نبذة عن الطبراني

كتابة:
نبذة عن الطبراني

الطبراني

من هو الطبراني صاحب الاسم الشهير في الحديث؟

بدايةً لقد أولى المُسلمون العلوم الشرعيَّة أهميةً كبيرةً واشتهرَ عبرَ العصورِ الإسلاميَّةِ نُخبةٌ من العلماء، في عدةِ مجالاتٍ متعلقةٍ بالعلم الشرعيِّ، ومنها علم الحديث حيثَ برعَ في علمِ الحديثِ الشريف كثيرٌ من عُلماءِ المُسلمين ومنهم الإمامُ الطبراني، فهو أحد أشهرِ علماءِ الأمّة وهو سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللَّخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني، وُلدَ في شهرِ صَفر في سنةِ مئتين وستين هجرية في مدينةِ عكا في فلسطين وأُمُّهُ عكاويَّة، وأُطلق عليه اسمُ الطبراني نسبةً إلى منطقةٍ في بلادِ الشامِ تُدعى طبرية، واشتهرَ وبرزَ في الكثير من العلوم منها علم الحديث الشريف وعلم التفسير والعقيدة كما يُعدُ الطبراني من رواةِ حديثِ رسول الله صلى الله عليه وسلم .[١]


حياة الطبراني

وأما فيما يخصُّ حياةُ الإمام الطبراني فأين كان مولده وكيف كانت نشأته؟

لقد وُلد الطبراني في مدينةِ عكا وكانت حياته زاخرةً بالعلم فأخذ العلم وتلقَّاه وهو في سنٍ صغيرةٍ وأمضى حياته كُلها في ذلك، فبدأَ بسماعِ الحديثِ سنة ثلاثٍ وسبعين، وحظيَ باهتمامِ والدِهِ وكان حريصًا عليه أشد الحرص، وكانَ من أصحابِ الحديث وهو من أصحابِ دحيم، وارتحلَ الطبراني في طلب العلم إلى عدةٍ أماكن فكانت أول رحلاتِهِ سنة خمس وسبعين، وبقيَ في ارتحالهِ مُدةً طويلةً، فلقيَ الرجالِ لمدةِ 16 عامًا، وكتبَ عمن سبقوه ومن جاؤوا بعده، وقد تفوقَ في هذا الأمر وبرعَ فيه كما قام بجمعِ العلومِ وتصنيفِها، وقصدَهُ العديد من المحدثين الذين كانوا يرحلون إليهِ من شتى الأقطار، ليتعلموا منه العلوم الشرعيَّة ويسمعوا منه الحديث.[٢]

وعاشَ الطبراني مُدةً طويلةً من الزمن أمضاها في الارتحالِ لطلبِ العلمِ الشرعيِ وروايةِ حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذُّكرَ أنّ الأمام الطبراني أصابِهُ العمى في آخرِ أيامِ حياتِهِ، وتوفيَ في شهرِ ذي القعدةِ سنة ثلاثمئة وستين هجرية، قال أبو نعيم: "توفي لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة ستين وثلاث مائة بأصفهان"، وقيلَ أنّه توفي وهو يبلغُ من العُمر 100 عامٍ وعشرةَ أشهر، ومنه فإنَّ الطبراني ولدَ في عكا وتنقل في مناطق كثيرةً طلبًا للعلم وكان من أهمِّ العلماء والمحدِّثين في العالم الإسلامي.[٣]


مسيرة الطبراني العلمية

كيفَ بدأت مسيرة الطبراني العلمية وما هي أهم المحطات فيها؟

كانَ الإمام الطبراني عالمًا كبيرًا ثقة، يعرفُ العلل والرجال، وكانَ حافظُ عصرِهِ، وفي سنةِ 273 لما بلغَ عمرُهُ ثلاثَ عشرة سنة بدأَ رحلته في طلب الحديث النبوي الشريف، فبدأت مسيرة الطبراني العلمية من ارتحالِهِ إلى بلاد الشام وبغداد والبصرة والكوفة وأصبهان واليمن والحجاز ومِصر وبلاد الجزيرة وغيرها من المُدن والأقطار، وبلغت مدةُ رحلتِهِ ثلاثًا وثلاثين سنة، وخلال هذه الرحلة كانَ قد سمعِ الكثير من العلماءِ والشيوخ ووصلَ عددهم إلى ألف شيخ، وسُئل الإمام الطبراني عن كثرةِ ما رواه من حديث فقال: "كنت أنام على البواري ثلاثين سنة"، والبواري هي  الحصير المعمول من القصب.[٤]

ولم تقف رحلاتُ الإمام الطبراني على ما ذُّكر فقط بل ارتحلَ أيضًا إلى خوزستان وأقامَ بأصبهان واستوطنَ بها ما يُقارب ستينَ عامًا، أمضاها في وضع المؤلفاتِ ونشرِ العلم، فأمضى الطبراني حياتهُ ساعيًا للإلمامِ بالعلومِ الشرعيةِ،[٥] وقد وضعَ الإمام الطبراني العديد من المؤلفات لهذه العلوم واشتهرت مؤلفاته بينَ المُسلمين وكانَ لها قبولًا بينهم وذكرَ الإمام الذهبي أنّها بلغت ستةً وسبعينَ مؤلفًا متنوعةٌ في مواضيعها ما بينَ تفسيرٍ كتابِ الله تعالى وروايةِ الأحاديث والعقيدة والعلوم المتعلقة به وغير ذلك من المواضيع.[٦]


ألقاب الطبراني

ما هي الألقاب التي أطلقَت على الطبراني والتي اشتهر بها خلال حياته؟

لا بدَّ من الإشارة إلى أنَّ الإمامَ الطبراني كان ممن اشتهرَ من المحدِّثين المُسلمين وهو من كبار رجال الحديث الذينَ عُرفوا في عصرِهِ وإمامٌ من أئمةِ التفسير وكانَ من العلماءِ الذين عاشوا عُمرًا طويلًا، وانتشرَ حديثه في مختلف أقطار البلادِ الإسلاميّةِ،[٤] وقد أُطلقَ على الإمام الطبراني عدةٌ من الألقابِ ومنها ما يأتي:[٧]

  • الإمام.
  • الحافظ.
  • الثقة.
  • الرحال.
  • الجوَّال.
  • محدّث الإسلام.
  • علَمُ المعمَّرين.
  • صاحب المعاجم الثلاثة.


شيوخ الطبراني وتلامذته

تنقلَّ الإمامُ الطبراني في العديدِ من الأقطارِ والبُلدان والتقى مع العديدِ من العُلماء وأخذَ منهم العلم، كما تتلمذَ على يدهِ علماءٌ من المسلمين، وقال الذهبي عندَ ذكرِهِ لسيرةِ الإمامِ الطبراني: "بقي في الارتحال ولقي الرجال ستة عشر عامًا، وكتب عمن أقبلَ وأدبر، وبرع في هذا الشأن، وجمع وصنف، وعمر دهرا طويلًا"[٢]، وأما شيوخ الطبراني وتلامذته فهم كما يأتي:[٣]


شيوخ الطبراني

هل أخذَ الطبراني عن كثير من الشيوخ في عصره، ومن كان أشهرهم؟

لقد تلّقى الإمام الطبراني العلم وسمعَ الحديث النبوي الشريف عن عدةٍ من الشيوخ والعلماءِ المسلمين الذينَ لقيَهم خلال رحلته وتنقلهِ بينَ الأقطار ليكتسبَ العلمَ الشرعي، وتتلمذَ على يدِهِ العديد من الشيوخ ومنهم ما يأتي:[٣]

  • الإمام النسائي: هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي ابن بحر بن سنان بن دينار النسائي القاضي، وهو أحد أئمة الحديث النبوي الشريف وصاحب السنن الكبرى والصغرى، وُلد سنة 214 هجرية، في نسا من بلاد خُراسان توفي سنة 303 هجرية.[٨]
  • حفص بن عمر: هو التابعي حفص بن عاصم بنعمر بن الخطاب، فقيهٌ وراوٍ للحديث ويُحتجُ به، وُلد في المدينة وعاش بها وتوفي سنة 90 هجرية.[٩]
  • أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي: هو عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النصري من كبار العلماء ومن رواة الحديث عاش في دمشق، وتوفي سنة 281 هجرية.[١٠]
  • بشر بن موسى: وهو ابن صالح بن شيخ بن عميرة المعمر أبو علي الأسدي البغدادي، إمامٌ حافظ وثقة، توفي في أصبهان سنة 288 هجرية.[١١]

وممَّن أخذَ عنهم أيضًا: عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل، علي بن عبد العزيز، هاشم بن مرثد الطبراني وغيرهم، كما لقي العديد من الشيوخِ من أهلِ العلم، كما لقيَ أصحاب يزيد بن هارون وروح بن عبادة وأبي عاصم وحجاج ابن محمد وعبد الرزاق الصنعاني، حتى أنَّه كتب عن أقرانه, وحدَّث عن أكثرِ من ألف شيخ.[٣]


تلامذة الطبراني

من هم الذين تتلمذوا على يد الطبراني ونقلوا عنه العلوم الشرعية؟

كانَ الإمام الطبراني عالمًا كبيرًا يقصده طلاب العلمِ من كُلِ مكان لاكتسابِ العلمِ الشرعي منه وسماع الحديث النبوي الشريف وتتلمذَ على يدِ الإمام الطبراني الكثير من طلبةِ العلم، و فيما يأتي بعضٌ من تلامذةِ الإمامِ الطبراني:[٧]

  • أبو نعيم الأصبهاني: وهو  أبو نُعيم أحمد بن عبـد الله بن أحمد بن إسحاق بن موسى ابن مهران ولد في أصفهان عام 336 هجرية  وتوفي في عام 430 هجرية وهو صاحب كتاب تاريخ أصبهان.[١٢]
  • أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْده الأصبهاني: وهو محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي، أبو عبد الله الأصبهاني، إمام حافظ، وهو صاحب التصانيف ولد سنة 310 أو 311 هجرية وتوفي سنة 395 هجرية، كانَ طالبًا للعلم وحافظًا لحديث رسول الله وترَّحلَ في جمعه للحديث، وروى العديد من الأحاديث النبوية، ومنها بعض الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة.[١٣]
  • أبو بكر أحمد بن موسى بن مَرْدُويه الأصبهاني: وهو أبو بكر، أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر الأصبهاني، محدث أصبهان، وصاحب التفسير الكبير، والتاريخ وُلد سنة 323 هجرية، عُرف بحفظه وكثرة رواية الحديث توفي في سنة 410 هجرية.[١٤]
  • المسند أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن رِيْذَة الأصبهاني: وهو محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن إسحاق بن زياد الأصبهاني، التاني التاجر، المشهور بابن ريذة وهو ممن روى معجم الطبراني الكبير والصغير، وُلد سنة 346 هجرية كان عالمًا وأديبًا، توفي سنة 440 هجرية.[١٥]

وممَّن تتلمذوا على يديه أيضًا: الفقيه أبو عمر محمد بن الحسين البسطامي، أحمد بن محمد الحصاف، عبد الرحمن بن أحمد الصفار، أبو بكر البزار، أبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي وغيرهم.[٧]


أقوال العلماء بالإمام الطبراني

ما هي أشهر الأقوال التي قيلت في الطبراني من قبل كبار العلماء المسلمين؟

ذُّكرَ أنّ الإمام الطبراني كانَ طيب المشاهدةِ وحسن المحاضرة، وكانَ مُبدعًا في العديد من العلوم الشرعيةِ ومن أهمِها علمُ الحديث وعلمُ التفسير، وامتدحَ الإمام الطبراني العديد من العلماء وأثنوا على علمِهِ ومعرفتِهِ، ومن أقوال العلماء بالإمام الطبراني ما يأتي:[٤]

  • ذكر الإمام الذهبي كثيرًا من محاسن الطبراني وقال فيه: "الحافظ المشهور مُسْنَد الدنيا"، وقال أيضًا في موضعٍ آخر: "هو الإمام الحافظ الثقة الرحال الجوال محدث الإسلام، ولم يزل حديث الطبراني رائجًا، نافقًا مرغوبا فيه".
  • قال ابن الجوزي: "كان الطبراني من الحفّاظ الكبار وله التصانيف الحسان".
  • قال الوزير ابن العميد: "ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها حتى شاهدت مذاكرة سليمان بن أحمد الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب الجعابي بكثرة حفظه، وكان الجعابي يغلب الطبراني بفطنته وذكاء أهل بغداد، حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: الطبراني: هاته، فقال الجعابي: حدثنا أبو خليفة حدثنا سليمان بن أيوب، وحدّث بالحديث فقال الطبراني: أنا سليمان بن أيوب، ومني سمع أبو خليفة، فخجل الجعابي، وغلبه الطبراني، قال ابن العميد: فوددت أن الوزارة والرئاسة لم تكن لي وكنت أنا الطبراني وفرحت مثل الفرح الذي فرح الطبراني لأجل الحديث".
  • قال أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن: "الطبراني أشهر من أن يُدَلَّ على فضله وعلمه، حدث بأصبهان ستين سنة فسمع منه الآباء ثم الأبناء ثم الأسباط، حتى لحقوا بالأجداد، وكان واسع العلم كثير التصانيف، وقد ذَهَبَتْ عيناه في آخر أيامه".


مؤلفات الطبراني

هل تركَ الطبراني الكثير من المؤلفات خلفه؟ وما هي أشهر تلك المؤلفات؟

وضعَ الإمام الطبراني العديد من المُصنفات التي نفعت الأمة وبقيت مراجعًا لمن يُبحر في علوم الشريعة الإسلامية، واشتهرت كُتب الطبراني شُهرةً واسعةً، وتنوعت في عدةِ مواضيعٍ ما بين الحديث والتفسير وغيرها، ولعلَّ أشهر هذه المؤلفات هي المعاجم الثلاثة وموضوعها هو علمُ الحديث وسيأتي بيانها، وهناكَ الكثير من المؤلفات التي وضعها الإمام الطبراني وأهمها ما يأتي:[٥]

  • المعجم الكبير: ويُعدُ من أهمِ مُصنفات علم الحديث، وقد ذَكر فيه الأحاديث التي جمعها ورتَّبَ فيه الصحابة على الحروف ويشتمل على خمس وعشرين ألف حديث، يقول ابن دحية: "هو أكبر معاجم الدنيا, وإذا أُطلق في كلامهم "المعجم" فهو المراد, وإذا أُريد غيرُه قُيّد".
  • المعجم الأوسط: وقد رّتبَ فيه الأحاديث على أسماء الشيوخ، وأخرجَ عن طريق كُل شيخ عددًا من الأحاديث، وبلغَ عدد الأحاديث في المعجم الأوسط اثني عشرَ ألف حديثًا، وقالَ الطبراني في معجمه الأوسط: "هو روحي"، وذلك لأنَّه تعب عليه كثيرًا.[٣]
  • المعجم الصغير: كانَ الطبراني قد رَتبه على مرويات الشيوخ، وأخرجَ عن طريقِ كُلّ شيخٍ حديث واحد في الأغلب وبعضُ الشيوخ أخرجَ لهم حديثان، وقال الإمام الطبراني في مقدمة المعجم الصغير: "هذا أول كتاب فوائد مشائخي الذين كتبت عنهم بالأمصار، خرجت عن كل واحد منهم حديثا واحدا، وجعلت أسماءهم على حروف المعجم".[١٦]
  • كتاب التفسير: وهو تفسيرٌ للقرآن العظيم منسوبٌ للإمام الطبراني، صدر الكتاب في ستة مجلدات من القطع العادي ، متوسط عدد صفحات كل مجلد 600 صفحة ، من غير فهارس تفصيلية للكتاب، ووضع المحقق للكتاب مقدمة في أًصول التفسير ، ثم تحدث عن النسخة الوحيدة التي اعتمد عليها في تحقيق الكتاب، ويتشابه إلى حدٍ كبير مع تفسير البغوي.[١٧]

ومن الكتب التي تركها خلفه أيضًا: كتاب الدعاء، معرفة الصحابة، كتاب عشرة النساء، مسند أبي هريرة، كتب دلائل النبوة، كتاب الفرائض، مسند عائشة، مسند أبي ذر، وغير ذلك من المؤلفات القيمة.[٧]

المراجع

  1. "الطبراني"، ويكيبيديا، 2020-09-11. بتصرّف.
  2. ^ أ ب شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 120. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث ج " المعجم الأوسط للطبراني"، جامع السنة وشروحهما، 2020-09-11. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "الإمام الطبراني"، قصة الإسلام، 2020-09-11. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "ترجمة الإمام الطبراني رحمه الله"، إسلام ويب، 2020-09-11. بتصرّف.
  6. "الطبراني"، المكتبة الشاملة، 2020-09-11. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث "الطبراني"، المعرفة، 2020-09-11. بتصرّف.
  8. "أحمد بن شعيب النسائي"، معرفة، 2020-09-15. بتصرّف.
  9. "حفص بن عاصم"، ويكيبيديا، 2020-09-15. بتصرّف.
  10. "أبو زرعة الدمشقي"، ويكيبيديا، 2020-09-15. بتصرّف.
  11. شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 353. بتصرّف.
  12. "أبو نعيم الأصبهاني"، معرفة، 2020-09-15. بتصرّف.
  13. "ابن منده"، معرفة، 2020-09-15. بتصرّف.
  14. شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 309. بتصرّف.
  15. شمس الدين الذهبي، سير أعلام النبلاء، صفحة 596. بتصرّف.
  16. "معاجم الشيوخ"، صيد الفوائد، 2020-09-11. بتصرّف.
  17. "تفسير الطبراني"، ويكيبيديا، 2020-09-15. بتصرّف.
4836 مشاهدة
للأعلى للسفل
×