاتبة ليلى ضو، وأنجب منها ابنان اثنان هما لويس والشاعرة ندى، احتفل محرك البحث غوغل بعيد ميلاده التاسع والسبعين، ومن أهم إنجازاته أنّه حصل على وسام الأرز الوطني في رتبة ضابط، ومع معاناته الطويلة مع مرضه إلّا أنه.كان مؤمنًا بأنّه سيشفى منه، حيث كان يخشى الموت كثيرًا هذا الأمر الذي اضطر أسرته إلى التعايش مع مرضه وكأنّه يشكل حالةٌ صحيةٌ بسيطة كالزكام أو غيره، لم يكن أنسي الحاج يحب الأوسمة والتكريمات، لأنه شخص انطوائي يرغب دائمًا بالعزلة، كما صرّحت ابنته الشاعرة ندي في أحد لقاءاتها بأنّ والدها كان يخشى من الظلام والليل، فكان ينام في النهار ويبقى طوال الليل ساهرًا، مع إبقاء جميع أضواء المنزل مُنارةً إلى أن يحل الصباح، وقد صادف أن توفي هو وزوجته في يوم الثلاثاء في تمام الساعة الواحدة ظهرًا.[٢]


مسيرة أنسي الحاج الأدبية

يعدّ أنسي الحاج من روّاد "قصيدة النثر" في الشعر العربي المعاصر،[٤] فقد شكلت أعماله تجربة جديدة وفريدة من نوعها في الشعر العربي،[٥] بعد أن تخرج أنسي الحاج من جامعته، بدأ بالعمل عام 1956م، وقد تقلّد وظيفة مسؤول عام عن الصفحة الثقافية الخاصة بصحيفة الحياة، وانتقل فيما بعد للعمل في صحيفة النهار حيث كان مسؤولًا فيها عن التحرير للمحتوى غير السياسي، كما عمل على توسيع الصفحة الأدبية لتصبح صفحة أدبية يوميّة، وممّا يذكر عن أنسي الحاج أنه كان من الأصدقاء المقربين للفنانة فيروز، وقام من خلال منصبه في صحيفة النهار بدور رئيسي هام بالتشجيع على مساعدتها وتمويلها مُؤكّدًا في ذلك على أهمية دور المرأة في المجتمع.[٢]


وفي عام 1964م قام بتأسيس مجلة الملحق الشعرية، وهذه المجلة كانت بمثابة المكمل الثقافي لصحيفة النهار، حيث كانت توزّع بشكلٍ أسبوعيٍّ، ثُمّ تسلّم أنسي الحاج منصبًا هامًّا وهو رئيسًا لتحرير صحيفتي الحسناء وكان ذلك عام 1996م، بالإضافة إلى صحيفة النهار العربي والدولي وكان ذلك بين عامي 1977م و 1989م، ثُمّ اشترك بتأسيس مجلة شعرية مع كل من يوسف الخال وعلي إسبر، حتى أطلق عام 1960م كتابه الشعري الأوّل له وحمل عنوان "لن"، حيث جمع فيه جميع أعماله الشعرية والنثرية، وبعد إنجازه هذا بدأ في عام 1963م بالعمل على الترجمة العربية لمسرحيات الأديب شكسبير وأوجين وألبير وبوتلت، لتقوم الفرق التمثيلية في بعلبك بتمثيل هذه المسرحيات في المهرجانات التي كانت تقام في بعلبك.[٢]


أعمال أنسي الحاج الأدبية والصحفية

بدأ الأديب والكاتب أنسي الحاج ينشر قصصه القصيرة وأبحاثه وقصائده منذ عام 1954 في جميع المجلّات الأدبية في أثناء تواجده على مقاعد دراسته الثانوية، ثُم دخل مجال الصحافة اليومية بصحيفة النهار عام 1956، وعمل مسؤولًا عن الصفحة الأدبية، ثُم عمل على تحويل الصحيفة إلى صحيفة أدبية يومية، وفي عام 1964 قام بإصدار الملحق الثقافي الأسبوعي الصادر عن صحيفة النهار وبقي يصدره حتى عام 1974م، وساعده في هذا العمل شوقي أبي شقرا، ومع حلول عام 1957م ساهم بالاشتراك مع يوسف الخال وأدونيس في العمل على تأسيس مجلة شعرية، وعام 1960م تم نشر أول دواوينه في منشوراتها وكان بعنوان "لن"، وكان عبارة عن مجموعة من القصائد النثرية في اللغة العربية، ولأنسي الحاج ستّ مجموعات شعرية وهي؛ لن، والرأس المقطوع، وماضي الأيام التالية، وماذا صنعت بالذهي ماذا صنعت بالوردة، والرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع والوليمة، وله العديد من الكتب التي سيتم ذكرها في العنوان اللاحق.[٦]


مؤلفات أنسي الحاج

لقد ترك الأديب أنسي الحاج مؤلفات عديدة شكلت مخزونًا غنيًا للثقافة العربية، ولم يغفل جانب الترجمة فقد ترجم إلى اللغة العربية أكثر من عشر مسرحيات للكاتب شكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وغيرهم، حيث عملت فرق مدرسة التمثيل الحديث في مهرجانات بعلبك بتمثيل هذه المسرحيات بعد أن قام بترجمتها، ومن خلال ما سيأتي سيتمّ ذكر أيرز دواوين ومؤلفات أنسي الحاج:[٧]

  • ديوان " لن" صدر 1960.[٧]
  • ديوان "الرأس المقطوع" صدر 1961.[٧]
  • ديوان " ماضي الأيام الآتية" صدر 1965.[٧]
  • ديوان " ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟" صدر عام 1970.[٧]
  • ديوان "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" صدر عام 1975.[٧]
  • ديوان "الوليمة"صدر عام 1994.[٧]
  • كتاب "كلمات كلمات كلمات" وكان ثلاثة أجزاء مقالات صدر عام 1978.[٧]
  • كتاب "خواتم" وكان جزآن صدر خلال 1991 و 1997.[٧]
  • أنطولوجيا "الأبد الطيّار" باللغة الفرنسية في باريس عن دار "أكت سود" صدر عام 1997.[٧]
  • أنطولوجيا " الحب والذئب الحب وغيري" بالألمانية مع الأصول العربية في برلين عام 1998.[٨]
  • وفي نيسان 2007 صدرت له الأعمال الكاملة في طبعة شعبية، في ثلاثة مجلدات مندرجة ضمن سلسلة "الأعمال الكاملة” عن "هيئة قصور الثقافة" وقد ضمّ المجلد الأوّل ديوانه: "لن"، "الرأس المقطوع"، بالإضافة إلى "ماضي الأيام الآتية"، كما ضمّ الثاني ديوان: "ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة؟" و"الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"، بالإضافة إلى "الوليمة،، فيما وقد حوى المجلد الثالث كتابه "خواتم" بجزأيه.[٩]
  • كتاب "التحوُّلات الشعرية".[١٠]


قصائد أنسي الحاج

لقد أبدع أنسي الحاج في نظم الشعر مع أنّه كان لا يزال على مقاعد الدراسة الثانوية، حيث تُرجمت له بعض المختارات للعديد من قصائده إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية بالإضافة إلى الألمانية والبرتغالية والأرمنية والفنلندية، كما ويعدُّ أنسي الحاج من أبرز رواد القصيدة النثرية في الشعر العربي الحديث، وفيما يأتي يمكن ذكر أبرز القصائد التي أبدعتها قريحته:[١١]

  • أخافُ أن أعرف.
  • أغارلي حبيبة.
  • خواتم.
  • شتاء الحاج.
  • غيوم.
  • كلُّ قصيدة، كلُّ حبّ.
  • قل، ماذا رأيت؟
  • الوداع
  • ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة.
  • الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع.
  • تحت حطب الغضب.


اقتباسات أنسي الحاج

وبعد هذا الحديث المطول والمفصل عن الأديب أنسي الحاج وحياته ومسيرته الأدبية وإنجازاته، يخلص القول بذكر بعض الاقتباسات من كتبه ودواوينه، فمن خلال ما يأتي سيتمّ عرض بعض الاقتباسات لأنسي الحاج:[١٢]


اقتباسات نثرية

  • "القتل على مراحل بلّد المشاعر. حتّى التلفزيون لم يعد يلتفت إلى المجازر. لا العراق ولا سوريا، مع أنّهما ضربا الأرقام القياسيّة. لقد تغيّرت مقاييس التراجيديا، صار الموت أصغر. لو حصلت اليوم أحداث الالياذة والأوديسة وكلّ تراجيديّات شكسبير في أفريقيا أو الشرق الأوسط لما استدعت بضعة أسطر في قاع صفحة داخليّة من الجريدة، هذه الألفة مع الموت تساعد أهل الفقيد على استيعاب فقده وتغيير الموضوع، لكن يُخشى أن يرفض البعض الموت في ظروفٍ كهذه ويتشبّثوا بالحياة ريثما يصبح الوقت ملائمًا للبكاء عليهم".[١٣]
  •  "لا حرية مع الخوف، إذن لا حرية بدون قتل الشعور والضمير، إذن لا حرية إلا لأعدائها".[١٤]
  •  "لا أستطيع أن أمنع الناس من أن يُشهروا ألقابهم بعضهم على بعض، إنهم يموتون من أجل اللقب، ولكني لم أصادف إنسانًا جوهريًا إلا كان يخجل حتى باسمه العاري من كل لقب وكل صفة، وكلما ازدادت أهمية الإنسان الجوهري ازداد حياؤه باسمه -بل بوجوده-، حتى يكاد لا يلفظه إلا همسًا".[١٤]
  •  "أغرب اعترافاتنا أفضينا بها إلى أشخاص تعرفنا بهم للتوّ، لا نُسِرّ إلى القريب، الحميميّة تتمّ مع الغريب لأنه بئرٌ راحلة!".[١٤]
  • " أجمل الأصوات البشرية، أقربها إلى الموسيقى وأبعدها عن الكلام".[١٤]
  • "لم يدفئني نور العالم بل قول أحدهم لي أني، ذات يوم، أضأت نورًا في قلبه".[١٤]


اقتباسات شعرية

  • يقول أنسي الحاج في قصيدته النثرية "لي حبيبة":[١٥]

لي حبيبة يا صديقي، نام بها الشتاء وأفاق فتيًّا

كمجهول قادم من الزهد صوب النار

خالعًا أقفال الاقتصاد والعزلة

يركض كقطعة الذهب المدوّرة إلى مساء الهَمّ وفجر الطيّبة

لي حبيبة ما إن اكتشفتها الأناشيد حتى فقدتْ أثرها

لي حبيبة يا صديقي أحبّها لأني ما كنت أحسب أنها ستحبني

لي حبيبة تتكرر كالفعل، والفعلُ نسيان وعذراء

لي حبيبة تتّحد بي فهل اختبئ منها؟

لي حبيبة بيضاء كصحو الأرض، وعندي متحف وأنا محافظ على وجوه حبيبتي، أنوّرها بالرضى، وبالخصام امنحها الجمال

لي حبيبة ترافقني بأمانة تأخذني باستقامة من طريق إلى طريق في بلاد العذاب.لي حبيبة، يا صديقي، وليس لك حبيبة


  • يقول أنسي الحاج في قصيدته "أخاف أن أعرف" ما يأتي:[١٦]

أجمْلُه ما بين الجهل والمعرفة

أكثرُه ألَمًا وأشدُّه اعتصارًا.لا أعرف ما ستقرّرين

عيناكِ اللتان في لون ثيابكِ ثابتتان في دوختي ثباتَ الحَيرة المنقِذة في العذاب

كذابٌ هذا الصقيع، كذابٌ ذلك البحر التافه، كذابٌ أيُّ انهماكٍ كان: سوف أنساك

كذابٌ أنا، لو كان لي أنْ أنساكِ لما فعلتُ لأنّكِ، أنتِ أيضًا، لستِ لي

وكيف أنسى من ليست لي!

كان يكون مريحًا لو.لكنّي كذابٌ أيضًا

أرْفُضُ هذه الراحة

يَحْدث ما يحدث وما لا يجب أن يحدث وما لا يحدث

أحبّيني لا لأني أُحَبّ، بل لأن عينيكِ تُحبّان طريقتهما في إحراقي


  • يقول أنسي الحاج في قصيدته "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" ما يأتي:[١٧]

يدي يدٌ لكِ ويَدُكِ جامعة

حَسَرْتِ الظّلَّ عن شجرة النَّدَم

فغسل الشتاءُ نَدَمي وَحَرَقه الصّيف

أنتِ الصغيرة كنُقطة الذهب

تفكّين السّحر الأسود

أنتِ السائغةُ اللينة تشابكتْ يداكِ مع الحُبّ

وكُلّ كلمةٍ تقولينها تتكاثف في مجموع الرّياح

أنتِ الخفيفةُ كريش النعام لا تقولين تعال

ولكنْ كُلّما صادَفْتُكِ كُلَّ لحظةٍ أعودُ إليكِ بعد غيابٍ طويل

أنتِ البسيطةُ تبهرين الحكمة

العالمُ تحت نظركِ سنابل وشَجَرُ ماء

والحياةُ حياةٌ والفضاءُ عربات من الهدايا.

أيُّها الرّبُّ

احفظْ حبيبتي

أيُّها الرّبُّ الذي قال لامرأة: يا أمّي

احفظْ حبيبتي

أيُّها الرّبُّ إلهُ جنودِ الأحلام

احفظْ يا ربُّ حبيبتي

مَهِّدْ أمامها

تَعَهَّدْ أيّامها

مَوِّجْ حقولها بعُشب الخيال

اجعلْ لها كُلَّ ليلة

ليلةَ عيدِ الغد


  • يقول أنسي الحاج في قصيدته "ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة" ما يأتي:[١٨]

قولوا هذا موعدي وامنحوني الوقت

سوف يكون للجميع وقت، فاصبروا

اصبروا عليَّ لأجمعِ نثري

زيارتُكم عاجلة وسَفَري طويل

نظرُكم خاطف وورقي مُبعْثَر

محبّتُكم صيف وحُبّيَ الأرض

مَن أُخبر فيلدني ناسيًا

إلى مَن أصرخ فيُعطيني المُحيط؟

صار جسدي كالخزف ونزلتُ أوديتي

صارت لغتي كالشمع وأشعلتُ لغتي

وكنتُ بالحبّ

المراجع

  1. "أنسي الحاج"، ar.wikiquote.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث "ما لا تعرفه عن أنسي الحاج"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  3. "أنسي الحاج بالفرنسية.. شاعر لكل الأزمنة"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  4. "قصيدة النثر"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  5. "التحولات الشعرية في شعر أنسي الحاج"، books.google.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  6. "أنسي الحاج"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-22. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر "أنسي الحاج"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  8. "أنسي الحاج"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-26. بتصرّف.
  9. "الأعمال الكاملة لأنسي الحاج"، www.albayan.ae، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  10. "التحولات الشعرية أنسي الحاج"، books.google.jo، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24. بتصرّف.
  11. "أنسي الحاج"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15. بتصرّف.
  12. "أنسي الحاج"، ounsielhage.wordpress.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-24.
  13. "أنسي الحاج"، ounsielhage.wordpress.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  14. ^ أ ب ت ث ج "أقوال أنسي الحاج"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  15. "لي حبيبة"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  16. "أخاف أن أعرف"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  17. "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
  18. "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-08-15.
4844 مشاهدة
للأعلى للسفل
×