نبذة عن الشريف الرضي

كتابة:
نبذة عن الشريف الرضي

الشريف الرضي

هو أبو الحسن، محمّد بن موسى، ولُقِّبَ بالشّريفِ الرضي، ولد في عام 359هـ الموافق ل969م، وهو الرضي الحسيني الموسوي، وهو أحدُ الفقهاءِ والشعراءِ في العصرِ العباسيّ، وقد كانت ولادُته في بغداد ومات فيها، عمل كنقيبٍ للطالبيين حتّى توفيَ،[١] كما أنَّ الشّريف الرضي إمامٌ من أئمةِ الحديثِ والعلمِ والأدب، وأحدُ أبطالِ المذهبِ والدِّين، وقد ورثَ عن أسلافهِ الصالحِين ونسبهِ الطاهر الذي يعود للإمام عليٍّ بن أبي طالب العلمَ المتدفق والنفسَ الزكيَّة والنظرَ الثاقب، كما ورثَ عنهم الإباءَ والشممَ والبراعةَ في الأدب، والحسب النبويّ الشريف والنسبَ النقي، ولعلّ أهمَ أعمالِ الشريفِ الرضي هو كتابُ نهجِ البلاغة الذي جمعَ فيه حكمَ وخطبَ وكتبَ الإمام علي بن أبي طالب، كما أنَّ لهُ ديوانَ شعرِ في غايةِ العذوبةِ والجمالِ والجزالةِ، فالشريفُ الرضي يعدّ فحلًا من فحولِ الشعرِ العربيِّ، وقد تتلمذَ مع أخوهِ الشريفِ المرتضى عند الشيخ المفيد أحد الفقهاء المعروفين قديمًا، توفي الشريف الرضي في بغداد في عام 406هـ الموافق ل1015م.[٢]

حياة الشريف الرضي

بالحديثِ عن حياةِ الشّريفِ الرضي فقد ولدَ في بغداد، من عائلةِ ذات حسبٍ ونسب؛ فهو يعودُ بنسبهِ للحسين بن علي بن أبي طالب، وقد كان لوالد الشريف الرضي أبو أحمد مكانةٌ عظيمةٌ في الدولتين العباسيَّة والبويهيّة، ولٌقبَ الشريف الرضي بالطاهرِ الأوحد، وقد منحهُ أبو نصر بهاءُ الدين هذا اللقبَ، تولّى الشريفُ الرضيّ نقابةَ الطالبيين حوالي خمس مراتٍ، وتوفي وهو النقيبُ بعد أن ذهبَ بصرُه، وقد استعظمَ عضدَ الدولةِ أمْرَ الشريف الرضي فأمرَ بالقبضِ عليه وسجنَه في قلعة في بلاد فارس، وظلَّ بها حتّى توفي عضدُ الدولة، فأطلقُ شرفُ الدولة بن العضد سراحَه، واصطحبه حتى عاد به إلى بغداد وقد أمضى الشريف الرضي حياته في خدمةِ المذاهبِ والملّة، وقد كان أحد مفاخر العترة الطاهرة، فهو إمامٌ من أئمة الأدب ِوالحديثِ والعلمِ، وقد تفتّحت عبقريتهُ وهو بن العشرة أعوام، حيث نظم أولى قصائده.[٣]

مسيرة الشريف الرضي الأدبية

الشريفُ الرضي واحدٌ من فحولالشعر العربيّ، وقد بدأت عبقريته الشعريّة بالظهور وهو ابن العاشرةِ من عُمُره، وفي ذلك الوقتِ نظمَ قصيدتَه الأولى مما جعل الأدباءَ والبلغاءَ في حَيرَةٍ من أمرهم،[٤] وقد أجاد الرضي في جميع أغراض الشعر العربيّ وهذا دليلٌ على غزارةِ علمِه وقوّةِ لغتهِ، وقد كانَ لشعرهِ جودَتُه وقوتهُ اللغويّة، كما كان ينظمُ قصائدَه بمنحةِ نفسهِ غيرَ متأثرٍ بأيّ عواملَ خارجية.[٥]

وكان لشعرهِ جودته وملاحته قلّما عُرِفَ بها غيرهُ من الشعراءِ المُكثرين، وقد وضعه الأدباءُ العربُ المعاصرون بجانبِ من كان في عصرِه من الشعراءِكالمتنبي والبحتري، وقد قسموا شعره إلى أقسامِ كالشيعيات والرثائيات والفخريات والحجازيات، فكانت قصائدُ الحجازيات عبارةً عن قصائد غزليّة، أمّا القصائدُ الشيعيات فقد نظمها ليبيّنَ فيها حياةَ الطالبيين والعلويين الذين حُرموا من حقّهم في السلطة، ونظم الرثائيات فيرثاء من ماتَ من الأكابرِ في زمانهِ أو من مات من أقربائهِ وخلانهِ، كما رثى سيد الشهداء الحسين بن علي، أمّا قصائد الفخريات فقد بيّن فيها سموّ شرفه وعزّة نفسه.[٦]

كما شاع عند القدماء أنّ الرضي كان من المغرمين فضربوا بقصائد الحجازيات الأمثال، وقد عُرف عن الرضي صدقَ الصبابةِ واللوعة وكان شعره في الحبّ كأسًا يعاقرها كلُّ متيّم، وقد وفرتْ بيئةُ العراقِ للرضي جوًّا يستطيع من خلالِه أن يجمعَ بين الأدبِ والدِّين، ولو كان في غيرِ بيئةِ العراق لربّما لم يجتمع له ذلك، وقد فُطر الرضي على الإحساس الرقيق فكان يستطيع أن يملأَ الدنيا بكلام التنسكِ والزهدِ والتقشف وأن يكون إمامًا لا نظيرَ له في علوم الدِّين واللغة، إضافةً لتسامحه مع فطرتهِ التي جعلته يلعن عمَّا في صدره من الغرام.[٧]

أقوال العلماء في الشريف الرضي

بعد الحديث عن مسيرة الشريف الرضي الأدبية، يجدر الحديث عن آراء وأقوالِ العلماءِ في الشاعر والأديب الشريفِ الرضي فقد مدح بعض العلماء والأدباء الشريفً الرضي وقالوا فيه الكثير من الأقوال وكان من بين هذه الأقوال ما يأتي:

  • قول العالِم الأمين العاملي: "كانَ الرضيُّ بارعًا أديبًا عظيمًا، كان متبحّرًا وفقيهًا، مفسّرًا، حاذقًا ومتكلّمًا".[٨]
  • قول ابن أبي حديد: "وحفظَ الرضيُّ القرآنَ ذلكَ بعدَ أنْ تجاوزَ الثلاثين عامًا من عُمرُه وذلكَ في مُدّةٍ قصيرةٍ ويسيرةٍ، كما عرفَ منالفقهِ والفرائضِ طرفًا قويًا، كما كان عالمًا أديبًا وشاعرًا".[٩]
  • قول التستري:  "قال صاحبُ تاريخ مصر والقاهرة: الشريف أبو الحسن الرضي الموسوي، كان عالمًا عارفًا باللغةِ والفرائضِ والفقه والنحو، وكان شاعرًا فصيحًا عالمًا عالي الهمةِ".[١٠]

مؤلفات الشريف الرضي

ألّفَ الشّريف الرضي العديدَ من المؤلفات بجانب شعرهِ الجزل، وقد كان لها أهميّةً كبيرةً في عصره وصولًا إلى العصر الحالي، ولعلّ أبرز هذه المؤلفات كتاب نهج البلاغة، وقد جمع فيه حكم وخطب الإمام عليّ بن أبي طالب إضافةً إلى كتبهِ لعماله في الأمصار، وفيما يأتي قائمةٌ ببقية مؤلفات الشريف الرضي:[١١]

  • كتاب مجازات القرآن.
  • كتاب المجازات النبويّة.
  • كتاب خصائص أمير المؤمنين الإمام علي.
  • كتاب مختار من شعر الصابئ.
  • كتاب انتخاب شعر ابن الحجاج.
  • كتاب الزيادات في شعرأبي تمام.
  • كتاب المتشابه في القرآن.
  • كتاب حقائق التنزيل.
  • كتاب تعليق خلاف الفقهاء.
  • كتاب تفسير القرآن.

قصائد الشريف الرضي

امتازَ شعرُ الشريفِ الرضي بجزالةِ ألفاظهِ وجودتها، فاجتمعت في شعره الجودة والملاحة وكان من المكثرين في الشّعر، وقلّما يجتمع ذلك لمكثر، وكان شعره صافٍ وجميل، فلم يكن يستخدمُ فيه الكلماتَ المقذعة أو النابية،[١٢] وفيما يأتي بعضٌ من أسماء قصائدٍ للشريف الرضي:[١٣]

  • يقولون أسباب الحياة كثيرة.
  • جزاء أمير المؤمنين ثنائي.
  • بهاء الملك من هذا البهاء.
  • أيا لله أي هوى أضاء.
  • أي العيون تجانب الأقذاء.
  • أبكيك لو نقع الغليل بكائي.
  • أترى السحاب إذا سرت عشراؤه.
  • ما لي أودع كل يوم ظاعنا.
  • حي بين النقا وبين المصلى.
  • خطوب لا يقاومها البقاء.
  • تعيرني فتاة الحي أني.
  • رضينا الظبى من عناق الظبا.
  • كربلا لا زلت كربا وبلا.
  • أشكو إلى الله قلبا لا قرار له.
  • كريم له يومان قد كفلا له.
  • لو كان قرنك من تعز بمنعه.
  • رجعت بهن دوامي الصفا.
  • وهل أنجدن بعبدية.
  • غدا يهدم المجد المؤثل ما بنى.
  • لو على قدر ما يحاول قلبي.
  • يد في قائم العضب.
  • حييا دون الكثيب.
  • ما يصنع السير بالجرد السراحيب.
  • أشوقا وما زالت لهن قباب.
  • أماني نفس ما تناخ ركابها.
  • ترى نوب الأيام ترجي صعابها.
  • طلوع هداه إلينا المغيب.
  • لغام المطايا من رضابك أعذب.
  • مثواي إما صهوة أو غارب.
  • ألا حيها رب العلى من غوارب.
  • أرابك من مشيبي ما أرابا.
  • لكل مجتهد حظ من الطلب.
  • ألان جوانبي غمز الخطوب.
  • وفى ذا السرور بتلك الكرب.
  • لأشكرنك ما ناحت مطوقة.
  • لغير العلى مني القلى والتجنب.
  • المجد يعلم أن المجد من أربي.
  • ألا لله بادرة الطلاب.
  • إنا نعيب ولا نعاب.
  • دوام الهوى في ضمان الشباب.
  • أغدرا يا زمان ويا شباب.
  • أثرها على ما بها من لغب.
  • هل الطرف يعطي نظرة من حبيبه.
  • كان قضاء الإله مكتوب.
  • أكذا يهجم القدر الغالب.
  • من أي الثنايا طالعتنا النوائب.
  • لنا كل يوم رنة خلف ذاهب.
  • أي دموع عليك لم تصب.
  • لا لوم للدهر ولا عتاب.
  • الأظما معلينا وأروى المصائبا.
  • يا دين قلبك من.
  • أودع في كل يوم حبيبا.
  • لو كان يعتبني الحما.
  • ما ذهب ولا تبعدن من رجل.
  • على أي غرس آمن الدهر بعدما.
  • ما للهموم كأنها.
  • أقول وقد أرسلت أول نظرة.
  • أيا شاكيًا مني لذنب جنيته.
  • لا والذي قصد الحجيج لبيته.
  • إن طيف الحبيب زار طروقا.
  • حلفت بأعلام المحصب من منى.
  • يقر بعيني أن أرى لك منزلاز
  • أغيب فأنسى كل شيء سوى الهوى.
  • هل ناشد لي بعقيق الحمى.
  • وشممت في طفل العشية نفحة.
  • رماني كالعدو يريد قتلي.
  • أي عيد من الهوى عاد قلبي.
  • ألا أيُّها الركب اليمانون عهدكم.
  • يا ريم ذا الأجرع يرعى به.
  • لا يبعدن الله برد شبيبة.
  • ولقد مررت على ديارهم.
  • ولقد أكون من الغواني مرة.
  • غدا في الجيرة الغادين لبي.
  • تمل من التصابي حين تمسي.
  • الدمع مذ بعد الخليط قريب.
  • سأصبر إن الصبر مر صدوره.
  • وأبيض كالنصل من همه.
  • أبرا إلى المجد من حرصي على الطلب.
  • لعل الدهر أمضى منك غربا.
  • خليلي ما بيني وبين محرق.
  • إياك أن تسخو بوعد.
  • سما كبطون الأتن ريعان عارض.
  • يا سعد كل فؤاد في بيوتكم.
  • إلى كم لا تلين على العتاب.
  • لم يبق عندي من الإباء سوى.
  • أبا حسن أتحسب أن شوقي.
  • جاءت به من مضر مهذبا.
  • لا تنكري حسن صبري.
  • نزوت نزاء الجندب الجون ضلة.
  • لكم لقحة الأرض تحمونها.
  • انظر أبا قران ما تعيب.
  • كيف صبحت أبا الغمر بها.
  • يعاقبني وهو المذنب.
  • نزل المسيل وبات يشكو سيله.
  • وركب تفرى بينهم قطع الدجى.
  • أسنة هذا المجد آل المهلبز
  • قل للخطوب ضعي سلاحك قد حمى.
  • دعوا لي أطباء العراق لينظروا.
  • صاحب كالغر ليس أرى.
  • بين عزمي وبينهن حروب.
  • إساءته شهوة ثرة.
  • أخافك إن الخوف منك محبة.
  • ضموا قواصي كل سرح سارب.
  • آه من دائين عدم ومشيب.
  • كأن نزارا والخمول رداؤه.
  • ترفق أيها الرامي المصيب.
  • عذيري من العشرين يغمزن صعدتي.
  • أبينتها أم ناكرتك شياتها.
  • يا ابن عبد العزيز لو بكت العي.

اقتباسات من شعر الشريف الرضي

نظمَ الشريفُ الرضي الشعرً منذُ نعومةِ أظفاره، وقد تنوعت أغراض شعره فكتبَ في المدحِ والرثاءِ والفخرِ والحماسةِ والغزلِ وقد عادَ الرضيُّ بالقصيدةِ العربيّة إلى التقييدِ -قدرَ الإمكان- بمنهجِ القصيدةِ وعمودِ الشعر، وفيما يأتي اقتباسات من قصائدَ للشريف الرضي:

  • قصيدةُ أبكيكِ لو نقعَ الغليل بكائي:[١٤]

أَبكيكِ لَو نَقَعَ الغَليلَ بُكائي

وَأَقولُ لَو ذَهَبَ المَقالُ بِداءِ

وَأَعوذُ بِالصَبرِ الجَميلِ تَعَزِّياً

لَو كانَ بِالصَبرِ الجَميلِ عَزائي

طوراً تُكاثِرُني الدُموعُ وَتارَةً

آوي إِلى أَكرومَتي وَحَيائي

كَم عَبرَةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي

وَسَتَرتُها مُتَجَمِّلاً بِرِدائي

أُبدي التَجَلُّدَ لِلعَدوِّ وَلَو دَرى

بِتَمَلمُلي لَقَد اِشتَفى أَعدائي

ما كُنتُ أُذخَرُ في فِداكَ رَغيبَةً

لَو كانَ يَرجِعُ مَيِّتٌ بِفِداءِ

لَو كانَ يُدفَعُ ذا الحِمامُ بِقوَّةٍ

لَتَكَدَّسَت عُصَبٌ وَراءَ لِوائي


  • قصيدةُ  يا ظبية البان ترعى في خمائله:[١٥]

يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ

لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ

الماءُ عِندَكِ مَبذولٌ لِشارِبِهِ

وَلَيسَ يُرويكِ إِلّا مَدمَعي الباكي

هَبَّت لَنا مِن رِياحِ الغَورِ رائِحَةٌ

بَعدَ الرُقادِ عَرَفناها بِرَيّاكِ

ثُمَّ اِنثَنَينا إِذا ما هَزَّنا طَرَبٌ

عَلى الرِحالِ تَعَلَّلنا بِذِكراكِ

سَهمٌ أَصابَ وَراميهِ بِذي سَلَمٍ

مَن بِالعِراقِ لَقَد أَبعَدتِ مَرماكِ

وَعدٌ لِعَينَيكِ عِندي ما وَفَيتِ بِهِ

يا قُربَ ما كَذَبَت عَينيَّ عَيناكِ

حَكَت لِحاظُكِ ما في الريمِ مِن مُلَحٍ

يَومَ اللِقاءِ فَكانَ الفَضلُ لِلحاكي

كَأَنَّ طَرفَكِ يَومَ الجِزعِ يُخبِرُنا

بِما طَوى عَنكِ مِن أَسماءِ قَتلاكِ


  • قصيدةُ متى أنا قائم أعلى مقام:[١٦]

مَتى أَنا قائِمٌ أَعلى مَقامِ

وَلاقٍ نورَ وَجهِكَ بِالسَلامِ

وَمُنصَرِفٌ وَقَد أَثقَلتَ عِطفي

مِنَ النَعماءِ وَالمِنَنِ الجِسامِ

وَلي أَمَلٌ أَطَلتُ الصَبرَ فيهِ

لَوَ أَنَّ الصَبرَ يَنقَعُ مِن أُوامي

وَما خِفتُ النَوائِبَ تَرتَمي بي

وَقَد أَقعى بِجامِحِها لِجامي

أَيَعرُقُني الطَوى وَالرَوضُ حالٍ

وَيَغلِبُني الظَما وَالبَحرُ طامِ

وَلي قُربى رَؤومٌ كُنتُ أَرجو

يَمينَكَ أَن تُقَرِّبَ لي مَرامي

وَبابُ الإِذنِ مِنّي كُلَّ يَومٍ

يُقَعقِعُ بِالقَوافي وَالنِظامِ

لَكُم أَرجاءُ زَمزَمَ وَالمُصَلّى

وَبَطحاءُ المَشاعِرِ وَالمَقامِ

وَأَنتُم أَطوَلُ العُظَماءِ طَولاً

وَأَندى في المُحولِ مِنَ الغَمامِ

وَأَبعَدُ مَوطِناً مِن كُلِّ عارٍ

وَأَمنَعُ جانِباً مِن كُلَّ ذامِ

المراجع

  1. "الشريف الرضي"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  2. "الشريف الرضي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  3. "الشريف الرضي"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  4. "الشريف الرضي"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  5. "الشريف الرضي"، al-hakawati.la.utexas.edu، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  6. "الشريف الرضي"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  7. "غراميات الشريف الرضي"، www.hindawi.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  8. "الشريف الرضي"، e3arabi.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
  9. "الشريف الرضي"، e3arabi.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
  10. "الشريف الرضي"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
  11. "الشريف الرضي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  12. "الشريف الرضي"، al-hakawati.la.utexas.edu، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20. بتصرّف.
  13. "قصائد الشريف الرضي"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
  14. "أبكيك لو نقع الغليل بكائي"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
  15. "يا ظبية البان ترعى في خمائله"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
  16. "متى أنا قائم أعلى مقام"، www.aldiwan.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-20.
4218 مشاهدة
للأعلى للسفل
×