نبذة عن رواية أبي اسمه إبراهيم

كتابة:
نبذة عن رواية أبي اسمه إبراهيم


التعريف برواية أبي اسمه إبراهيم

أبي اسمه إبراهيم؛ هي رواية من تأليف أحمد خيري العمري، ويبلغ عدد صفحاتها 148 صفحةً، واستوحى الكاتب أحداثها من قصة سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، إذ استمدت بعض المشاهد ممّا ورد عن القصة الحقيقية من أحداث، وتتحدث الرواية عن الطفل إبراهيم الذي كان يرفض التقاليد، خاصةً تلك التي تستغفل عقل الإنسان وتُعيق بصره وفكره، وحتى بصيرته من إدراك الحقائق بعمق.[١]


أحداث رواية أبي اسمه إبراهيم

تتصاعد المواقف بين إبراهيم الطفل، وتلك المؤسسات المتمثلة في الجدة والوالد، وكهنة المعبد، الذي أحرجهم بسبب الأسئلة التي يطرحها، إلى جانب مناقشتهم في أمور لا يستطيعون الإجابة عنها، وعندما لا يجدي ذلك نفعًا كانوا يلجأون إلى طرق أخرى حتى أحضروا له كاهنةً خاصةً من أجل مُعالجته، ظنًا منهم أنّه قد أصابته علةً.[١]


لكن إبراهيم بذكائه وفطنته وحكمته يقلب الأمر على تلك الكاهنة، ويُحيلُ الأمر ليكون ضدّها في كثيرٍ من الأحيان، وتتصاعد المواقف حتى يزداد بحث إبراهيم عُمقًا في الأشياء، ويبدأ إبراهيم بالاقتراب من الحقيقة شيئًا فشيئًا، وبالتالي فإنّه يُبطل نظرية التعددية الإلهية، ويلغيها تمامًا، ومن ثم يكتشف الجوهر الصافي للتوحيد، الذي يقوم على حقيقة واحدة وهي أنّ لا إله إلا الله.[١]


عندما يُصرح بذلك علنًا يُصبح في مواجهة علنية وحازمة مع الجميع، فالحقيقة غالبًا ما تقف في وجه الخداع والكذب، وتتصاعد حدة الأحداث أخيرًا بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتها، فأسلوب الكاتب ممتع، والأحداث مليئة بالإثارة والتشويق.[١]



اقتباسات من رواية أبي اسمه إبراهيم

وردت في رواية أبي اسمه إبراهيم العديد من العبارات والجمل، ومن أجمل الاقتباسات من رواية أبي اسمه إبراهيم فيما يأتي:[٢]

  • "الأجداد هُم السبب في كونكم لا ترُون ولا تُبصرُون، لأنّكم لا تستعملون عيُونكم ولا رؤوسكم، بل تستعملون عيونهم هُم ورؤوسهم هُم، ترُون العالَم كما رأوهُ هُم، ولا تتصوّرون أبدًا أنّهم - رُبما- كانوا على خطأ".
  • "شعر إبراهيم أنّه يرى العالم من جديد، شعر أنّ عينيه قد تفتحت على عالم هو كله دليل على هذا الإله الواحد المطلق".
  • "سأله العقل مجددًا: وهل رأيت حبها بعينيك؟ هل شاهدته مرةً، هل شاهدت شكل حبها؟ هل رأيته بعينيك وهو يغدو ويروح؟ قال إبراهيم : بالتأكيد لا ... فرد العقل: ولماذا يا ترى إذن تثق أنّها تُحبك دون أن ترى شكل حبها لك؟ لم يُفكر إبراهيم طويلًا، تذكر على الفور حنان أمه وسهرها عليه ... قال: لأنّها طالما سهرت عليّ؛ طالما قلقت عليّ؛ وطالما حرمت نفسها الراحة والشبع لتُريحني وتُشبعني ...".
  • "خذ يا مدلل ... وقل لوالدك إنّي فعلت هذا بك ..... وليُريني ما يستطيع فعله".
  • "الوصول إلى الحقيقة يتطلب فتح العينين على اتساعهما، ويتطلب استخدام كل الحواس أقصى استخدام".

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث أحمد خيري العمري، أبي اسمه إبراهيم، صفحة 1-148. بتصرّف.
  2. "أبي اسمه إبراهيم"، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 12/5/2022.
4971 مشاهدة
للأعلى للسفل
×